عدن.. تنسيقية القوى المدنية الحقوقية تدين اقتحام مليشيا الانتقالي فعالية لها بساحة الشهداء بالمنصورة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أدانت هيئة تنسيقية القوى المدنية الحقوقية، اقتحام مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، ساحة الشهداء بالمنصورة في عدن والتمركز فيها، ومنعها إقامة ندوة توعوية عن تدهور الأوضاع المعيشية.
وكانت الهيئة دعت في وقت سابق إلى إقامة ندوة في ساحة شهداء الجنوب بمديرية المنصورة في إطار التصعيد الميداني للقوى المدنية الحقوقية، تنديدا بتدهور الأوضاع الاقتصادية وانهيار العملة المحلية وتوقف الخدمات.
وقالت التنسيقية في بيان لها اليوم إن أطقما تابعة لمن وصفتهم بشركاء السلطة (الانتقالي) اقتحمت ساحة الشهداء بالمنصورة وتمركزت في الساحة منذ مساء أمس وحتى اللحظة".
وحسب بيان التنسيقية فإن ساحة الشهداء هي الساحة الرمزية المتبقية للقوى الحرة المستقلة لتمارس حقها في التعبير عن معاناة شعبها والدفاع عن مصالحه وايصال صوته لمراكز القرار في السلطة الحاكمة والتحالف والامم المتحدة والمجتمع الدولي.
يضيف البيان "يبدو واضحاً انها قد ازعجت شركاء السلطة وأيقظت مضاجعهم بعد أن اطمأنوا انهم قد نجحوا في تفريخ قوى تمثل دور معارضة لامتصاص غضب الشعب وتجييره لصالح السلطة المارقة مقابل ثمن بخس" وفق البيان.
واختتم البيان بالقول "اننا ندين ونشجب هذه الافعال المشينة ونحمل من أقدموا عليها مسؤولية نتائج اي تهور يقدموا عليه في مواجهة الحراك الشعبي او بإعتقال أياً من قيادات التنسيقية".
وأكد أن التنسيقية ماضية في برنامجها التصعيدي ولن تتوقف حتى اسقاط الطغاة والطغيان كما سقط أسلافهم، مھما كانت أساليب الترهيب والترغيب التي يتبعونها".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن مليشيا الانتقالي حقوق ساحة الشهداء
إقرأ أيضاً:
«التنسيقية النسوية» تدعو لوقف الحرب فوراً ومشاركة المرأة في جميع مراحل السلام
التنسيقية النسوية الموحدة لوقف الحرب أكدت أن تحقيق السلام الدائم في السودان يتطلب إنهاء الحرب وتحقيق العدالة وضمان مشاركة المرأة في جميع جوانب الحياة.
الخرطوم: التغيير
طالبت التنسيقية النسوية الموحدة لوقف الحرب، بالوقف الفوري والشامل للحرب في السودان، وحماية المدنيين خاصة النساء والأطفال من العنف، ومشاركة المرأة الفاعلة في جميع مراحل عملية السلام.
وأصدرت التنسيقية يوم الأحد بياناً بمناسبة ذكرى انتفاضة مارس/ أبريل 1985، وذكرى 6 أبريل 2019 يوم الاقتحام وبداية الاعتصام أمام القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم.
وقالت إن المرأة السودانية برهنت على دورها المحوري في النضال من أجل الحرية والكرامة، وكانت في مقدمة الصفوف، تقود التظاهرات والاعتصامات، وتقدم الدعم اللوجستي، وتساهم في تشكيل الوعي الجماهيري.
وأضافت: “اليوم، تواجه المرأة السودانية تحديات جمة جراء هذه الحرب العبثية، حيث تتعرض لانتهاكات جسيمة، بما في ذلك العنف الجنسي والتهجير القسري. تتحمل أعباء الحرب، وتكبدت خسائر فادحة، وتعيش في ظروف إنسانية قاسية، في ظل غياب شبه تام للخدمات الأساسية”.
ودعا البيان إلى الوقف الفوري والشامل لهذه الحرب المدمرة، وحماية المدنيين، خاصة النساء والأطفال، من جميع أشكال العنف، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين، بما في ذلك الغذاء والدواء والمأوى.
وشدد على ضرورة محاسبة جميع مرتكبي الانتهاكات، وضمان تحقيق العدالة للضحايا، ومشاركة المرأة السودانية الفاعلة في جميع مراحل عملية السلام، من المفاوضات إلى التنفيذ.
ودعا إلى عودة آمنة وكريمة للمهجرين واللاجئين إلى ديارهم، وضرورة تفعيل دور المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لتقديم الدعم اللازم للشعب السوداني في هذه الظروف الصعبة، فضلاً عن التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية، ونبذ خطاب الكراهية، وتجاوز كل ما يهدد وحدة السودان وتماسكه.
وقالت التنسيقية إن تحقيق السلام الدائم في السودان يتطلب إنهاء الحرب، وتحقيق العدالة، وضمان مشاركة المرأة في جميع جوانب الحياة.
واختتمت: “إننا نؤمن بأن المرأة السودانية، كما كانت دائماً، هي صانعة السلام، وقائدة التغيير، وحامية مستقبل هذا الوطن”.
الوسوماعتصام القيادة العامة التنسيقية النسوية الموحدة لوقف الحرب الحرب السلام السودان القوات المسلحة المرأة السودانية انتفاضة مارس/ ابريل 1985 ذكرى 6 ابريل