وزارة الثقافة والسياحة تدين جريمة قتل الشاعر الحطام في سجون المرتزقة بمأرب
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء أدانت وزارة الثقافة والسياحة، جريمة قتل الشاعر راشد علوي الحطام، تحت التعذيب في سجن ما يسمى بالأمن السياسي في مأرب.
واعتبرت الوزارة في بيان لها، هذه الجريمة انتهاكا سافرا لكل الأديان والقوانين الوطنية والدولية، والأحكام العرفية القبلية.
وذكر البيان أن إقدام قوات تابعة لمليشيات الإصلاح على قتل الحطام تحت التعذيب جريمة مركبة لقتله والاعتداء على حقه في حرية الرأي والتعبير.
وأكد أن هذه الجريمة ليست الأولى فما زالت تلك المليشيات تمارس أبشع الجرائم، بحق الأسرى والمسافرين الذين يتم اعتقالهم وزجهم في سجون سرية وإرسالهم لدول العدوان.
واستنكر البيان صمت المنظمات الحقوقية والإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وغض الطرف عما يحدث من انتهاكات وجرائم داخل السجون السرية خاصة ما يسمى سجن الأمن السياسي بمأرب والسجون السرية التابعة لدويلة الإمارات.
ودعا المنظمات الحقوقية المحلية والعربية والدولية الحرة والمعنية بحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى التفتيش وكشف الانتهاكات والجرائم داخل السجون السرية في مأرب وبقية المحافظات المحتلة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
جمعية تركية توزع آلات خياطة لتمكين نزيلات السجن المركزي في عدن اقتصادياً
وزع الهلال الأحمر التركي، الأربعاء، 15 آلة خياطة لنزيلات السجن المركزي في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وذلك ضمن مشروع لبناء القدرات وتحقيق التمكين الاقتصادي للسجينات.
وجرى حفل التسليم في السجن المركزي بمديرية المنصورة، بحضور عدد من المسؤولين المحليين، بينهم عبد العزيز علي هادي، مدير عام الشؤون القانونية بوزارة التخطيط والتعاون الدولي، وناصر مدهش، وكيل نيابة السجون، وعبدالوهاب شكري، مدير عام التدريب والتأهيل في مصلحة السجون.
كما حضره من الجانب التركي إبراهيم عبيد، رئيس فرع الهلال الأحمر التركي باليمن، ويوسف أندتش، المدير المالي للمنظمة.
وأوضح عبيد أن هذه المبادرة تأتي ضمن مشروع لتدريب النزيلات على الخياطة والتطريز لمدة ثلاثة أشهر، بهدف تمكينهنّ اقتصادياً وإعدادهنّ لسوق العمل بعد الإفراج عنهن.
وأضاف: “يأتي هذا الدعم استمراراً لجهود الهلال الأحمر التركي في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني، الذي يعاني من تبعات الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد، والظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها معظم السكان”.
يُذكر أن تركيا تواصل تقديم الدعم الإنساني والتنموي لليمن عبر منظماتها الإغاثية، في محاولة لتحسين ظروف الفئات الأكثر احتياجاً، بما في ذلك السجناء والنازحين.
المصدر: الأناضول