أستاذ علوم سياسية: المشروع الأمريكي الإسرائيلي يزيد التوتر في المنطقة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن البيان الصادر من السلطات السعودية هو استكمال للدعم العربي الذي تقوده مصر لصالح القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر حددت موقفها الثابت تجاه القضية منذ 15 شهرًا، وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي وضع خطوطًا حمراء وأكد أكثر من مرة رفض مصر لتهجير الشعب الفلسطيني.
وأضاف «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أن تسوية الصراع لن تكتمل دون الحل السياسي للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، وليس باقتلاع الفلسطينيين من أرضهم المحتلة، مضيفًا أن الصمود الفلسطيني خير دليل على هذا الأمر وأن الدعم المصري واضح في هذا الإطار.
وأشار إلى أن استقطاب الدعم العربي ممثلًا في البيان السعودي الداعم للقضية الفلسطينية والموقف الأردني يستدعي بالضرورة التحدث عن حوار عربي أمريكي لتوضيح الأمور، قائلًا إن ما يحدث قد يتسبب في مزيد من التوتر في المحيط الإقليمي ولن يحقق الأمن أو الاستقرار.
استخدام أوراق الضغط العربيةوأوضح أن الموقف العربي الموحد ضرورة تفرضه الظروف الحالية، ليس للقضية الفلسطينية فقط ولكن لموقف الكتلة العربية وعلاقتها بالولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن التصريحات الأمريكية عن جلب السلام ما هي إلا مساومة في اتجاه تنفيذ التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
وشدد على أن السيناريو العربي من خلال زيارة رؤساء العرب للبيت الأبيض، أو من خلال الدعوة لقمة عربية أمريكية، مهم لوضع الأجندة العربية وتوزيع الأدوار واستخدام أوراق الضغط المهمة في مواجهة هذه التصريحات المستفزة للشعب العربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
7مايو توزيع جوائز الإبداع في خدمة العربية بالبرلمان العربي
تُقام صباح يوم الأربعاء الموافق السابع من مايو ٢٠٢٥ احتفالية عربية لإعلان الفائزين بجائزة “عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية”، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة.
يأتي ذلك برعاية من الدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وتحت مظلة التعاون الثقافي المشترك بين مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية والبرلمان العربي،
برعاية كريمة من معالي الدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وتحت مظلة التعاون الثقافي المشترك بين مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية والبرلمان العربي.
عبر محمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، عن اعتزازه بالشراكة مع مؤسسة البابطين، معتبرًا أن البرلمان يرى في خدمة اللغة العربية رسالة سامية تجمع ولا تفرّق، وتعكس عمق الانتماء للعروبة والثقافة الجامعة، مؤكدًا أن الجائزة تمثل خطوة نوعية في دعم مسيرة الإبداع اللغوي العربي المعاصر.
وأكد سعود عبدالعزيز البابطين، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، أن الجائزة تُجسد التزامًا راسخًا بحماية اللغة العربية وتعزيز استخدامها في مجالات الفكر والعلم والإبداع، مشددًا على أن “اللغة العربية هي مرآتنا الحضارية، وذاكرتنا الجامعة، ووعينا المتجدد”، مشيرًا إلى أن هذا الاحتفاء يمثل امتدادًا لمسيرة من العطاء الثقافي الذي دأبت المؤسسة على مواصلته عبر عقود.
ويُنتظر أن يشهد الحفل حضور نخبة من الوزراء والمفكرين والأكاديميين والإعلاميين وأعضاء المجامع اللغوية والأكاديميين من مختلف أرجاء الوطن العربي، في تظاهرة ثقافية تستعرض المبادرات الرائدة في ميادين التعليم، الإعلام، الترجمة، والتقنية، إلى جانب كلمات كبار الشخصيات الثقافية والدبلوماسية.
الجدير بالذكر أن جائزة “عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية” قد تم الإعلان عن إطلاقها في ٣١ مايو ٢٠٢٤، وفتح باب الترشح حتى ١٥ نوفمبر ٢٠٢٤، في دورتها الأولى، التي خُصصت لفرعين رئيسيين:
• فرع الأفراد في مجال “الرقمنة في خدمة اللغة العربية”،وقيمتها أربعون ألف دولار وقد فاز به حسن علي مصطفى النحاس عن مشروعه “المعجز في حوسبة اللغة العربية”.
• فرع المؤسسات في مجال “التخطيط والسياسات اللغوية”،وقيمتها ستون ألف دولار أمريكي وقد فاز به مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية عن مشروعه “مؤشر اللغة العربية”.
وقد جاءت النتائج بعد عملية تحكيم دقيقة أشرف عليها مجلس أمناء الجائزة بمشاركة نخبة من كبار الخبراء المتخصصين، لتأكيد الشفافية والمهنية التي أرادتها المؤسسة في دعم اللغة العربية والارتقاء بمكانتها إقليميًا ودوليًا.