أستاذ اقتصاديات الصحة لـ «الأسبوع»: الفيروسات التنفسية من الممكن أن تؤدي إلى الوفاة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أوضح الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة، وعلم انتشار الأوبئة، تعريف الفيروسات التنفسية، مشيرًا إلى أنه فيروس يصيب الجهاز التنفسي سواء بعدوى بسيطة مثل الفيروسات الخفيفة وهو فيرس البرد، أو الفيروسات الأقوى والتي تسبب ضررا للجهاز التنفسي السفلي (الرئة)، وتبقى متوسطة إلى حادة ومن الممكن أن تؤدي إلى الوفاة.
وأشار أستاذ اقتصاديات الصحة، وعلم انتشار الأوبئة في تصريح خاص لـ «الأسبوع»، إلى أن الفيروسات التنفسية من الممكن أن تسبب الوفاة إذا كانت الإصابة بفيروسات حادة مثل الإصابة بـ: «الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، أو فيروس الإنفلونزا، أو فيروس كورونا».
وعن سؤال «الأسبوع»، ما هي طرق انتقال العدوى من شخص لآخر؟، قال الدكتور إسلام عنان، إن الفيروسات التنفسية تنتقل عن طريقتين المباشرة وغير المباشرة، المباشرة وهي عن طريق الرذاذ أثناء العطس أو الكحة، أو تنتقل بطريقة غير مباشرة، وذلك عن طريق لمس سطح ملوث بالفيروس، لافتًا إلى أن الفيروسات التنفسية تُصيب كافة الأعمار ولا تفرق بين فئة عُمرية وأخرى، ولكن يوجد بعض الفيروسات التي تنتشر أكثر بين الأطفال وأخرى بين الشباب وأخرى بين كبار السن ويرجع ذلك وفقًا لنوع سلالة الفيروس.
وأوضح «عنان»، أن الفئات الأكثر عرضة لتفاقم الإصابة بالفيروسات التنفسية، وهم أصحاب الأمراض المزمنة، مثل مرضى: «السكر والضغط»، وغير قادرين على السيطرة عليها، إضافة إلى الرضع والأطفال وكبار السن، والمصابين بأمراض مناعية.
ما هي طرق الوقاية؟وأشار الدكتور إسلام عنان، إلى طرق الوقاية من الفيروسات التنفسية والتي تتمثل في الآتي وذلك عن طريق ارتداء الكمامة الطبية في الأماكن العامة والمزدحمة، غسل الأيدي بصفة مستمرة، والحفاظ على المناعة واتزانها، لكونها العامل الرئيسي على تقليل الإصابة بالأمراض التنفسية.
ووجه رسالة إلى الأمهات والآباء، وهي عند ملاحظة بوادر إصابة الطفل بالفيروس يستحسن عدم ذهابه إلى المدرسة لتجنب انتشار العدوى بين الأطفال، متابعًا: «وفي حالة ظهور الفيروس أيضًا على شخص بالغ يجب الامتناع عن التعامل مع من حوله وتقليل المصافحة بالأيدي والعناق، اثناء السلام، لعدم انشتار المرض».
وأوضح «عنان»، كيفية تحسين جودة المناعة قائلًا: «يجب الالتزام بعدة عادات هامة وهي الأكل الصحي، شرب الماء بكميات كبيرة على مدار اليوم، النوم الجيد، ممارسة الرياضة، الابتعاد عن التدخين، والابتعاد عن الضغط العصبي».
احتمالات ظهور أنواع جديدة من الفيروسات التنفسية خلال الفترة المقبلةوقال أستاذ اقتصاديات الصحة، وعلم انتشار الأوبئة، إن الفيروسات التنفسية تتحور كل عام وعلى سبيل المثال فيروس الإنفلونزا، لكن ظهور أنواع جديدة تمامًا من الفيروسات التنفسية وارد ولكن ليس أكيدا.
وأشار إلى أسباب انتشار متحور كورونا، موضحًا: أن «كثرة الاختلاط والسفر، التيار المناخي، تعامل الإنسان مع الحيوانات البرية»، لافتًا إلى أن تلك الأسباب أدت إلى انتشاره «كورونا» بشكل سريع مقارنة بحال ظهورها قبل 100 عام.
اقرأ أيضاًنائب وزير الصحة: انتهاء إجراءات تشغيل 4 وحدات بالمنوفية خلال أسبوعين
لأول مرة منذ 2007.. «الصحة» تعلن تحقيق أقل معدل إنجاب
نائب وزير الصحة تتفقد مركز الرعاية الصحية الأولية بالعمرانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيروس كورونا الفيروسات الجهاز التنفسي فيروس الإنفلونزا الفيروسات التنفسية الفيروس المخلوي التنفسي الدكتور إسلام عنان طرق الوقاية من الإصابة ب الفيروسات التنفسية أستاذ اقتصادیات الصحة وعلم انتشار الأوبئة الفیروسات التنفسیة الدکتور إسلام عنان إلى أن
إقرأ أيضاً:
ماذا حدث لأصحاب السبت بعد مخالفة أمر الله؟.. إسلام النواوي يشرح
استعرض الدكتور إسلام النواوي ، من علماء وزارة الأوقاف قصة أصحاب السبت، الواردة في الجزء التاسع من القرآن الكريم، مشيرًا إلى أنها تمثل نموذجًا للتحايل على أوامر الله وعاقبة التمادي في المعصية.
وقال خلال تقديم برنامج «وبشر المؤمنين» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بني إسرائيل أمروا بتعظيم يوم الجمعة، إلا أنهم اختاروا تعظيم يوم السبت من تلقاء أنفسهم، فابتلاهم الله بحظر الصيد فيه، ومع ذلك تحايل بعضهم على الأمر الإلهي بأساليب مختلفة، بدءًا من ربط الأسماك بالحبال يوم السبت لاصطيادها لاحقًا، وصولًا إلى ممارسة الصيد علنًا دون مراعاة للحكم الإلهي.
وأشار إلى أن بعض الصالحين في القرية حذروا المخالفين من العقاب الإلهي، لكنهم لم يستجيبوا، فكان الجزاء أن مسخهم الله قردة عقابًا على تماديهم في العصيان.
واختتم حديثه بأن القصة -أصحاب السبت- تحمل رسالة لكل إنسان بأن حلم الله ليس دليلًا على الرضا، وأن التمادي في التحايل والمعاصي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.