الثورة نت|

أدانت وزارة الثقافة والسياحة، جريمة قتل الشاعر راشد علوي الحطام، تحت التعذيب في سجن ما يسمى بالأمن السياسي في مأرب.

واعتبرت الوزارة في بيان ، هذه الجريمة انتهاكا سافرا لكل الأديان والقوانين الوطنية والدولية، والأحكام العرفية القبلية.

وذكر البيان أن إقدام قوات تابعة لمليشيات الإصلاح على قتل الحطام تحت التعذيب جريمة مركبة لقتله والاعتداء على حقه في حرية الرأي والتعبير.

وأكد أن هذه الجريمة ليست الأولى فما زالت تلك المليشيات تمارس أبشع الجرائم، بحق الأسرى والمسافرين الذين يتم اعتقالهم وزجهم في سجون سرية وإرسالهم لدول العدوان.

واستنكر البيان صمت المنظمات الحقوقية والإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وغض الطرف عما يحدث من انتهاكات وجرائم داخل السجون السرية خاصة ما يسمى سجن الأمن السياسي بمأرب والسجون السرية التابعة لدويلة الإمارات.

ودعا المنظمات الحقوقية المحلية والعربية والدولية الحرة والمعنية بحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى التفتيش وكشف الانتهاكات والجرائم داخل السجون السرية في مأرب وبقية المحافظات المحتلة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: سجون المرتزقة مارب

إقرأ أيضاً:

الذكرى الـ11 لاختفاء الطائرة الماليزية.. عودة البحث عن الحقيقة مع غياب الحطام

كوالالمبور- "مساء الخير، الماليزية 370" آخر ما سجله برج المراقبة لكابتن الطائرة الماليزية التي تحمل اسم الرحلة "إم إتش 370" في الساعة الواحدة و9 دقائق ليلة 8 مارس/آذار عام 2014، وذلك بعد نحو 28 دقيقة من إقلاع الطائرة بوينغ 777-200 من مطار كوالالمبور متجهة إلى العاصمة الصينية بكين.

وما زال اختفاء الطائرة عن أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الرادارات وتعقب الطائرات لغزا معقدا، وعُلقت كل التفسيرات على العثور على حطام الطائرة الذي يتوقع أنه في منطقة ما في أعماق جنوب المحيط الهندي.

وبعد تعقب تسجيلات رادارية أعلنت السلطات الماليزية أن الطائرة غيّرت مسارها باتجاه معاكس، وذلك بعد وقت قصير من انقطاع الاتصال بها، وانتقل البحث عن الطائرة من بحر جنوب الصين إلى المحيط الهندي.

وأعلن رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق، وقتذاك، أن اختفاء الطائرة كان متعمدا، وليس عرضيا أو بسبب خلل فني، وهو التصريح الذي راكم تساؤلات حول الفاعل، وإن كان من داخل الطائرة أو بتأثير خارجي.

ومع تزايد الغموض بشأن اختفاء الطائرة الماليزية، وكثرة النظريات التي سايرت خيال علماء الطيران والمنظرين السياسيين والأمنيين تستمر محنة أسر 239 راكبا كانوا على متنها (227 راكبا، وطاقم من 12 شخصا)، وتنتظر الأسر إجابة شافية لمصير ذويها، تبدأ بالسؤال عن أين هم؟ ولا تنتهي عند من المسؤول عن مصيرهم الغامض؟

239 راكبا كانوا على متن الطائرة المنكوبة (رويترز) عودة البحث

لا تكاد تمضي مناسبة مرتبطة بلغز الرحلة "إم إتش 370" حتى تعيد الحكومة الماليزية التأكيد على أنها لن تألو جهدا في البحث عن الحقيقة، والتي تبدأ من البحث عن الطائرة أو حطامها.

إعلان

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي أعلن وزير النقل الماليزي أنتوني لوك عن الاتفاق مع شركة أوشين إنفينيتي البريطانية على استعادة جهود البحث وفق مبدأ "لا مال بلا نتيجة"، بمعنى أن شركة البحث سوف تقوم بالمهمة على نفقتها الخاصة، وفي حال العثور على حطام الطائرة فإن ماليزيا سوف تتكلف بدفع جميع التكاليف التي تصل إلى 70 مليون دولار.

وعشية الذكرى الـ11 لاختفاء الطائرة قال بيان لوزارة النقل الماليزية إن الولايات المتحدة وأستراليا سوف تقدمان دعما فنيا لعمليات البحث الجديدة، وذلك من خلال هيئة سلامة النقل الأميركية ومكتب سلامة النقل الأسترالي.

ويطال البحث الجديد نطاق منطقة في جنوب المحيط الهندي تقدر مساحتها بنحو 15 ألف كيلومتر مربع، وتظهر "أوشين إنفينيتي" على موقعها أن سفينة البحث أرمادا 7806 استقرت غرب أستراليا يوم الجمعة السابع من الشهر الجاري.

وكانت شركة أوشين إنفينيتي قد قامت بمهام البحث عام 2018 في مساحة تقدر 112 ألف كيلومتر مربع من جنوب المحيط الهندي، والفارق اليوم أنها تقوم بالمهمة نفسها ولكن دون اتفاق على دفع أي مبالغ من دون العثور على نتائج.

‪قطعة من جناح الطائرة عثر عليها في جزيرة ريونيون الفرنسية في المحيط الهندي في مارس/آذار 2016 (الصحافة البريطانية)

وبحسب تصريحات وزير النقل الماليزي فإن عملية البحث الجديدة سوف تستغرق 18 شهرا بداية من ديسمبر/كانون الأول الماضي تاريخ توقيع العقد.

ويعتبر البحث عن الطائرة المفقودة الأكثر تكلفة في تاريخ البحث عن الطائرات أو السفن، وقد تجاز 200 مليون دولار في مرحلته الأولى عام 2014، بمشاركة 82 طائرة و84 سفينة من 26 دولة.

وبحسب خبراء في مجال الطيران فإن الغموض سيبقى يلف الرحلة المشؤومة، إلى أن تتحقق الإجابة عن سؤالين، هما: لماذا تعطل جهازا الاتصال المنفصلان للطائرة؟ ثم لماذا غيرت مسارها؟

إعلان

أما النظريات والتكهنات فكثيرة جدا، أهمها يدور حول ما إذا كان الطيار تصرف بشكل عدواني مثل الانتحار أو مؤامرة معقدة تسببت بالكارثة.

مقالات مشابهة

  • الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل
  • الذكرى الـ11 لاختفاء الطائرة الماليزية.. عودة البحث عن الحقيقة مع غياب الحطام
  • «الإماراتية».. دور رائد وإسهامات بارزة في المنظمات الدولية
  • مسلسل جريمة منتصف الليل الحلقة 8.. مفاجآت نتيجة العلاقات السرية وفساد داخل الجامعة
  • هتك عرض طفلة العاشر من رمضان داخل مسجد بنهار رمضان.. قصة جريمة هزت ضمير المجتمع
  • بري عرض مع وزير الداخلية للاوضاع واستقبل رئيسة الإتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر
  • جريمة غامضة تهز السنبلاوين.. العثور على جثة سيدة مقيدة داخل منزلها تثير الرعب
  • الكويت تدين استهداف منشأة أمنية شمال غرب باكستان
  • السعودية تدين جرائم "الخارجين عن القانون" في سوريا
  • وزارة الثقافة والسياحة تدشن الأنشطة الثقافية الرمضانية 1446هـ