طريقة عمل كيك البرتقال الهش
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
كيكة البرتقال الهش هو حلوى كلاسيكية تتميز بمذاقها المنعش وقوامها الناعم، هذه الوصفة مثالية لأيام الشتاء حيث يضيف البرتقال نكهة منعشة ولذيذة تجعلها مناسبة لتقديمها مع كوب من الشاي.
طريقة عمل كيكة البرتقال الهش
المكونات
2 كوب دقيق
1 كوب سكر
3 بيضات
1/2 كوب زيت نباتي
1/2 كوب عصير برتقال طازج
بشر برتقال
1 ملعقة صغيرة فانيليا
1 ملعقة صغيرة بيكنج باودر
طريقة التحضير
سخني الفرن على درجة حرارة 180 مئوية وادهني قالب الكيك بالزبدة ورشيه بالدقيق.
في وعاء، اخفقي البيض مع السكر والفانيليا حتى يصبح الخليط كريميًا.
أضيفي الزيت وعصير البرتقال مع الاستمرار في الخفق.
اخلطي الدقيق والبيكنج باودر، ثم أضيفي المزيج الجاف تدريجيًا إلى الخليط السائل مع التقليب بلطف.
صبي الخليط في القالب واخبزيه لمدة 35-40 دقيقة حتى ينضج الكيك.
اتركي الكيك ليبرد ثم قدميه مع رش قليل من السكر البودرة.
أسماء جلال تتألق في لقطات حصرية أثناء تصوير "أشغال شقة" الجزء الثاني|خاص شيماء سيف تعلن انفصالها عن زوجها بعد 6 سنوات من الزواج وفاء عامر تكشف حقيقة طردها من "سيد الناس" وموقفها من محمد سامي حفل Grammy 2025.. فوز ساحق وتألق لافت| قائمة الجوائز خاص| نصائح خبيرة التجميل السعودية ميريام للعناية بالبشرة والحصول علي مكياج ثابت خبيرة التجميل ميريام تكشف سر نجاحها وتوجه نصيحة للميكب أرتست| خاص (خاص) فستان زفاف بألوان فلسطين يتلألأ في دورة القرن|رسالة فخر وجائزة تقديرية أضرار الجلوس لفترات طويلة وتأثيرها على صحة الجسم وطرق الوقاية محمد صبحي يوضح موقفه من مشاهد الصلاة في الأعمال الفنية إلهام الفضالة تروي تفاصيل سرقتها الغريبة في لندن| كيف وقع الحادث؟
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيكة البرتقال عمل كيكة البرتقال تحضير كيكة البرتقال
إقرأ أيضاً:
تأخر العراق بتهنئة الشرع.. انعكاسٌ لتعقيدات خريطة التحالفات والتوازنات الهشّة داخلياً وإقليمياً - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
شهدت العلاقات بين العراق وسوريا، فترات من التقارب والتباعد، فخلال العقود الماضية، كانت العلاقات بين البلدين تتأرجح بين التعاون والتنافس، خاصة في ظل الخلافات الأيديولوجية بين حزب البعث في العراق وحزب البعث في سوريا. وبعد عام 2003، تغيرت ديناميكية العلاقات مع سقوط نظام صدام حسين وبروز دور إيران في العراق، مما أثر على طبيعة العلاقات مع سوريا، خاصة بعد اندلاع الحرب الأهلية السورية عام 2011.
وفي خطوةٍ لافتة، امتنعت الحكومة العراقية عن إرسال برقية تهنئة رسمية إلى الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، رغم الإجراءات الدبلوماسية السابقة التي أظهرت تقارباً بين البلدين، مثل إعادة فتح السفارات وتبادل التمثيل الدبلوماسي. هذا الموقف يُعيد طرح تساؤلات حول تداخل العوامل الداخلية والإقليمية في صناعة القرار العراقي، خاصة في ظلّ بيئة جيوسياسية تشهد تحولات متسارعة.
الخلفية السياسية
أوضح الباحث والأكاديمي العراقي مجاشع التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن الموقف العراقي يأتي في إطار محاولة الحكومة العراقية الحفاظ على توازن دقيق في علاقاتها الخارجية، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية الكبيرة التي تشهدها المنطقة. وأشار التميمي إلى أن التغيير الذي حدث في سوريا يمثل "أكبر انتكاسة تعرضت لها جبهة المقاومة بقيادة إيران"، مما أثر على مواقف العديد من الدول المتحالفة مع المحور الإيراني، بما في ذلك العراق.
التأثير الإيراني على السياسة العراقية
أكد التميمي أن الكتل السياسية العراقية القريبة من المحور الإيراني، والتي تشكل الكتلة الأكبر في المشهد السياسي العراقي، تلعب دوراً محورياً في تشكيل مواقف الحكومة.
وأشار إلى أن هذه الكتل هي التي أوصلت رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى السلطة، مما يجعل من الطبيعي أن يكون هناك تردد في تطوير العلاقات مع سوريا في ظل الظروف الحالية.
ويرى مراقبون أن الموقف العراقي قد يشهد تحولاً تدريجياً في حال تحسّن العلاقات العربية مع سوريا، أو إذا ما انخفضت حدّة التوتر بين إيران والقوى الإقليمية الأخرى. لكن في الأمد القريب، يبدو أن بغداد ستستمر في سياسة "الخطوات الصغيرة"، التي تحقق مكاسب دبلوماسية دون كسر التوازنات الهشّة داخلياً وإقليمياً.
الخطوات العراقية نحو سوريا
رغم هذا التردد، أشار التميمي إلى أن الحكومة العراقية بقيادة السوداني قد اتخذت خطوات مهمة نحو تحسين العلاقات مع سوريا، منها الاعتراف بالتغيير السياسي في دمشق، وافتتاح السفارة العراقية في العاصمة السورية، ورفع العلم السوري الجديد فوق مبنى السفارة السورية في بغداد. ووصف هذه الخطوات بأنها "أقصى ما يمكن أن تقوم به الحكومة العراقية في الوقت الحالي".
التوازن الإقليمي
وأوضح التميمي أن امتناع العراق عن تهنئة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع يعكس سعياً للحفاظ على توازن بين المحور الإيراني والمواقف العربية والتركية تجاه الأحداث في سوريا. وأشار إلى أن العراق يحاول تجنب الانحياز الكامل لأي طرف، في محاولة للحفاظ على مصالحه الإستراتيجية في المنطقة.
ردود الفعل الإقليمية
من جهة أخرى، لاحظ المراقبون أن الموقف العراقي قد يكون محكوماً بضغوط إقليمية ودولية، خاصة في ظل التباين الكبير في المواقف بين الدول العربية والإقليمية تجاه النظام السوري الجديد. فبينما تعترف بعض الدول بالتغيير السياسي في سوريا، ترفض أخرى الاعتراف به، مما يضع العراق في موقف دقيق يتطلب مراعاة جميع الأطراف.
ويبدو أن الموقف العراقي من التغيير السياسي في سوريا يعكس تعقيدات المشهد السياسي الداخلي والإقليمي. فمن ناحية، تحاول الحكومة العراقية الحفاظ على علاقاتها مع المحور الإيراني، ومن ناحية أخرى، تسعى لتجنب العزلة الإقليمية والدولية. هذا التوازن الدقيق يجعل من الصعب على العراق اتخاذ مواقف واضحة وحاسمة في ظل الظروف الحالية.
الامتناع العراقي عن تهنئة سوريا ليس مجرد حدث عابر، بل هو انعكاسٌ لتعقيدات خريطة التحالفات التي تُرسم بألوان إيرانية وعربية ودولية. في هذا المشهد، تبرز بغداد بـ"لا عنوان" يحاول البقاء فوق الصراعات، لكنّ هذه الاستراتيجية قد تتحول إلى سيف ذي حدين: ففي حين تحمي العراق من الاصطدام المباشر مع الأطراف المتصارعة، فإنها قد تُكبّده خسائرَ في فرص التعاون الاستراتيجي الطويل الأمد.
المصدر: بغداد اليوم+ وكالات