الثورة نت/..

قال القيادي في حركة المقاومة الاسلامية حماس عبد الرحمن شديد، أن العدوان الصهيوني المتواصل على الضفة الغربية وخاصة شمالها على جنين وطولكرم ونابلس وطوباس، “لن يوهن عزم شعبنا الصامد المرابط، ولن يوقف ضربات المقاومة المتصاعدة”.

وأكد شديد في تصريح اليوم الأربعاء، أن عمليات المقاومة والتي كان آخرها عملية طوباس البطولية على حاجز تياسير شرقي طوباس، تؤكد بأن المقاومة الفلسطينية مستمرة وهي مرتبطة بحقوق الشعب الفلسطيني، وستلقن الاحتلال دروسًا في الدفاع عن الوطن.

وشدّد على أن كل عمليات القتل والترهيب والإبادة التي تشنها حكومة الاحتلال وجيشها المهزوم لن تثني الفلسطينيين عن تحقيق أهدافهم وإنجاز حقوقهم الوطنية الفلسطينية.

وبين شديد أن الاحتلال لا يمكن أن يردعَ هذا الشعب المنغرسْ والملتصقَ بأهدافه، والمشتبث بحقوقه وثوابته الوطنية.

وأوضح أن كل محاولات الترهيب والتثبيط من هنا أو هناك، لن تحول أن يرد الشعب على كل الاعتداءات وأن يذيق العدو من صنوفِ الأعمال الفدائية.

ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بالاعتداء على المقدسات وإهانة الفلسطينيين وقتلهم وإبادتهم.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني ومقاومته سيشكلان درعًا حصينًا لحقوقهم وأهدافهم، مؤكدَا أن المقاومة مستمرة ومتصاعدة حتى تحقيق أهدافها.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي

بين أطلال المنازل والركام المنتشر في كل مكان، ووسط مشاهد الدمار الهائل التي خلّفتها حرب الإبادة الإسرائيلية يحاول سكان قطاع غزة التشبث بالأمل بحثا عن الاستقرار والأمن الذي غاب عن القطاع طيلة أشهر عديدة، ورغم المعاناة الشديدة بعد أن تحوّلت منازلهم المدمرة إلى ملجأ مؤقت يقيهم التشرد يصرون على البقاء فيها متمسكين بأرضهم وبحقهم في الحياة.

وعرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي».

عادوا من خيام إلى العراء ومنازل تحولت إلى ركام وأنقاض، لكنها كانت العودة التي أفشلت كل مخططات التهجير القسري وأحبطت أهداف الاحتلال في التطهير العرقي والإبادة الجماعية في القطاع، فسجلت مشاهد العائدين لحظة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني لترسخ من جديد لحق العودة والتمسك بالأرض مهما بلغت التضحيات.

على الجانب الآخر من الأرض الفلسطينية وفي الضفة الغربية المحتلة، يتكرر نفس سيناريو التدمير والتهجير، ففي جنين وطولكرم وطوباس وبالتزامن يمضي الاحتلال الإسرائيلي في حربه العدوانية على شمال الضفة الغربية مستخدما تكتيكات أكثر صرامة على غرار ما أحدثه في غزة،  وفق مخطط يعمل على إيقاع أكبر قدْر ممكن من الخراب والدمار والقتل، وتحويل مخيمات اللجوء فيها إلى مناطق غير صالحة للحياة وإجبار سكانها على النزوح.

ما فشلت في تحقيقه في غزة، تحاول حكومة نتنياهو وبدعم من الإدارة الأمريكية تعويضه في الضفة المحتلة سعيا إلى استعادة الهيبة الإسرائيلية المفقودة أمام الفلسطينيين ومنعهم من التصدي لمخططات الضم والتهويد والتهجير القسري، وبينما يسابق جيش الاحتلال الزمن لفرض واقع جديد على الأرض يبقى الرهان على الصمود الفلسطيني الذي لا يعرف مستحيلا، فكما أحبط كل مخططات الاحتلال في غزة فهو قادر أيضا على إفشالها في الضفة المحتلة.

مقالات مشابهة

  • حماس: الشعب الفلسطيني ومقاومته سيشكلان درعًا حصينًا لحقوقهم وأهدافهم
  • من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي
  • فصائل فلسطينية تعقب على عملية إطلاق النار في طوباس
  • خبير عسكري: إسرائيل تفرض واقعا تكتيكيا شمال الضفة لكن المقاومة مستمرة
  • سياسي أردني: اليمن أجبر الكيان الصهيوني على وقف عدوانه على غزة
  • بوليفيا تدين العدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني
  • بوليفيا تدين العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني
  • قيادي بحماس يستبعد عودة جيش الاحتلال للحرب في غزة
  • عمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في الضفة المحتلة