بتمويل من العون المباشر والشراكة مع مؤسسة يماني .. بدء اعمال المخيم الطبي المجاني في ابين
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
ابين (عدن الغد) خاص
انطلقت صباح اليوم الإثنين 21 أغسطس 2023 بمركز باتيس الطبي في مديرية خنفر بمحافظة أبين أعمال المخيم الطبي المجاني خير الأيام لإزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات بتمويل من جمعية العون المباشر الكويتية مكتب اليمن بالشراكة مع مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية وتنفيذ مؤسسة العيون الطبية
حيث شهدت صالات وعيادات المخيم الطبي اقبالا واسعا وازدحاما كبيرا من قبل المواطنين الراغبين في الخدمات المجانية التي يقدمها المخيم .
وخلال اليوم الأول من المخيم تم اجراء الكشف والمعاينة لنحو 1000 حالة تقريبا واعتماد 240 عملية من إجمالي 476 عملية مجانية.
وأشار منسق مشاريع الصحة في مكتب العون المباشر باليمن الدكتور فريد الدهمشي، إن مخيم حملة خير الأيام يستقبل المرضى بالمياه البيضاء لمدة 3 أيام من 21 ـ 23 أغسطس 2023 بالتوالي في مركز باتيس الصحي، ومركز الأمومة جعار، والمركز الصحي الكود بممديرية خنفر وسيتم اجراء العمليات بمستشفى زنجبار العام خلال الفترة 24 / اعسطس - 1 / سبتمبر / 2023 م مؤكدا أن جميع الخدمات التي يقدمها المخيم مجانية.
من جانبه أشار المدير الإداري لمؤسسة يماني الأستاذ عيسى قبول ان المخيم يهدف إلى مكافحة العمى ونشر النور في أوساط شريحة الفقراء والمساكين والفئات الأشد فقرا في المحافظة
يأتي هذا المخيم في إطار الجهود المشتركة بين جمعية العون المباشر ومؤسسة يماني للتنمية في الجانب الصحي واهتمام الجانبين بتنفيذ المخيمات الطبية المجانية في مختلف المحافظات اليمنية .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الاستهداف المباشر للصحفيين في قطاع غزة
غزة _ سجى قديح
في حرب دموية حولت حياة الصحفيين الى اهداف مباشرة ،يواصل الاحتلال استهداف الاعلاميين في قطاع غزة بشكل مباشر، وذالك في محاولات لاخماد وكتم الصوت الفلسطيني الاخباري ،وتغييب الصوت والصورة على جرائم الابادة المستمرة بحق المدنيين الفلسطينيين
منذ بداية العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة في اكتوبر2023 استشهد اكثرمن 170 صحفياًوصحفية في غزة وفقًا لتقارير أخرى صادرة عن منظمات حقوقية دولية، فإن العدوان الإسرائيلي على غزة لم يسبق له مثيل من حيث عدد الصحفيين المستهدفين،سواء كان بالقصف المباشر أو من خلال استهداف منازلهم وأماكن عملهم. وتؤكد هذه التقارير أن استهداف الإعلاميين يتم بشكل ممنهج، في محاولة لإسكات الأصوات التي توثق ما يجري على ارض غزة المحاصرة من جميع الاتجاهات ،واكدت المنظمة ان ذالك يشكّل انتهاكًا صارخًا وواضحاً للقانون الدولي الإنساني ولاتفاقيات حماية الصحفيين في مناطق الصراعات.
ومن الجرائم الموثقة في 16 أبريل 2025، استهدفت غارة إسرائيلية منزل الصحفية فاطمة حسونة في حي التفاح شرق غزة، ما أدى إلى استشهادها و10 من أفراد عائلتها، من بينهم أطفال، فضلًا عن إصابة 13 آخرين. هذا الهجوم لم يكن الأول من نوعه، فقد سبقته غارات أخرى استهدفت خيامًا ومقرات إعلامية.
وأحد أكثر الحوادث المروعة كانت استشهاد الصحفي حلمي الفقاوي حرقًا، بعد استهداف طائرات الاحتلال خيمة إعلامية في ساحة مستشفى ناصر الطبي في خانيونس والحادثة أثارت موجة غضب واسعة بين المؤسسات الحقوقية الدولية.
صدرعن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان تقريراً مفصّلًا بعنوان "تغييب الشهود على جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة"، وثّق فيه عشرات الحالات التي تم فيها استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية بشكل مباشر. واعتبر المركز أن هذه الممارسات تشكّل جريمة ممنهجة تهدف إلى طمس الحقيقة ومنع العالم من الاطلاع على ما يجري على أرض الواقع وادان المكتب استمرار استهداف الصحفيين في غزة مشيراً إلى ان عدد الشهداء في ارتفاع مستمر بالإضافة إلى عدد كبير من الاصابات منهم ويطالب المكتب بإجراء تحقيق دولي كامل الشفافية ، واتخاذ التدابير اللازمة لحماية الصحفيين العاملين في مناطق الصراع، وضمان عدم الافلات من العقاب.
ورغم هذا الواقع الكارثي، يواصل الصحفيون الفلسطينيون أداء رسالتهم المهنية والإنسانية بشجاعة، وسط القصف والخطر، مدفوعين بإيمان راسخ بحرية الكلمة وحق الشعوب في معرفة الحقيقة. وفي وقتٍ يُستهدف فيه حامل الكاميرا قبل حامل السلاح، تظل العدالة غائبة، في انتظار لحظة تُحاسب فيها إسرائيل على جرائمها، وتُرفع فيها الحماية الدولية عن مرتكبي الانتهاكات بحق الإعلام والإعلاميين.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025