وزير النقل والخدمات اللوجستية يفتتح المعرض المتنقل للتوعية بالأمن السيبراني
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
المناطق_واس
افتتح معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر اليوم، المعرض المتنقل للتوعية بالأمن السيبراني، الذي أقامته الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في مقر الوزارة بمدينة الرياض، وذلك بحضور نائب محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني لقطاع التقنيات والعمليات السيبرانية المهندس نزار بن إبراهيم العمر، ونائب محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني لقطاع الاتصال المؤسسي والتسويق علي بن هزاع المطيري، وعدد من مسؤولي ومنسوبي منظومة النقل.
وأوضح معاليه أن المعرض يهدف إلى بناء ثقافة سيبرانية عالية لمنسوبي وزارة النقل والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى تعزيز قيم المحافظة على الأمن الوطني، ورفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني لحماية قطاع النقل والخدمات اللوجستية الذي يعد أحد المحاور الحيوية للمملكة.
وأكد ضرورة تعزيز الوعي في الأمن السيبراني لمنسوبي الجهات المختلفة في المملكة لتعزيز مستوى الأمن السيبراني، ومواجهة التحديات من أجل الوصول إلى فضاء سيبراني آمن وموثوق وهو ما يتطلب التعاون المشترك بين مختلف القطاعات والجهات لحماية المصالح الحيوية والبنى التحتية السعودية الحساسة.
وبين أن المعرض يأتي في إطار الشراكات النوعية؛ لتحقيق التكامل بين القطاعات المختلفة بهدف إيجاد بيئة تُعزز الأمن السيبراني بما يتواءم مع رؤية المملكة 2030، خاصةً وأن الأمن السيبراني أصبح متطلبًا أساسيًا في ظل التحول الرقمي الذي تشهده المملكة ويعد حجر أساس لضمان أمن المعلومات.
يذكر أن المعرض يتكون من أربع محطات تفاعلية متنوعة لإثراء تجربة الزوار، واستعراض مفاهيم الأمن السيبراني وأهميته على المستوى الوطني، وتسليط الضوء على أبرز السلوكيات التي تسهم في الحماية من المخاطر السيبرانية، وتقديم محاكاة حية لأبرز الهجمات السيبرانية على الأفراد والمنظمات، وقياس مستوى الوعي بالأمن السيبراني، وتوضيح الممارسات الآمنة في الأمن السيبراني من خلال مجموعة من الأساليب التفاعلية، إضافةً إلى تقديم الاستشارات والتوصيات العامة المتوافقة مع أفضل الممارسات في بيئة العمل للحد من المخاطر التي يشهدها الفضاء السيبراني.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمن السيبراني وزير النقل النقل والخدمات اللوجستیة بالأمن السیبرانی الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني»: 31% من أولياء الأمور تعرضوا لخسائر مالية بسبب مشتريات غير مصرح بها من الأطفال
أبوظبي:عماد الدين خليل
أفاد مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أن 31% من أولياء الأمور في دولة الإمارات خسروا أموالاً، بسبب سلوك أطفالهم عبر الإنترنت، محذراً من مخاطر إدمان الأطفال على الألعاب التي تؤدي إلى تكاليف ومخاطر غير متوقعة، مثل المشتريات غير المصرح بها، واستهداف المحتالين لبيانات البطاقات الائتمانية.
وأضاف المجلس أنه يمكن أن يؤدي إدمان الألعاب إلى تصرفات اندفاعية من الأطفال مثل الإنفاق غير المصرح به، لافتاً إلى أن إحدى الأمهات شاركت تجربتها، حيث أنفق طفلها 561.18 دولاراً دون قصد على عمليات شراء داخل أحد التطبيقات.
وأوضح أن الإدمان يعزز التسرع، ما يدفع الأطفال لإجراء عمليات شراء دون إدراك العواقب، محذراً أنه غالباً ما تشجع الألعاب على عمليات الشراء السريعة، ما يسهل حدوث عمليات شراء غير مقصودة.
ولفت «الأمن السيبراني» إلى جانب الإنفاق غير المصرح به، تجذب مواقع الألعاب المحتالين بشكل متزايد، ويستهدف المحتالون منصات تلك الألعاب لسرقة تفاصيل بطاقات الائتمان، محدداً 4 إجراءات أمان لأولياء الأمور لحماية بيانات البطاقات الائتمانية، وهي: «تفعيل أدوات الرقابة الأبوية، ووضع حدود للإنفاق، واستخدام بطاقات الهدايا بدلاً من البطاقات الائتمانية، ومراجعة كشوف البنك للكشف عن أي نشاط مريب».
وحذر المجلس مؤخراً، من جرائم تصيد الأطفال عبر الإنترنت، لافتاً إلى أن الدردشة البريئة عبر التطبيقات قد تتحول إلى فخ خطير حين يتقمص المجرم شخصية وهمية لاستدراج الطفل، قائلاً: «لحظة غفلة واحدة كفيلة بتعريض طفلك لمخاطر كبيرة»، داعياً الآباء والأمهات إلى مناقشة قواعد الأمان الرقمي مع أطفالهم، واليقظة إلى علامات الخطر لحمايتهم من التهديدات الخفيّة.
وحدد عدة وسائل لحماية الأطفال من المتصيدين عبر مواقع الشبكة العنكبوتية، وتشمل:«توعيتهم بوسائل الأمان على الإنترنت، وتعليمهم كيفية التعرف إلى علامات التحذير من المجرمين السيبرانيين، وإبقاءهم على إطلاع لحمايتهم من مخاطر الإنترنت».
وأشار «الأمن السيبراني» إلى أن أجهزة مراقبة الأطفال في عالمنا المتصل قد تشكل مخاطر سيبرانية كبيرة رغم فوائدها، إذا لم يتم تأمينها بشكل صحيح، فكلمات المرور الضعيفة والبرامج غير المحدثة والاتصالات غير المشفرة تجعل هذه الأجهزة عرضة للاختراق، ما قد يسمح للمجرمين السيبرانيين بالتجسس على طفلك، أو حتى التحدث إليه مباشرة.