منذ أيام، والتصريحات الإعلامية تتوالى، لمسئولى وزارة التربية والتعليم، والمديريات التعليمية، عن استكمال الاستعدادات لبدء العام الدراسى الجديد 2023/2024 فى 30 سبتمبر المقبل.
الآن، لم يتبقَّ سوى أسابيع قليلة على انطلاقة السنة الدراسية الجديدة، التى نأمل أن تكون أفضل من سابقاتها، ومعالجة أوجه القصور التى شابت العام الفائت، خصوصًا ما يتعلق بأعمال الصيانة للمدارس والفصول، حفاظًا على أرواح أبنائنا.
ورغم الأزمات التى تعانيها المنظومة التعليمية كل عام، إلا أننا نأمل فى تجنب الأخطاء ومعالجة السلبيات التى تحدث كل عام، وكأنها ضمن المقررات الدراسية، خصوصًا أن الوقت كافٍ لمعالجة أوجه القصور وتلافيها.
مؤخرًا، تابعنا انتهاء الامتحانات وإعلان النتائج والتحويلات بين المدارس والفعاليات الصيفية والأنشطة الطلابية؛ ولذلك نأمل أن نسارع الزمن قبل أسابيع من انطلاق العام الدراسى الجديد، لإنهاء كافة الاستعدادات، خصوصًا تلك التى تتعلق بمنع أية إشغالات أو معوقات للحركة المرورية بمحيط المدارس، وكذلك مراجعة الحالة الإنشائية للأبنية التعليمية، حتى لا تتكرر مأساة انهيار سور مدرسة المعتمدية العام الماضى، والتدافع الذى حدث، وأسفر عن وفاة الطفلة ملك.
بالطبع نعلم أن هناك تحديات كبيرة تواجه العملية التعليمية ومنظومتها التى تحتاج إلى إعادة نظر، ونحن على يقين بأن الوزارة لديها حزم وقدرة لمواجهة أى مشكلة وحلها بشكل سريع، ويبقى التنفيذ على مديريات التعليم والجهات الأخرى ذات الصلة.
وبالحديث عن الجيزة، حيث الكثير من المشكلات المتفاقمة، التى مازالت تبحث عن حلول، خصوصًا فى السنوات الأخيرة، نهمس فى أذن أشرف سلومة، مدير الإدارة التعليمية، أن هناك الكثير من المشاكل العالقة، تحتاج إلى تغيير فى طريقة التعامل، خصوصًا فى ظل الاستمرار فى عدم اتباع سياسة الباب المفتوح.
إن مشاكل مديرية التعليم بالجيزة، عديدة ومتشعبة، ولذلك يقع العبء الأكبر على مدير المديرية، الذى يتحمل جانبًا كبيرًا من تفاقمها، خصوصًا ما يتعلق بالتصدى لارتفاع سن القبول بمرحلة رياض الأطفال بالمدارس التجريبية، وعدم وجود خطة مستقبلية لاستيعاب التلاميذ فى هذه السن، مما يضيع فرصة الحصول على تعليم متميز يضاهى المدارس الخاصة مع انخفاض مصاريفه مقارنة بالتعليم الخاص.
كما أن إهمال التصدى لتلك المشكلة وتحميل أولياء الأمور أعباء مالية إضافية تزيد من مشاق الحياة، لعدم وجود خطة مستقبلية علمية تربط بين معدل المواليد ومعدل القبول بمرحلة رياض الأطفال.
تلك مشكلة واحدة من مشكلات عديدة، يأتى فى مقدمتها كثافة الفصول، والعجز فى المعلمين وتسليم الكتب المدرسية والمصروفات والتحويل بين المدارس، وغيرها من أزمات حقيقية، تحتاج إلى حلول قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل.
إننا نأمل من مدير مديرية التعليم بالجيزة، أن يتبع سياسة الباب المفتوح، ويستمع إلى شكاوى أولياء الأمور برحابة صدر، والبتّ فيها بسرعة، خصوصًا أنها تتعلق بمستقبل أبنائنا الطلبة.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرية التعليم بالجيزة وزارة التربية والتعليم العام الدراسى الجديد المديريات التعليمية خصوص ا
إقرأ أيضاً:
التعليم تُمنح مديري المدارس صلاحية حماية الطلاب من تقلبات الطقس
مع دخول فصل الشتاء تتزايد التقلبات الجوية وحالات الطقس وتبدأ درجات الحرارة في الانخفاض إلى مستويات قياسية في مختلف المناطق مما يؤدي إلى تأثيرات مباشرة على الحياة اليومية ومنها العملية التعليمية.
أوضحت وزارة التعليم أن هناك حالات جوية تستدعي تعليق العمل في المباني التعليمية وتحويل الدراسة إلى التعليم عن بُعد حفاظًا على سلامة الطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس.
أخبار متعلقة طقس السعودية.. خميس مشيط تسجل أدنى درجات الحرارة اليومعاجل| مدارس الشرقية تلغي الطابور الصباحي لمواجهة موجة البردلا يستطيعون تفسيرها.. ارتفاع درجات الحرارة يُحيّر العلماء .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم: الأمطار الغزيرة والبرد القارس يحولان الدراسة إلى "أونلاين"تحويل الدراسة عن بعدوتشمل هذه الحالات الأمطار الغزيرة التي تصل كمياتها إلى خمسين مليمترًا أو أكثر، والرياح الشديدة التي تتجاوز سرعتها ستين كيلومترًا في الساعة، وارتفاع الأمواج إلى أكثر من ثلاثة أمتار، والضباب الكثيف الذي يقل مدى الرؤية فيه عن كيلومتر واحد.
بالإضافة إلى موجات البرد التي تصل إلى سبع درجات تحت الصفر، وموجات الحر التي تزيد على إحدى وخمسين درجة مئوية، والعواصف الثلجية التي يتجاوز ارتفاعها خمسة سنتيمترات.
وأكدت وزارة التعليم أن إدارات التعليم في جميع المناطق والمحافظات تمتلك الصلاحيات الكاملة لتعليق الدراسة الحضورية وتحويلها إلى التعليم عن بُعد من خلال المنصات التعليمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تحويل الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي في حالات تعليق الدراسة الحضورية- مشاع إبداعي
كما يمكن لهذه الإدارات تقديم وتأخير أو إلغاء الاصطفاف الصباحي بما يتلاءم مع الظروف المناخية المحيطة ويتم اتخاذ هذه القرارات من خلال لجان متخصصة لإدارة الأزمات في كل إدارة تعليمية مع مراعاة سلامة الجميع.
وأوضحت الوزارة أن مديري التعليم يتمتعون بصلاحية تحويل التعليم الحضوري إلى التعليم عن بُعد وفقًا للتعليمات المنظمة لذلك في حالات تشمل المخاطر التي تهدد سلامة الطلاب، مثل تأثير الأمطار الغزيرة على المباني المدرسية أو انتشار الأمراض المعدية أو الأوبئة التي تصنفها وزارة الصحة، أو الأوضاع الوطنية أو العالمية التي تستدعي إغلاق الطرق أو المناطق المحيطة بالمباني المدرسية، بالإضافة إلى إمكانية تعليق الدراسة مؤقتًا لمدة تصل إلى ستة أسابيع لأسباب مرتبطة بتطوير البنية التحتية للمباني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم: الأمطار الغزيرة والبرد القارس يحولان الدراسة إلى "أونلاين"
ومنحت الوزارة مديري المدارس صلاحية تحويل الدراسة الحضورية إلى التعليم عن بُعد في حالات الطوارئ مثل الصيانة العاجلة أو انقطاع التيار الكهربائي أو المياه لمدة يوم واحد أو وجود مخاطر تؤثر على سلامة الطلاب والطالبات سواء داخل المبنى المدرسي أو في طريقهم إليه مثل حوادث الحريق أو انهيار أجزاء من المبنى أو التلوث البيئي أو تسرب مواد خطرة تستوجب عمليات تطهير.
تأتي هذه الإجراءات ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة التعليم لضمان استمرارية العملية التعليمية وتوفير بيئة آمنة لجميع الطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس مع مراعاة الظروف الجوية الطارئة وتوظيف المنصات الرقمية لتحقيق استمرارية التعليم في كافة الظروف.