تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة، وبإشراف إدارة التطوير الاستراتيجي بالجامعة، بالتعاون مع الهيئة الليبية للبحث العلمي، أسبوع التعاون المصري - الليبي في مجال التعليم العالي والتقني والبحث العلمي للسياق الثنائي ومتعدد الأطراف.

تضمنت الفاعلية زيارة لوفد لبيبي رفيع المستوي من القيادات الوزارية والجامعية بليبيا، بهدف فتح وتوسيع مجالات التعاون خاصة في مجالات تبادل الطلاب والمنح التعليمية والتدريبية، والتعاون البحثي و الأكاديمي، وذلك في ضوء تنفيذ مستهدفات استراتيجية الجامعة البريطانية في مصر وبما يتماشى مع الأولويات الرئيسية لاستراتيجيات التعليم العالي في البلدين.

جاء ذلك بحضور وفد من الشخصيات المرموقة، ممثلاً في الدكتور إبراهيم سالم، نائب رئيس الجامعة الليبية المفتوحة وممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، و الدكتور إسماعيل  الهادي عبيد، الملحق الثقافي و الأكاديمي بسفارة ليبيا بالقاهرة، و مختار الجويلي، مستشار أول وخبير بوزارة التعليم الفني والتدريب المهني،والدكتور الياس الباروني نائب رئيس جامعة نالوت، والدكتور فتحي المنصوري مستشار باتحاد مجالس البحث العلمي، والدكتور أسامة كشاده، مدير البرنامج الوطني للتميز في العلوم والتكنولوجيا بالهيئة الليبية للبحث العلمي ومنسق ملف التعاون بين الجامعة البريطانية والمؤسسات الليبية، علاوة عن مشاركة عدد من عمداء الكليات وأساتذة وطلاب من الجامعة ومن الجانب الليبي.

بدوره، أكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن هذه الفاعلية نتاج تعاون مشترك بين الجامعة والهيئة الليبية للبحث العلمي امتد لمدة ثلاث سنوات من العمل المشترك تم تتويجه بمخرجات قيمة في خدمة مجتمع العلم ،من أهمها المساندة الفنية للبرنامج الوطني للتميز في العلوم والتكنولوجيا، وكذلك المنتدى الوطني للمدن المستدامة بدولة ليبيا، وهي تمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات العلمية والتربوية بين الدولتين، مشيرًا إلى أهمية تبادل الخبرات والابتكارات، والتعاون في مجالات تبادل الطلاب والبحث العلمي، لإثراء المسيرة التعليمية والبحثية في كلا البلدين.
وأضاف الدكتور لطفي: “إن رؤية الجامعة البريطانية في مصر تقوم على تقديم نموذج تعليمي وبحثي متكامل يعتمد على الشراكة الدولية، وهذا الحدث يبرز مدى جدية جهودنا في بناء جسور تواصل علمية وعملية مع المؤسسات الليبية”. 
كما أعرب عن ثقته بأن هذه المبادرة ستثمر عن مشاريع مشتركة مستقبلية تسهم في دعم تطوير التعليم العالي وتقديم حلول مبتكرة للتحديات الراهنة في المنطقة.

من جانبه، أشاد الدكتور إبراهيم سالم، نائب رئيس الجامعة الليبية المفتوحة وممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالرؤية الطموحة التي تسير عليها الجامعة البريطانية في مصر لخلق جيل من الطلاب المتميزين، وكذلك بجهود الجامعة في قطاع التنمية المستدامة ودعم الأجندة العالمية لمواجهة التغيرات المناخية. 
وأضاف أن هذه الفاعلية تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون الثنائي، مما يمهد الطريق لمزيد من المبادرات المشتركة التي ستعزز مسيرة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر وليبيا، معربًا عن سعادته بلقاء عدد من الطلاب الليبيين الدارسين بالجامعة البريطانية. كما أكد إسماعيل الهادي على كون هذه الزيارة تدعم الروابط العلمية والثقافية الأصيلة بين البلدين وتمثل نقطة انطلاق وبناء تقوم على أساس دور المعلم والمؤسسات التعليمية في التنمية.

وخلال الزيارة، قدمت الدكتورة سارة الخشن، رئيس التطوير الاستراتيجي بالجامعة البريطانية و مستشارة الجامعة للتنمية المستدامة، عرضاً موجزاً عن الاتجاهات الاستراتيجية للجامعة والمحاور الرئيسية التي تشكل فرصًا للتعاون المستقبلي. كما استعرض الدكتور يحيى بهي الدين، نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي والمشروعات، الأولويات الاستراتيجية للبحث العلمي والمشروعات التي تقوم بها الجامعة.


وأكد المشاركون خلال الزيارة على أهمية التعاون في مجالات تبادل الطلاب، وبرامج التدريب، والمشاريع البحثية المشتركة، مما يعكس حرص الطرفين على تعزيز التجارب الأكاديمية وتوسيع آفاق التعاون البحثي والتعليمي.

كما تضمنت الزيارة عرضًا لجهود الجامعة في تنظيم برنامج محاكاة قمة المناخ  (COP Simulation)  خلال الأعوام الثلاثة الماضية ، تلاه عروض تقديمية من قبل بعض طلاب الجامعة المشاركين في برنامج المحاكاة، الذين أطلق عليهم لقب “سفراء برنامج المحاكاة”، حيث تناول كل منهم كيفية انعكاس مشاركتهم في هذا البرنامج بشكل إيجابي على تجاربهم الأكاديمية والشخصية، وكذلك برنامج المحكمة الصورية (Law Moot Court)الذي تنظمه كلية الحقوق بالجامعة على المستوى الدولي.
وخلال الزيارة التي استمرت أسبوع لسلسلة من ورش العمل والندوات والأنشطة العلمية المتنوعة واللقاءات الطلابية، زار الوفد الليبي عدد من الكليات والمعامل والمرافق الأكاديمية بالجامعة وتم عقد لقاءات مفصلة مع عدد من عمداء الكليات والأكاديميين، ومن الجانب الليبي بحضر ممثلون عن وزارة التعليم التقني والفني، وجامعة الزاوية، والجامعة الليبية المفتوحة، وجامعة نالوت، والمركز الليبي للبحوث الطبية بالإضافة إلى عدد من الطلاب الليبيين المصاحبين للوفد الحاصلين على فرص حضور برامج تميز منفذة مع الجانب الليبي علاوة عن مشاركة عدد من الطلاب الليبيين الدارسين بالجامعة البريطانية في مصر. 
وقد تم الاتفاق على تنفيذ مجموعة من الأنشطة كنقطة بداية للانطلاق في مجالات التعاون بين المؤسستين في المستقبل.

IMG-20250205-WA0242 IMG-20250205-WA0243 IMG-20250205-WA0244 IMG-20250205-WA0241

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استراتيجى الاستراتيجي البحث العلمي البريطانية التعليم العالي والبحث العلمي التعليم العالي الجامعة البريطانية الدكتور محمد لطفي الجامعة البریطانیة فی مصر التعلیم العالی والبحث العلمی للبحث العلمی رئیس الجامعة من الطلاب نائب رئیس فی مجالات IMG 20250205 عدد من

إقرأ أيضاً:

عضو بـ الشيوخ: التعليم العالي والبحث العلمي حجر الأساس في بناء مستقبل الدول

استعرض ناجح جلال، عضو مجلس الشيوخ، طلب المناقشة المقدم منه ومن أكثر من عشرين عضوًا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي في مصر.

وقال ناجح جلال إن التعليم العالي والجامعي والبحث العلمي هما حجر الأساس في بناء مستقبل الدول وتعزيز تنافسيتها، وهما المحرك الرئيسي لتحقيق التنمية المستدامة والابتكار. مشدّدًا على أن تطوير هذه المنظومة في مصر يمثل استثمارًا استراتيجيًا في المستقبل ويتطلب التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن أبناء الأجيال المبدعة والمُؤهلة علميًا هم المفتاح لتحقيق النهضة الوطنية والمنافسة على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى ضرورة التركيز على ربط البحث العلمي بالقطاعات الإنتاجية مثل الصناعة والزراعة والخدمات لضمان تحقيق نتائج عملية تُسهم في دعم الاقتصاد الوطني.

وشدّد على أهمية توجيه الاستثمارات نحو إنشاء مراكز بحثية متخصصة داخل الجامعات تدعمها حاضنات أعمال، فضلاً عن تعزيز ثقافة البحث التطبيقي بحيث لا يقتصر الإنتاج العلمي على الأوراق البحثية النظرية فقط، بل يتحول إلى مشروعات واقعية تسهم في حل المشكلات التنموية التي تواجه المجتمع.

ونوه "جلال" إلى أن البحث العلمي يعد ركيزة أساسية في أي منظومة تعليمية متقدمة، فهو ليس فقط وسيلة لنشر المعرفة، بل أداة فعّالة لتحفيز الابتكار وتعزيز القدرة التنافسية للدولة.

وأشار "جلال" إلى تزايد الاهتمام بتطوير منظومة التعليم العالي في مصر نظرًا لدوره الحيوي في إعداد كوادر بشرية مؤهلة قادرة على مواجهة تحديات العصر الرقمي واقتصاد المعرفة، خاصة وأن رفع جودة التعليم العالي ليس مجرد مطلب أكاديمي، بل هو ضرورة استراتيجية لتحقيق الأهداف التنموية وتعزيز مكانة الدولة في الاقتصاد العالمي القائم على المعرفة والتكنولوجيا.

ونوه البرلماني إلى أن أحد أهم الأسباب التي تجعل تطوير التعليم العالي ضرورة ملحة هو التغيرات السريعة في سوق العمل، التي تتطلب مهارات جديدة وتقنيات متقدمة. فمن المتوقع أن تختفي بعض الوظائف التقليدية خلال السنوات المقبلة لتحل محلها وظائف تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، والتكنولوجيا الرقمية. لذا، أصبح تحديث المناهج الجامعية أمرًا لا غنى عنه، بحيث تتماشى مع احتياجات السوق المتغيرة وتدمج بين التعليم النظري والتطبيقي. مشددًا على أن تعزيز التعليم التفاعلي وتوظيف التقنيات الرقمية الحديثة في العملية التعليمية سيمكن الطلاب من اكتساب المهارات اللازمة للمنافسة في السوق العالمية.

ولفت النائب إلى أن الربط بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات القطاعات الاقتصادية يمثل أحد التحديات البارزة، حيث يعاني العديد من الخريجين من صعوبة الاندماج في سوق العمل بسبب الفجوة بين ما يدرسون في الجامعات وما يحتاجه القطاع الخاص والصناعي.

وأشار "جلال" إلى أن الحكومة تلعب دورًا محوريًا في هذا المجال من خلال وضع سياسات واضحة لدعم التعليم العالي، منها زيادة مخصصات الميزانية للتعليم العالي والجامعي، والتوسع في إنشاء جامعات جديدة بمختلف أنحاء البلاد، التي تقدم برامج دراسية متقدمة. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الحكومة على تعزيز الشراكات مع الجامعات العالمية لتبادل الخبرات وتطوير جودة التعليم ("التعاون الدولي العلمي")، وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال عبر توفير بيئة داعمة للطلاب المبتكرين من خلال برامج الحاضنات التكنولوجية والمبادرات الوطنية لدعم الشركات الناشئة.

اقرأ أيضاًلمناقشة ملف النهوض بالتعليم الجامعي.. بدء الجلسة العامة لمجلس الشيوخ

عبروا عن إدانتها.. تحركات «النواب» و«الشيوخ» والنقابات المهنية في مواجهة خطة التهجير

«الشيوخ» يناقش سبل تطوير منظومة التعليم الجامعي في مصر

مقالات مشابهة

  • الجامعة البريطانية تستضيف وفدًا ليبيًا رفيع المستوي من التعليم العالي
  • رئيس جامعة حلوان: نتبنى استراتيجية شاملة للتحول الرقمي وتطوير منظومة التعليم
  • رئيس جامعة حلوان: تطوير أساليب التدريس لتعزيز مهارات التفكير لدى الطلاب
  • وزير التعليم يلتقي بمسؤولي كامبريدج الدولية لتعزيز التعاون في تطوير مناهج مدارس النيل
  • التعليم العالي: شراكة مصرية-صينية جديدة في البحث العلمي
  • وزير التعليم العالي: 70% من إنتاج البحث العلمي في مصر يخرج من الجامعات
  • وزير التعليم العالي: 70% بإنتاج البحث العلمي في مصر يخرج من الجامعات
  • وزير التعليم العالي : اتحادات الطلاب منصات لتعزيز القيادة والمشاركة المجتمعية
  • عضو بـ الشيوخ: التعليم العالي والبحث العلمي حجر الأساس في بناء مستقبل الدول