دمشق -سانا

اطلع القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ‏ماهر الشرع على واقع العمل في مشفى البيروني الجامعي، المتخصص بعلاج ‏مرضى السرطان بالتزامن مع اليوم العالمي للسرطان. ‏

وشملت جولة الدكتور الشرع في المشفى اليوم، جميع أقسامه التي تقدم ‏خدمات علاجية وتشخيصية، وكذلك قسم العمليات الجراحية، ووحدة بسمة ‏التخصصية لمعالجة أورام الأطفال.

والتقى الدكتور الشرع على هامش الجولة الفريق الطبي السعودي من مركز ‏الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي يزور المشفى لإجراء عمليات ‏جراحية، منوهاً بالجهود التي يبذلونها لتقديم الخدمات الصحية للشعب السوري.‏

شارك في الجولة معاون القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور حسين الخطيب، ‏ومدير مديرية صحة دمشق الدكتور محمد أكرم معتوق، وعدد من المديرين ‏والمعنيين.‏

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للسرطان: متحدون من خلال تفرد قصصنا

يوافق 4 فبراير (شباط) اليوم العالمي للسرطان، واختار منظمو الحملة هذا العام شعار "متحدون من خلال التفرد"، لتسليط الضوء على أهمية مشاركة المرضى لقصصهم الفريدة. ويأتي هذا الشعار في ظل الارتفاع المستمر في أعداد المصابين بالمرض عالمياً.

ويقول منظمو حملة اليوم العالمي للسرطان 2025: "السرطان ليس مجرد تشخيص طبي، بل هو مسألة شخصية عميقة. وراء كل تشخيص تكمن قصة إنسانية فريدة من نوعها؛ قصص الحزن والألم والشفاء والمرونة والحب وأكثر من ذلك".

ولهذا السبب فإن "النهج الذي يركز على الناس في رعاية مرضى السرطان، والذي يدمج بشكل كامل احتياجات كل فرد الفريدة، مع التعاطف والرحمة، يؤدي إلى أفضل النتائج الصحية"، في ظل تزايد أعداد من يعيشون مع المرض.

العيش مع السرطان

ووفق منظمة الصحة العالمية، في عام 2022 كان هناك 53.5 مليون شخص حول العالم يعيشون مع مرض السرطان، بينما توفى بالمرض 9.7 مليون شخص.

أي أن حالة وفاة من بين كل 6 وفيات حول العالم ترجع إلى السرطان.

وأكثر أنواع السرطان انتشاراً هي أورام: الثدي، والرئة، والقولون والمستقيم، والبروستاتا.

وحوالي ثلث الوفيات الناجمة عن السرطان ترجع إلى: تعاطي التبغ، وزيادة وزن الجسم، واستهلاك الكحول، وقلة تناول الفاكهة والخضروات، وقلة النشاط البدني.

إضافة إلى ذلك، يعد تلوث الهواء عامل خطر مهم لسرطان الرئة.

والعدوى المسببة للسرطان، مثل فيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد، مسؤولة عن حوالي 30% من حالات السرطان في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

لكن الخبر الجيد هو أنه يمكن علاج العديد من أنواع السرطان إذا تم اكتشافها مبكراً وعلاجها بشكل فعال.

فرص الوقاية

تعد الوقاية وتقليل مخاطر الإصابة ممكنة، فبحسب منظمة الصحة العالمية، يمكن حالياً الوقاية من 30% إلى 50% من حالات السرطان، من خلال تجنب عوامل الخطر وتنفيذ استراتيجيات الوقاية القائمة على الأدلة.

كما يمكن تخفيف العبء الناجم عن السرطان من خلال الكشف المبكر عن السرطان والعلاج والرعاية المناسبين للمرضى الذين يصابون بالسرطان.

وتتمتع العديد من أنواع السرطان بفرصة عالية للشفاء إذا تم تشخيصها مبكراً وعلاجها بشكل مناسب.

وفي كلا المسارين: الوقاية، والكشف المبكر، يلعب الوعي وتوفير المعلومات، وإحاطة المرضى بالحب والمودة دوراً رئيسياً في التعامل مع هذا المرض.

مقالات مشابهة

  • بيئة سكاكا تقيم فعاليات تثقيفية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان
  • رفد مشفى يبرود بريف دمشق بـ 20 طبيباً مقيماً
  • في اليوم العالمي للسرطان… جهود كبيرة لتقديم الخدمات التشخيصية ‏والعلاجية في سوريا
  • في اليوم العالمي لمكافحة للسرطان.. إليكم بعض أعراضه الخفية!
  • مباحثات مع الجمعية الطبية السورية الأمريكية حول سبل النهوض بالقطاع ‏الصحي ‏
  • في اليوم العالمي للسرطان.. هل حرقة المعدة تدل على الإصابة به؟
  • اليوم العالمي للسرطان: متحدون من خلال تفرد قصصنا
  • وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية باليمن
  • اليوم العالمي للسرطان 2025