تعيين ماجد صدام المحمداوي مديرًا لسجن البصرة المركزي
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أفاد مصدر في وزارة العدل العراقية، اليوم الأربعاء (5 شباط 2025)، بتعيين ماجد صدام المحمداوي مديرًا لسجن البصرة المركزي، المعروف أيضًا باسم سجن حمدان، وذلك ضمن حزمة إصلاحات تهدف إلى تحسين إدارة السجون في البلاد.
وجاء هذا التعيين بحسل المصدر الذي تحدث لـ"بغداد اليوم"، بعد أن قاد المحمداوي حراكًا إصلاحيًا داخل السجن على مدار العام الماضي، تمثلت إحدى ثماره في القبض على عصابة كانت تتاجر بالمخدرات من داخل السجن باستخدام هواتف مهربة.
وأشار المصدر إلى أن وزير العدل أصدر قرارًا بتسليم المحمداوي إدارة السجن، مع منحه الصلاحيات الكاملة لضبط الأوضاع داخله. ويواجه سجن البصرة المركزي تحديات كبيرة، أبرزها الاكتظاظ الشديد، حيث تبلغ طاقته الاستيعابية ألف نزيل فقط، بينما يفوق العدد الفعلي للنزلاء خمسة آلاف، معظمهم محكومون بقضايا جنائية مختلفة.
يأتي هذا التعيين في إطار الجهود الحكومية لإصلاح نظام السجون وتحسين ظروف الاحتجاز، بما في ذلك مكافحة الفساد والأنشطة غير القانونية داخل السجون.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
السجن 15 و8 سنوات للمتهمين بقتل طفل من ذوي الهمم داخل حظيرة مواشي بالشرقية
أصدرت محكمة جنايات الزقازيق، بمحافظة الشرقية، حكمًا بالسجن المشدد 15 عامًا للمتهم الأول و8 سنوات للمتهم الثاني، بعد إدانتهم بقتل طفل من ذوي الهمم، داخل حظيرة مواشي بقرية الجعفرية التابعة لمركز أبو حماد، في واقعة هزت الشارع الشرقاوي.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمود محمد عبد الرحمن، وعضوية المستشارين، وذلك بعد إحالة القضية من النيابة العامة، التي نسبت إلى المتهمين "محمد.إ.ا" (عامل بمصنع بلاستيك) و"أحمد.ح.ع" (22 سنة) تهم القتل العمد مع سبق الإصرار، وخطف وهتك عرض المجني عليه "محمد صبحي إبراهيم محمد"، البالغ من العمر 16 عامًا ومن ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأفاد أمر الإحالة بأن المتهم الأول اعتدى على الطفل بالضرب، وطرحه أرضًا، ثم وجه له ثلاث ضربات قوية بحجر على رأسه قاصدًا قتله، ما تسبب في إصابته التي أودت بحياته. كما حاول المتهم الشروع في هتك عرض المجني عليه، مستغلاً صغر سنه، إلا أن الطفل قاومه، مما أدى إلى فشل الجريمة.
وكشفت التحقيقات عن اتفاق مسبق بين المتهمين على استدراج الطفل لحظيرة المواشي بهدف التعدي عليه، وقام المتهم الثاني بالتنفيذ، بينما تولى الأول مراقبة المكان، ثم عاد وأجهز على المجني عليه بعد مقاومته.
وبعد تقنين الإجراءات، تمكنت أجهزة الأمن من ضبط المتهمين، اللذين اعترفا بالجريمة وتمثيلها خلال المعاينة التصويرية، قبل إحالتهما لمحكمة الجنايات التي أصدرت الحكم سالف الذكر.