طواف الإمارات للسيدات يدشن نسخة 2025 من دبي
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
عقد مجلس أبوظبي الرياضي، الجهة المنظمة لطواف الإمارات، مؤتمراً صحفياً، بفندق راديسون بلو بجزيرة ياس في أبوظبي، بحضور أبرز المتسابقات المشاركات في طواف الإمارات للسيدات، للحديث عن تحضيراتهن الأخيرة للسباق.
وتنطلق، يوم غد، النسخة الثالثة لطواف الإمارات للسيدات 2025، الذي يستمر حتى الأحد المقبل، بمشاركة 20 فريقاً (15 فريقاً عالمياً و4 فرق محترفة وفريقاً قارياً) عبر 4 مراحل تبدأ من دبي وتنتهي في أبوظبي بإجمالي مسافة 540 كم.
وستكون الانطلاقة بالمرحلة الأولى «مرحلة دبي»، برعاية مجلس دبي الرياضي، وتبلغ مسافتها 149 كم، حيث يبدأ السباق من نادي ضباط شرطة دبي إلى دبي هاربور، وتعد مرحلة سرعة، ويمر السباق عبر العديد من المراحل المسطحة التي تنتهي بسباق سريع، وهناك نقطتان متوسطتان للسرعة خلال مسار السباق.
كما يمر السباق على العديد من المعالم الشهيرة في إمارة دبي، مثل حديقة سفاري دبي، ومضمار القدرة للدراجات، وجزيرة النخلة بجميرا، وصولاً إلى خط النهاية عند دبي هاربور، ويتكون المسار من طرق واسعة ومستقيمة في أغلب مراحله، وتمتد المرحلة النهائية على طول شارع رئيسي.
وتشارك الإيطالية إليسا لونجو بورجيني في طواف الإمارات للسيدات لهذا العام مع فريق الإمارات القابضة بعد رحيلها عن فريق إس دي ووركس، وتعليقاً على تلك المشاركة، قالت الفائزة بنسخة عام 2024: «باعتباري عضواً في فريق جديد، أشعر بحماس شديد لتمثيل فريق الإمارات في السباق الذي يقام في موطنه، وبين مجموعة مميزة من الزميلات في الفريق».
وأضافت البطلة الحاصلة على الميدالية البرونزية في سباق الطريق الأولمبي عامي 2016 و2020، وسباق جيرو إيطاليا للسيدات 2024: «سعيدة بالعودة للمشاركة في طواف الإمارات، وأتطلع إلى السباق بشغف، حاولنا إعداد كل شيء في الفريق مبكراً، سواء المعدات الجديدة والدراجات والأمور المتعلقة بالتغذية، وسارت التحضيرات بسلاسة».
وتابعت: «أشعر أني بحالة جيدة، ومستعدة للظهور بشكل قوي خلال السباق، وأركّز بصورة أكبر على المرحلة الأخيرة في جبل حفيت».
وعبرت الفرنسية بولين فيراند بريفوت، من فريق فيزما ليز بايك، بطلة العالم اثنتي عشر مرة، قائلة: «لقد قرر الفريق أن أبدأ السباق الأول في الموسم هنا في الإمارات، بعكس بعض المتسابقات الأخريات اللاتي بدأن في أستراليا، فالطرق في طواف الإمارات أوسع، وسيكون اختباراً جيداً لي في تسلق جبل حفيت، وأسعى لمقارنة نفسي بالمتسابقات الأخريات».
وأضافت: «لقد خضت فترة جيدة مع فريقي خلال الشتاء، وجاهزة للسباق ولمساعدة فريقي على الفوز».
بدورها، قالت الهولندية لورينا ويبيس، من فريق إس دي ووركس، بطلة أوروبا، وأكثر الفائزات بمراحل في طواف الإمارات (3 مراحل): «قمنا في الفريق ببعض التدريبات القوية، وسنرى إذا ما كانت التكتيكات التي وضعناها ستنجح في السباق، هناك العديد من الذكريات الرائعة في الإمارات عندما حققت فوزي الأول مع فريق إس دي ووركس في هذا الطواف عام 2023، وكان السباق بأكمله ناجحاً بالنسبة لنا أيضاً مع فوز لوتي كوبيكي بصدارة الترتيب العام».
فيما علقت الهولندية شارلوت كول، الفائزة بمرحلتين في النسخة الافتتاحية من طواف الإمارات للسيدات 2023، قائلة: «أشعر بالسعادة للعودة إلى هنا بعد غيابي عن نسخة العام الماضي، بعد أن تعرضت لكسر في عظمة الترقوة، ومررت بفترة صعبة بسبب العمليات الجراحية، لكني أصبحت مستعدة الآن وفي حالة جيدة من الجاهزية للمنافسة في طواف الإمارات».
وأضافت: «المنافسة صعبة بلا شك خاصة مع لورينا ويبيس في سباقات السرعة، أعتقد أن هناك أكثر من متسابقة على قدر عالٍ من التنافسية، وسيكون سباقاً صعباً على الجميع».
بينما تستعد الإيطالية إليسا بالسامو، متسابقة فريق ليدل تريك وبطلة العالم لعام 2021 للظهور الأول لها في طواف الإمارات، حيث قالت تعليقاً على مشاركتها الأولى: «سعيدة للغاية لتواجدي في دولة الإمارات لأول مرة، أعلم أن الطواف بمثابة بطولة عالم؛ لأنه يضم مجموعة كبيرة من أفضل المتسابقات في الدراجات؛ لذا أتطلع إلى ظهور جيد، والاستمتاع بالأجواء المميزة في الإمارات، نحن نملك فريقاً جيداً، ومستعدون للقتال مع الكثير من الطاقة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طواف الإمارات للسيدات الدراجات الهوائية سباق الدراجات مجلس أبوظبي الرياضي طواف الإمارات للسیدات فی طواف الإمارات
إقرأ أيضاً:
«مهرجان أبوظبي» يعود إلى حديقة أم الإمارات
أبوظبي (الاتحاد)
تعود فعالية «المهرجان في الحديقة»، إحدى أبرز الفعاليات المجتمعية والعائلية التي تحتفي بالفن والثقافة والإبداع في الأجواء الخارجية المميزة لحديقة أم الإمارات بأبوظبي، ضمن برنامج «مهرجان أبوظبي» الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، الراعي الفخري المؤسس للمهرجان، وبرعاية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، وذلك على مدار يومين متتاليين من العروض الفنية والفقرات الأدائية المتنوعة والأنشطة التعليمية والتفاعلية الهادفة، وذلك احتفاءً باليابان الدولة ضيفة شرف المهرجان لهذا العام، وإبرازاً لإرثها الثقافي الغني وتجاربها الفنية الملهمة. وتستضيف حديقة أم الإمارات باقة من التجارب والعروض التقليدية والتراثية التي تُجسّد غنى المشهد الثقافي في اليابان والإمارات، حيث تتنوع هذه العروض بين ورش العمل الحية والفقرات الفنية والموسيقية وورش الحرف اليدوية التقليدية على مدار يومي 12 و13 أبريل. ومن الساعة 5:30 مساءً - 9:30 مساءً، يتيح المسرح المفتوح للزوار من مختلف الأعمار فرصة التفاعل مع ملامح التراث والثقافة اليابانية الغنية، وتعزيز روح التواصل المجتمعي عبر القيم الإنسانية المشتركة تجسيداً لقيم عام المجتمع 2025.
وتنظّم مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، بالتعاون مع سفارة اليابان، فعالية «المهرجان في الحديقة» لهذا العام احتفاءً بمرور أكثر من 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين دولتي الإمارات واليابان. وتماشياً مع إعلان عام 2025 «عام المجتمع» في دولة الإمارات، يُسهم المهرجان في ترسيخ روح التآلف بين الشعوب والثقافات، ويسلط الضوء على التنوع الثقافي وقيم التعايش والوحدة. ويمكن للعائلات خوض تجارب تفاعلية ضمن ثماني أجنحة تقدّم أنشطة مستوحاة من الثقافة اليابانية، تشمل جلسات تعليمية وترفيهية لفن «الأوريغامي»، طي وتشكيل الأوراق، وتقنيات «السوميناغاشي»، والخط الياباني، ورسومات الأنيمي والمانغا. كما ستقدم الأجنحة الثقافية الأخرى لمحة عن تراث الدول المشاركة في المهرجان، بما في ذلك ورش عمل فنية يقدمها فنانون إماراتيون.
ويتيح المهرجان لعشّاق لعبة البوكيمون فرصة الاستمتاع بمجموعة من الألعاب التفاعلية المتنوعة، بما في ذلك تلوين شخصيات البوكيمون، وخوض معركة سريعة، وتجربة لعبة «بوكيمون ميموري غيم»، إلى جانب لعبة «ماي فيرست باتل» التي تناسب الأعمار الصغيرة. وسيحظى الزوّار الصغار بفرصة المشاركة في تحديات ثقافية مسلية، مثل تحدي عيدان الطعام والأرز، واختبار مهاراتهم الاستراتيجية في لعبة «الشوغي» اليابانية التقليدية. وخلال أيام المهرجان، يمكن للزوار التفاعل مع شخصيات كرتونية يابانية شهيرة، وارتداء أزياء تنكرية، والتقاط صور تذكارية مميزة بزي الكيمونو الياباني التقليدي، كما ستتاح فرصة اختبار الثقافة اليابانية من خلال تجربة تحضير شاي كيوسو الأخضر الأصيل. وتستمر الاحتفالات الثقافية بعروض الرقص الياباني التقليدي والكاراتيه.
وفي تمام الساعة 8:00 مساءً، سيتمكن الزوار من حضور أمسية استثنائية في المسرح المفتوح تحتفي بجمال القواسم المشتركة بين الثقافتين الإماراتية واليابانية، حيث تبدأ الأمسية برقصة تراثية إماراتية يؤديها طلاب المدارس، تليها فقرة موسيقية تقدمها فرقة «شوتين» عبر إيقاعات طبول التايكو اليابانية. كما يقدّم نخبة من العازفين اليابانيين عرضاً مشتركاً يجمع بين الطبول وآلة الكوتو والفلوت الياباني التقليدي. وستختتم هذه الأمسية بتجربة مميزة لفنانة الواقع الافتراضي إيمي سيكيغوتشي، والتي ستقدم عرضاً مميزاً يجمع بين الرسم المباشر والفنون التفاعلية المميزة. وتسلط فعالية «المهرجان في الحديقة» الضوء على رسالة «مهرجان أبوظبي» التي تهدف لترسيخ قيم التبادل المعرفي والتنوّع الثقافي في مدينة أبوظبي التي تحتضن أكثر من 200 جنسية. ومن خلال جمع أفراد المجتمع من خلفيات ثقافية متعددة، يوفر المهرجان مساحة ملهمة لاستكشاف التقاليد والتجارب الثقافية، مع إتاحة الفن والمعرفة للجميع.
أخبار ذات صلة