بعد صفقة القرن..كوشنر وراء مقترح ترامب لتهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن جاريد كوشنرالمستشار الكبير السابق للبيت الأبيض وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هو صاحب خطة ترامب، التي أعلنها الرئيس الأمريكي أمس، والتي تقضي بسيطرة الولايات المتحدة على غزة وتهجير الفلسطينيين.
ووفق"تايمز أوف إسرائيل"، شارك "كوشنر في صياغة تصريحات ترامب المعدة سلفاً، والتي ألقاها إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض".وأضافت نقلاً عن مصدر لم تسمه "نتانياهو لم يطلب من ترامب طرح مثل هذه الخطة مسبقاً، ويبدو أن كوشنر ألمح إلى الفكرة برمتها في خطاب ألقاه في العام الماضي".
"ريفييرا غزة" السياحية التي اقترحها #ترامب.. من سيسكنها؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/OZeupIVmkq
وقال كوشنر في جامعة هارفارد: "العقارات على الواجهة البحرية في غزة يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة إذا ركز الناس على بناء سبل العيش".
وأضاف كوشنر أنه "وضع مؤسف، لكن أعتقد من وجهة نظر إسرائيل أني سأبذل قصارى جهدي لإخراج الناس ثم تنظيف المكان. لكني لا أعتقد أن إسرائيل صرحت بأنها لا تريد أن يعود الناس إلى هناك بعد ذلك".
ويُذكر أن فكرة التهجير، تأتي بعد مشروع صفقة القرن، التي طرحها الرئيس الأمريكي في ولايته الأولى، والتي وضعها في الأساس كوشنر، في 2019، والتي قوبلت برفض فلسطيني، واسع، خاصةً في شقها الذي يهم الضفة الغربية، وبشكل أقل الجزء الذي يخص قطاع غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب بنيامين نتانياهو ترامب غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
نحو 80% من الإسرائيليين يؤيدون مقترح ترامب تهجير سكان غزة
تؤيد أغلبية كبيرة من الإسرائيليين اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهجير ونقل سكان قطاع غزة إلى دول أخرى، بينما يعارض معظم الفلسطينيين من الأراضي المحتلة عام 1948 ذات الاقتراح.
ووجد استطلاع أعده "معهد سياسة الشعب اليهودي" ونُشر قبل اجتماع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن، أن حوالي ثمانية من كل 10 إسرائيليين يؤيدون اقتراح ترامب بأن "ينبغي للعرب من غزة الانتقال إلى دولة أخرى".
ووفقًا للنتائج، فإنه يعتقد 43 بالمئة من جميع الإسرائيليين أن خطة ترامب عملية ويجب متابعتها، بينما أجاب 30 بالمئة إضافيون من الإسرائيليين بأن الخطة "ليست عملية، ولكنها مرغوبة"، ما يعني أنهم يؤيدون الفكرة لكنهم لا يرونها قابلة للتنفيذ بشكل واقعي.
ومع ذلك، فإنه يعتقد 13 بالمئة من المستطلعة آراؤهم أن اقتراح ترامب غير أخلاقي، وتشمل هذه المجموعة 54 بالمئة من الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948 و3 بالمئة فقط من الإسرائيليين.
ووجدت دراسة معهد أبحاث السياسات العامة اختلافات في الرأي في وجهات النظر السياسية، حيث قال 81 بالمئة من المستجيبين اليمينيين إن الخطة مرغوبة وعملية، مقارنة بـ 31 بالمئة من المستجيبين في الوسط و27 بالمئة من المستجيبين اليهود اليساريين.
وأظهرت النتائج أن أغلبية ناخبي الليكود يعتقدون أن خطة النقل مرغوبة وعملية، مع موافقة نصف ناخبي "معسكر الدولة" على أنها مرغوبة ولكنها غير عملية، وعلاوة على ذلك فإن 62 بالمئة من أولئك الذين ارتبطوا بحزب العمل يعتبرون الخطة إما "إلهاء أو "غير أخلاقية".
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن فكرة نقل السكان الفلسطينيين من غزة، التي كانت تعتبر ذات يوم غير شرعية من قبل العديد من الإسرائيليين، تحظى الآن بدعمهم، وعندما تكون هناك معارضة، فإنها تستند عادةً إلى التطبيق العملي، حيث يرفض البعض الخطة باعتبارها "إلهاء" وليست على أسس أخلاقية.
وأضافت الصحيفة أن الاستطلاعات التي أجريت في التسعينيات ومنتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين حول نقل الفلسطينيين من الضفة الغربية وجدت مستويات دعم تتراوح عموما بين 40 و50 بالمئة بين الإسرائيليين.