زيلينسكي مستعد مستعد للتفاوض مع بوتين
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
فبراير 5, 2025آخر تحديث: فبراير 5, 2025
المستقلة/-أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن استعداده للذهاب نحو المفاوضات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إذا كان هذا هو السبيل الوحيد “لتحقيق السلام لمواطني أوكرانيا وعدم خسارة المزيد من الأرواح”، على حد قوله.
وقال زيلينسكي اثناء مقابلة أجراها مع الصحفي البريطاني بيرس مورغان، إن 4 دول يمكن أن تنخرط في المفاوضات، دون أن يحددها، لكنه سبق وأن أشار في مقابلة سابقة إلى أنه “يود أن يرى الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا والروس على طاولة واحدة إلى جانب الاتحاد الأوروبي”.
ولفت زيلينسكي إلى العداوة التي تربطه ببوتين، قائلًا: “لن أكون لطيفًا معه، فأنا أعتبره عدوًا، ولأكون صادقًا، أعتقد أنه يعتبرني عدوًا أيضًا”.
وأردف أن بلاده من المحتمل أن تتنازل عن بعض الأراضي التي استولت عليها روسيا منذ بدء الحرب في فبراير/ شباط 2022.
وانتقد الرئيس الأوكراني أداء الدول الداعمة لأوكرانيا، بالقول إن ما “يقدمه شركاء كييف غير كافٍ لإخراج بوتين بالكامل من أراضيه”. وفي ذات الوقت، أكد على أن عضوية الناتو هي أفضل فرصة لأوكرانيا لإنهاء الحرب وضمان أمن البلاد.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ترامب يصف اجتماعه مع زيلينسكي بالإيجابي ويشعر بخيبة أمل بسبب بوتين
خيبة أمل، هكذا وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شعوره إزاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينما أكد على النقيض أن اجتماعه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الفاتيكان جرى بشكل إيجابي، مشيرا إلى أن زيلينسكي أصبح أكثر استعدادا للتفاوض والتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب مع روسيا.
جاء ذلك في تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «ترامب يصف اجتماعه مع زيلينسكي بالإيجابي ويشعر بخيبة أمل بسبب بوتين»، مسلطًا الضوء على قرب التوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب.
وأشار التقرير إلى أن تصريحات ترامب جاءت في وقت أكد فيه أن الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة لتحديد مدى التقدم في مسار التسوية، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار وتحقيق اتفاق يضع حدا للنزاع المستمر.
ميدانيا، لا تزال العمليات العسكرية مستمرة على الأرض، حيث أعلن زيلينسكي أن القوات الأوكرانية تواصل تنفيذ مهامها داخل الأراضي الروسية وتحديدا في إقليمي كورسك وبلغرود، مشددا على أهمية الحفاظ على هذا الوجود لدعم جهود الدبلوماسية.
من جانبها، أعلنت روسيا أنها أنهت ما وصفته بعملية تطهير الحدود، مؤكدة طرد القوات الأوكرانية بشكل كامل من كورسك وهو ما اعتبرته موسكو نصرا عسكريا كبيرا، في حين نفت كييف هذه الرواية وأكدت استمرار وجودها في بعض المناطق.