أثار حذف أغنية "60 دقيقة حياة" للفنانة أصالة من على "يوتيوب" ضجة كبيرة بين الجمهور، مما دفع المخرج والمنتج طارق العريان لكشف الحقيقة الكاملة وراء هذا القرار.

ما السبب؟

أوضح العريان أن السبب وراء حذف الأغنية هو قرار منصة يوتيوب بعد إثباته رسميًا ملكيته للعمل، بما يشمل حقوق الإنتاج والنشر والتوزيع. وبمجرد تقديم الوثائق اللازمة، قامت المنصة بحذف الأغنية تلقائيًا من حساب الفنانة.

نزاع فني مستمر منذ سنوات!

العريان كشف أنه يحاول منذ خمس سنوات حل نزاعاته الفنية مع عدد من الفنانين حول أعمال أنتجها، لكنه لم يحصل على حقوقه الأدبية والإنتاجية رغم المحاولات الودية. وبعد تجاهل مستمر، قرر اللجوء للمسار القانوني، وبدأت يوتيوب بحذف أولى الأغاني المتنازع عليها مطلع يناير، وكانت البداية مع "60 دقيقة حياة".

المزيد من الأغاني تحت الحذف!

طارق العريان أكد أن هذه مجرد بداية، حيث سيتم حذف عشرات الأغاني الأخرى من قنوات الفنانين حتى تعود ملكيتها وأرباحها إليه. ومن بين الأغاني المتوقع حذفها قريبًا:

"خانات الذكريات" و"الورد البلدي" و"عايشة عاللي فات"، بالإضافة إلى ألبومات شهيرة مثل "مهتمة بالتفاصيل" و"شخصية عنيدة"!

لماذا قرر العريان التحدث الآن؟

بعد انتشار إشاعات وهجوم كبير عليه على مواقع التواصل الاجتماعي، أصدر العريان بيانا رسميا يوضح فيه أنه لن يتنازل عن حقوقه، خصوصًا بعدما فشلت الحلول الودية.

خلفية عن الألبوم المثير للجدل

ألبوم "60 دقيقة حياة" تم إصداره قبل 9 سنوات وحقق نجاحًا كبيرًا، حيث تجاوزت الأغنية الرئيسية 200 مليون مشاهدة على يوتيوب. ورغم أن العريان كان المنتج، إلا أنه لم يستفد من حقوقه طوال هذه السنوات، ليقرر مؤخرًا اتخاذ إجراءات قانونية حاسمة.

هل سنشهد اختفاء المزيد من أغاني أصالة قريبًا؟ يبدو أن العريان مصرّ على استعادة حقوقه، والجمهور يترقب القادم!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طارق العريان 60 دقيقة حياة أصالة العريان دقیقة حیاة

إقرأ أيضاً:

دقيقة من وقتك..

تتعاقب السنين وتتوالى الأيام، ولا يبقى منها سوى الذكريات، فبين فرح وحزن، وبين سعادة وشقاء، هناك ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻻ ﺗﻨﺴﻰ ممزوجة بين الجميلة والتعيسة، ﻣﻦ ﻣﻨﺎ ﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ، ﻣﻦ ﻣﻨﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺬﻭﻕ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﺤﺰﻥ وتجرع مرارته حد الثمالة.

ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﺑﺄﻧﺎﺱ ﻭﻧﻌﻴﺶ ﻣﻌﻬﻢ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﺃﺳﻌﺪﻫﺎ، ﻭﺃﻧﺎﺱ ﻧﻨﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ ، لكن ﺗﻤﻀﻲ الأيام، ﻭﻳﺤﻴﻦ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻔﺮﺍق، رﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ الأقدار ﺃﻭ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ سببا ﻟﻔﺮﺍقنا، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻠﻞ ﻗﺪ ﺗﺴﺮﺏ إﻟﻰ ﻧﻔﻮﺳﻨﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺫﻧﺒﻨﺎ ﻧﺤﻦ، ﺣﻴﻦ نعاشر بإخلاص لنُصدم ﻓﻲ ﻳﻮم ﻣﻦ الأيام ﺑﻐﺪﺭ ﻻ ﻧﺘﻮﻗﻌﻪ، ﻓﻨﺮﻯ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻨﺎ ﻳﻔﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻨﺎ ﻭﻧﺒﻘﻰ ﻭﺣﻴﺪﻳﻦ، فهل ﻟﻨﺎ ﺫﻧﺐ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ؟
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﻭﺗﻤﺮ ﺑﻨﺎ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺃﻳﺎﻡ ﻣﺘﻐﺎﻳﺮﺓ ﻭﺑﻌﺪ ﺯﻣﻦ ﻳﺨﺘﻔﻲ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻭﻻ ﺗﺒﻘﻰ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎت، بحلوها ﻭﻣﺮﻫﺎ، ﻭﻻ ﻧﺰﺍﻝ ﻧﺘﺬﻛﺮﻫﺎ، ﻓﻨﺴﺘﺮﺟﻌﻬﺎ ﺑﻌﺪ مدة، إذ ﺷﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺸﻮﻕ إلى ﺗﻠﻚ الأيام يراودنا، فهل تسعد ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ؟ ﺃﻡ أن ﻧﺴﻴﺎﻧﻬﺎ ﺃﻓﻀﻞ ؟
ﻭﺑﺎﻟﺨﺘﺎﻡ ﻓﺄﻧﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻝ ﻋﺶ ﻳﻮﻣﻚ ﻻ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﺄﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻌﻮﺩ ﻭﻻ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﺴﺘﺨﺴﺮ ﻳﻮﻣﻚ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ لاسترجاع ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﺠﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﺭﻭﻧﻘﻬﺎ ﻭﺑﻘﺴﻮﺗﻬﺎ ﻭﺷﻘﺎﺋﻬﺎ، لكن ليس لنزداد تأزما، بل لتعطينا دفعاً إيجابيا، وجرعة قوة..

مقالات مشابهة

  • دقيقة من وقتك..
  • رئيس البرلمان التركي: إسرائيل لن تجازف بدخول نزاع مع بلادنا
  • دبي.. نزاع قضائي كبير بين صديقين على سيارة فارهة
  • السجن 15 عاما و 8 سنوات للمتهمين بإنهاء حياة صغير من ذوى الهمم بالشرقية
  • واسط تريد صون القيم واحترام التقاليد.. الشرطة تفض نزاع البرمودة ببيان رسمي
  • الحبس 3 سنوات لعامل بشرم الشيخ للشروع في إنهاء حياة أحد السائحين
  • "يونيسيف": الأطفال الضحايا في غزة فاقوا ذويهم بأي نزاع آخر بالعالم
  • قدمتها لأنغام قبل 4 سنوات.. أكرم حسني يكشف كواليس أغنية “تيجي نسيب”
  • “يوتيوب” تعلن عن أدوات جديدة.. منافسة مباشرة مع “تيك توك”
  • يا الدفع يا الحبس.. محكمة الأسرة تحدد مصير نزاع نفقة طليقة صالح جمعة