يمانيون/ أبين

شهدت مدينة زنجبار بمحافظة أبين، احتجاجات غضب تنديداً بتدهور الخدمات الأساسية وتردي الأوضاع الاقتصادية.

وأغلق المحتجون طرقاً رئيسية في المحافظة، مؤكدين أن هذه التظاهرات تأتي تعبيراً عن رفضهم الكامل لتردي الأوضاع وانهيار العملة وانقطاع التيار الكهربائي.

وكانت المؤسسة العاملة للكهرباء في أبين، أفادت في منشور سابق على “فيسبوك” الجمعة الماضية، أن المحافظة تشهد انقطاعاً كاملاً للتيار الكهربائي بسبب نفاد الوقود المشغل للمحطات، وخروج محطات الطاقة المشتراة عن الخدمة.

وأوضحت المؤسسة أن انقطاع التيار الكهربائي سيستمر لساعات طويلة، نظراً لعدم توفر الوقود لتشغيل محطات التوليد، في مديريتي زنجبار وخنفر.

وأكدت كهرباء أبين، أن محطات الطاقة المشتراة لا تزال خارج نطاق الخدمة حتى هذه اللحظة، فيما تشهد المحافظة انطفاء كاملاً.

يشار إلى أن محافظة أبين شهدت خلال الأسابيع الماضية خروجاً شبه كلي للتيار الكهربائي، حيث وصلت أوقات انقطاع التيار الكهربائي إلى 8 ساعات مقابل ساعة تشغيل واحدة.

#أبن#انقطاع التيار الكهربائي#انهيار العملة في المناطق المحتلة#غضب شعبيزنجبار

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: التیار الکهربائی

إقرأ أيضاً:

انقطاع الكهرباء في مستشفى جديد بغزة والصحة العالمية تحذر من كارثة

توقفت الكهرباء في مجمع ناصر الطبي بخان يونس -المستشفى الوحيد العامل في جنوب قطاع غزة– بسبب نفاد الوقود، في حين حذرت منظمة الصحة العالمية من أن نقص الوقود يشكل خطرا "كارثيا" على النظام الصحي في غزة.

وقال مراسل الجزيرة إن انقطاع الكهرباء تسبب في توقف العديد من الأجهزة الطبية الحيوية عن العمل، مما أثر على الخدمات الصحية المقدمة للمرضى بشكل كبير.

وأكدت مصادر طبية للجزيرة أن استمرار انقطاع التيار الكهربائي سيؤدي إلى توقف أجهزة التنفس الصناعي وأجهزة مراقبة العلامات الحيوية في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة.

وأمس الخميس، حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف عمل مولدات الكهرباء في مجمع ناصر الطبي جراء عدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها.

وقالت الوزارة في بيان "نحذر من أنه خلال ساعات قليلة سيتم إيقاف مولدات الكهرباء في مجمع ناصر الطبي، المستشفى الرئيسي الوحيد في الجنوب، الذي يقدم الخدمة للمرضى بعد خروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة نتيجة لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيله".

وناشدت الوزارة المؤسسات الأممية والإنسانية "بضرورة وسرعة التدخل لتوفير الوقود اللازم لتشغيل المولدات".

كارثة صحية

وفي سياق متصل، حذر مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن نقص الوقود يشكل خطرا "كارثيا" على النظام الصحي في غزة الذي أنهكته الحرب الدائرة منذ حوالي 9 أشهر.

وكتب غيبريسوس على منصة إكس مساء الخميس أن "90 ألف لتر من الوقود فقط دخلت غزة الأربعاء".

وقال إن القطاع الصحي وحده يحتاج إلى 80 ألف لتر يوميا، وهذا يُجبر الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، وشركاءها على اتخاذ خيارات مستحيلة.

ويتحكم جيش الاحتلال الإسرائيلي بكل ما يدخل إلى القطاع المحاصر الذي يعاني منذ اندلاع الحرب من نقص حاد في الوقود الضروري لتشغيل مولدات المستشفيات، فضلا عن المركبات الإنسانية أو حتى المخابز ووحدات تحلية المياه، حيث يمنع الإسرائيليون دخوله (الوقود) بكميات كافية بحجة أنه يمكن أن يستفيد منه المقاتلون الفلسطينيون.

وفي الوقت الحالي، تُخصص كميات محدودة من الوقود "للمستشفيات الرئيسية" مثل مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل والمستشفى الميداني الكويتي بالإضافة إلى 21 سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

ويصر غيبريسوس على الحاجة إلى الوقود "لتجنب وقف توفير الخدمات الصحية تماما".

وقال إنه بعد خروج المستشفى الأوروبي في غزة عن الخدمة منذ الثاني من يوليو/تموز الجاري، فإن "توقف الخدمة في أي مستشفى آخر سيكون له وقع كارثي".

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، انقطع التيار الكهربائي عن جميع مناطق القطاع بعد نفاد الوقود اللازم لتشغيل محطة التوليد الوحيدة، بالإضافة إلى فصل إسرائيل خطوطها التي تغذي مناطق في القطاع.

استهداف المستشفيات

وعمد الجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظم مستشفيات القطاع عن الخدمة، مما عرض حياة المرضى والجرحى للخطر، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

والاثنين، أخلت الطواقم الطبية مستشفى غزة الأوروبي من المرضى والأجهزة اللازمة، في حين أزال النازحون داخل المستشفى خيامهم لنقلها إلى موقع نزوح جديد، إثر إنذار الجيش الإسرائيلي بالإخلاء.

وفي الأول من يوليو/تموز الجاري دعا متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة إكس إلى إخلاء الفلسطينيين مناطق شرق خان يونس التي تضم المستشفى.

وبدعم أميركي مطلق، خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 9 أشهر أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل حربها على غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

مقالات مشابهة

  • انقطاع الكهرباء في مستشفى جديد بغزة والصحة العالمية تحذر من كارثة
  • أستاذ هندسة بترول: مصر لديها حلول عاجلة لحل أزمة انقطاع التيار الكهربائي
  • ما حقيقة صورة الدائري الغارق في الظلام بمصر؟
  • مع استمرار انقطاع التيار .. تعرف على كيفية الحفاظ علي الأجهزة الكهربائية
  • عاجل من وزير الكهرباء بشأن حل مشكلة قطع التيار قبل نهاية يوليو الجاري (فيديو)
  • قطع الكهرباء عن هذه المناطق في البحيرة للصيانة.. اعرف الأماكن والمواعيد
  • عشان تعمل حسابك.. إزاي تحافظ على الأجهزة الكهربائية في منزلك؟
  • انقطاع الكهرباء.. صداع فى رأس مصر
  • «الكهرباء»: في هذه الحالة لن ينقطع التيار نهائيا
  • ملفات مهمة تنتظر وزير الكهرباء الجديد.. أبرزها مشروعات الربط الكهربائي