الكهرباء تكشف تفاصيل انهيار جزء من حوض تبريد بمحطة غرب أسيوط.. فيديو
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
كشف المهندس محمد مختار رئيس شركة الوجه القبلي لإنتاج الكهرباء، تفاصيل انهيار جزئى بحوض تبريد محطة كهرباء غرب أسيوط، حيث تم إنشاء المحطة منذ 2014، وتم عمل محطات تبريد لعدم وجود طريقة للتخلص من مياه التبريد وتبلغ مساحة المحطة 11 فدانا، والانهيار كان في جزء طوله 6 أمتار.
. فيديو
وقال محمد مختار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن عقب حدوث انهيار جزئي بأحد أحواض تبريد المياه بجوار سور محطة كهرباء غرب أسيوط، تم شفط المياه التي غمرت بعض المناطق القريبة المحيطة، موضحًا أن سعة المحطة تصل إلى 200 ألف متر مكعب.
وأضاف محمد مختار، مساء اليوم الإثنين، أن النيابة العامة أصدرت عدة قرارات منها تشكيل 3 لجان مختلفة للوقوف على أسباب الانهيار.
وتابع: عقب انهيار جزئى بحوض تبريد محطة كهرباء غرب أسيوط، لم يتم تعطيل العمل في المحطة، حيث تنتج محطة الكهرباء نحو 1500 ميجا وات تغطي حاجة محافظات الصعيد من الكهرباء.
وأوضح مختار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، أنه سيتم مناقشة اقتراح بناء سور المقابر المتضررة من جراء الانهيار الجزئي بأحد أحواض التبريد بجوار محطة كهرباء غرب أسيوط، لتجنب تكرار ما حدث.
ولفت مختار، إلى أنه لم تتأثر أي قرى أو نجوع أو منازل نتيجة انهيار جزئى بحوض تبريد محطة كهرباء غرب أسيوط، حيث هناك بعض الآثار السلبية جراء اندفاع المياه من الانهيار، كما أن هناك حلولا لتجنب تكرار الانهيار مرة أخرى واستخدام المياه بالمحطة، منها مناقصة عالمية لإعادة استخدام المياه بصورة طبيعية، والحل الآخر تخصيص 100 فدان أشجار وزراعتها بمياه أحواض التبريد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكهرباء النيابة العامة الإعلامي أحمد موسى أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. أحمد موسي يكشف تفاصيل جديدة عن السد العالي
يقدم الإعلامي أحمد موسى، حلقة جديدة من برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، اليوم الإثنين، ويتحدث عن عدة أمور مهمة تخص المواطن المصري.
ومن المقرّر أن يناقش أحمد موسى في حلقة اليوم الإثنين، من برنامج «على مسئوليتي» عددًا من الملفات المحلية والعالمية، فضلًا عن الملفات الرياضية والفنية.
وتحدث احمد موسى، عن مرحلة ما قبل السد العالي عام 1971، موضحا أن الفيضان كان يأتي ويتسبب في غرق الأراضي الزراعية وتدمير المحاصيل.
ولفت موسي الى أن السد العالي جعل مصر تزرع 4 ملايين فدان.