بالأرقام.. صادرات إيران إلى السعودية تسجّل نمواً كبيراً
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
ارتفعت صادرات إيران إلى السعودية، من 235.672 دولارا العام الماضي، إلى 23.319 مليون دولار هذا العام، وهو ما يمثل نموا بنسبة 9795%.
وقال المتحدث باسم لجنة تنمية التجارة في وزارة الصناعة الإيرانية، روح الله لطيفي: “مع زيادة التفاعلات السياسية بين إيران والمملكة العربية السعودية، شهدت العلاقات التجارية أيضا تغييرات، ويمكن الإشارة إلى أن صادرات إيران البالغة 58971 طنا إلى السعودية قيمتها 23 مليونا و319 ألفا و448 دولارا في الأشهر التسعة الأولى من العام الإيراني الجاري”.
وبحسب وكالة أنباء مهر الإيرانية، تابع لطيفي: “تمت مقارنة هذا المبلغ مع صادرات إيران البالغة 331 طنا من البضائع بقيمة 235672 دولارا في الفترة نفسها من العام الماضي، مع نمو بنسبة 17692% في الوزن و9795 % في القيمة، بمعنى آخر، زاد وزن الصادرات بنسبة 178% وزادت قيمة الصادرات قرابة 10 آلاف بالمئة”.
وأضاف: “كانت غالبية صادرات إيران إلى السعودية خلال هذه الفترة منتجات الحديد والصلب بوزن 58339 طنا بقيمة 21739644 دولارا، والتي تم تصديرها في سلسلة الفولاذ هذه بالترتيب التالي: سبائك الحديد بكمية 30 ألف طن بقيمة 12.958.997 دولار، وحديد إسفنجي بكمية 20 ألف طن بقيمة 5.911.206 دولار، ومنتجات حديدية نصف مصنعة بكمية 8.225 طن بقيمة 3.000.000 دولار، ومنتجات حديد وصلب تزن 99 طن بقيمة 23.377 دولار”.
وأشار إلى السلع الأخرى المصدرة إلى السعودية، قائلا: “95 طنا من الفستق بقيمة 832.065 دولارا، و278 طنا من الزبيب الخالي من البذور بقيمة 583.912 دولارا، و17.7 طنا من السجاد وأغطية الأرضيات بقيمة 110.352 دولارا، و113 طنا من ألواح الزجاج بقيمة 18.916 دولارا، و22 طنا من التفاح الطازج. ومن بين المنتجات الأخرى التي تم تصديرها من إيران إلى السعودية منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية ديسمبر.. 50 طنا من الأحجار المصقولة بقيمة 11.270 دولارا، و49.6 طنا من الرخام بقيمة 10 آلاف و946 دولارا، و7 أطنان من البلاط بقيمة 486 دولارا”.
وحول واردات إيران من السعودية، قال لطيفي: “بعد انقطاع دام ثماني سنوات في واردات إيران من السعودية، في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، تم استيراد 15.5 طن من أحادي بوتيل الإيثر(نوع من المواد الكيميائية) بقيمة 33843 دولارا”.
وأضاف: “إن القدرة التجارية لإيران والسعودية بعيدة كل البعد عن هذا القدر من التبادل التجاري، ففي الماضي بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 800 مليون دولار في عام واحد، ونظرا للظروف والقدرات الاقتصادية للبلدين فإن هذا المبلغ لا يتجاوز 1.5 مليار دولار، وكان حجم التبادل التجاري بين البلدين في البداية يصل إلى مليار دولار، ومن الممكن أن يرتفع خلال بضع سنوات إلى أكثر من 10 مليارات دولار، وهو ما نأمل أن يؤدي إلى تحسين ظروف التجارة بين التجار والمصنعين من خلال إزالة الحواجز التجارية بين البلدين والمستثمرين من القطاع الخاص من كلا الجانبين”.
وتابع لطيفي: “في الوقت الحالي، يتم إعادة تصدير بعض السلع بين إيران والسعودية عبر دول ثالثة مثل العراق والإمارات والكويت وقطر وعمان، وهو ما لا يمكن ذكره بدقة في الإحصائيات التجارية الرسمية للعلاقات بين إيران والسعودية لأن العلاقات التجارية مع دول الوجهة الأولى يتم تسجيلها وإدراجها في القائمة”.
آخر تحديث: 5 فبراير 2025 - 18:36المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاقتصاد الإيراني الاقتصاد السعودي السعودية وإيران إیران إلى السعودیة صادرات إیران طن بقیمة طنا من
إقرأ أيضاً:
أوروبا تفتح أبوابها أمام صادرات الهيدروجين والأمونيا السعودية
وقعت السعودية وألمانيا اتفاقية "الجسر السعودي الألماني للهيدروجين الأخضر"، بهدف إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء من المملكة إلى أوروبا.
بموجب المذكرة التي وقعت بين شركتي "أكوا باور" السعودية و"سيفي" الألمانية، تم تحديد هدف التصدير الأولي عند 200 ألف طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً بحلول عام 2030، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.
ستعمل "أكوا باور" في إطار المذكرة، كمطور ومستثمر ومشغل رئيس لأصول إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، بينما ستعمل "سيفي" كمستثمر مشارك ومشترٍ رئيس، لتتولى مهمة تسويق الهيدروجين الأخضر لعملائها في ألمانيا وأوروبا.
تأتي هذه المذكرة بالتزامن مع استعداد المملكة لاستثمار مليارات الدولارات في مشاريع الهيدروجين على مدار السنوات القليلة المقبلة، في إطار خططها لأن تصبح واحدة من أكبر منتجي الهيدروجين في العالم، بينما تسعى لتقليل اعتمادها على مبيعات النفط مع البقاء كمورد عالمي للطاقة.
وفي أكتوبر الماضي، أفادت "بلومبرغ" بأن صندوق الاستثمارات العامة أنشأ شركة تُسمى "إنرجي سولوشنز" (Energy Solutions Co) لتمويل إنتاج الهيدروجين الأخضر، ستستثمر ما لا يقل عن 10 مليارات دولار. وقد يرتفع هذا الرقم بشكل كبير في السنوات المقبلة حسب الطلب على الهيدروجين وخطتها الاستثمارية.
الهيدروجين الأخضر
يُصنع الهيدروجين الأخضر عبر استخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية لتقسيم ذرات الماء. ويُنظر إلى هذا النوع من الوقود على أنه حاسم في التحوّل إلى الطاقة النظيفة في العقود القادمة، كما يعد حلاً جذاباً للدول التي ترغب في تقليل الانبعاثات من الصناعات التي تتطلب طاقة كثيفة ولا يمكن تشغيلها بسهولة بالكهرباء، مثل صناعة المعادن والطيران.
تحتضن السعودية مشروع "نيوم للهيدروجين الأخضر"، وهو أحد المشاريع القليلة للهيدروجين الأخضر على نطاق واسع في العالم التي انطلق إنشاؤها.