يوم عصيب على الحدود مع سبتة بعد محاولة العشرات الهجرة سباحة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أنقذت وحدات البحرية المغربية والحرس المدني الإسباني، الثلاثاء، عددا من المهاجرين من البحر في موجة متواصلة من محاولات العبور إلى سبتة. وخلال فترة بعد الظهر من هذا اليوم، تكررت المشاهد ذاتها لمهاجرين، بينهم بالغون وقُصّر، يلقون بأنفسهم في البحر محاولين السباحة حول الحاجز الحدودي.
تعاونت الوحدات البحرية الإسبانية مع البحرية المغربية في تحديد مواقع الأشخاص في المياه، وإرشاد فرق الإنقاذ إلى أماكن السباحين، وكان من بينهم فتيات قاصرات.
نجح عناصر البحرية المغربية في إخراج حوالي عشرة شبان من البحر، حيث تم انتشالهم واحدًا تلو الآخر إلى قوارب الإنقاذ، قبل نقلهم إلى الشواطئ المغربية. في الوقت نفسه، استقبلت مراكز الإيواء التابعة لمدينة سبتة 10 قاصرين كانوا ضمن هذه المحاولات.
في هذه المرافق، تم تصوير المهاجرين وتزويدهم بملابس جافة، قبل نقلهم إلى مراكز الشرطة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
يوم من الضغط المستمر على الحدود
لم تتوقف المحاولات طوال اليوم، مما أدى إلى وفاة مهاجر واحد بالإضافة إلى نقل عدة أشخاص إلى المستشفى بعد إنقاذهم في اللحظات الأخيرة قبل الغرق.
قامت قوات الأمن الإسباني بتشغيل طائرة مُسيّرة (درون) للمساعدة في المراقبة، وانضمت إلى عمليات الإنقاذ فرق من وحدات الإنقاذ البحري (GEAS)، إلى جانب الدوريات الأمنية وحتى طائرة مروحية.
هذه صورة أخرى من يوم مأساوي آخر على هذه الحدود، حيث تدفع سوء الأحوال الجوية المهاجرين إلى خوض محاولات عبور خطيرة. ورغم المخاطر، إلا أن ذلك لا يردع الكثيرين عن المحاولة، في سعيهم للوصول إلى الضفة الأخرى من المدينة.
تكمن خطورة هذه المحاولات في الطريقة المستخدمة: السباحة عبر منطقة تتعرض باستمرار لظروف مناخية قاسية، مما يعرض حياة المهاجرين للخطر الشديد.
كلمات دلالية المغرب حدود سبتة هجرة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب حدود سبتة هجرة
إقرأ أيضاً:
مصرع العشرات في هجمات على 3 قرى ببوركينا فاسو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر "راديو فرنسا الدولي" أن عشرات القرويين ببوركينا فاسو لقوا مصرعهم في هجمات شنتها جماعة مسلحة على قرى بإقليم سورو، غربي البلاد، مشيرا إلى أن معظم الضحايا من الشباب الذين انضموا إلى صفوف "المتطوعين دفاعا عن الوطن"
وقد استهدفت الهجمات ثلاث قرى، وقعت بعد أيام قليلة من عملية واسعة النطاق أطلق عليها اسم "توربيون" نفذتها القوات المسلحة البوركينية في المنطقة والتي مكنت من دفع المسلحين إلى الحدود مع مالي.
وبحسب عدة شهادات، عاد المسلحون لمهاجمة السكان المدنيين بعد رحيل الجيش حيث اقتحم المسلحون قرى "دي وجيدوجو ولانفيرا " في اقليم سورو مما أسفر عن سقوط نحو 200 قتيل،وكان أهالي تلك القرى قد طلبوا من الجنود البقاء في المنطقة خوفا من انتقام هذه الجماعة.
وشكلت هذه الهجمات انتهاكا "لاتفاق عدم الاعتداء" بين الجماعة المسلحة والسكان المدنيين.