الجزيرة:
2025-04-10@06:21:54 GMT

صحف عالمية: خطة ترامب حول غزة غير واقعية ولن تنجح

تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT

صحف عالمية: خطة ترامب حول غزة غير واقعية ولن تنجح

أثار اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخير بقيادة احتلال أميركي للأراضي الفلسطينية و"إعادة إعمار غزة" جدلا دوليا واسعا، وواجه انتقادات من مجموعة كبيرة من القادة والمحللين العالميين، وتضمن اقتراحه خطة لنقل السكان الفلسطينيين من غزة بشكل دائم وبناء المنطقة التي دمرتها الحرب، وهو ما أثار مخاوف بشأن حدوث تطهير عرقي وزيادة الاضطرابات في الشرق الأوسط.

وبينما كانت هذه الخطة غير متوقعة من ترامب، وفق صحف عالمية، إلا أنها تتماشى مع تصريحاته السابقة بالتوسع الإقليمي، مثل فكرة الاستحواذ على غرينلاند أو إعادة السيطرة على قناة بنما، ولكن الاقتراح بشأن غزة كان له أثر مختلف، إذ جاء في وقت حساس بعد أشهر من الحرب في المنطقة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة إسرائيلية: ممثل يهودي يشبه أفعال إسرائيل بجرائم النازيةlist 2 of 2صحف عالمية: مقترح ترامب بشأن غزة غير واقعي ويجلب الوبال للمنطقةend of list موقع هدم

وفي مقال نشرته واشنطن بوست، سلط ​​كاتب العمود إيشان ثارور الضوء على رؤية ترامب التي وصفها بالمثيرة للجدل والتي تشمل "الاستيلاء على غزة لفترة طويلة الأمد".

وحسب المقال، اقترح ترامب خلال اجتماعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء أن تتولى الولايات المتحدة إعادة إعمار غزة، وقال إنه يمكنه تحويل غزة من "موقع هدم إلى "ريفييرا في الشرق الأوسط"، في إشارة منه إلى الريفييرا الفرنسية الفاخرة والمزدهرة اقتصاديا.

إعلان

وأشار ترامب إلى أن العديد من الغزيين قد لا يعودون إلى غزة، بل وأعرب عن اعتقاده أن سكان المنطقة قد يفضلون مغادرتها بشكل دائم، وهي خطوة فاجأت الكثيرين، وفق المقال.

وبرر ترامب اقتراحه بأن سكان غزة عانوا كثيرا من الحرب و"يستحقون حياة أفضل"، ووصف وضعهم بأنه يشبه العيش في الجحيم، مدعيا أن معظم السكان لن يرغبوا في العودة إلى مكان دمرته الحروب المتكررة.

ويرى الكاتب أن اقتراح ترامب يتماشى مع هدف إسرائيل بعزل حماس عن السلطة، وبالنسبة للفلسطينيين فإن إجراءات ترامب ليست إلا إستراتيجية تهدف إلى تهجيرهم، ما اعتبره بعض المحللين الدوليين جزءا من جهود أوسع نطاقا للقضاء على حق الفلسطينيين القانوني في تقرير مصيرهم، و"تطهيرا عرقيا"، ورفضا لحل الدولتين.

المستفيد إسرائيل

وفي تغطية لصحيفة وول ستريت جورنال، صورت الصحيفة الأميركية اقتراح ترامب بشأن غزة على أنه جزء من إستراتيجية أوسع لتعزيز العلاقات الأميركية-الإسرائيلية، وحبل نجاة لمسيرة نتنياهو السياسية، الذي اشتدت عليه المعارضة المحلية بإسرائيل.

وأشارت إلى أنه في مؤتمره الصحفي مع نتنياهو، أكد ترامب التزامه بالضغط على إيران، وأشار إلى رغبته في وقف الأنشطة النووية الإيرانية وتخفيض صادراتها النفطية، وأوضح أن أي جهود لإعادة الإعمار ستكون بهدف إضعاف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتعزيز الأمن الإسرائيلي.

وأكملت الصحيفة بأن ترامب أشاد بتاريخ إنجازاته فيما يتعلق بالعلاقات الأميركية الإسرائيلية، مشيرا إلى اتفاقيات أبراهام ونقل السفارة الأميركية إلى القدس، وأكد أن طوفان الأقصى ما كان ليحصل تحت حكم إدارته.

ضغط على الأردن

وبدورها ناقشت فورين بوليسي آثار قرار ترامب المحتملة بنقل الغزيين إلى دول عربية محيطة مثل الأردن، وقالت إن ذلك سيهدد الاستقرار الإقليمي.

وأضافت أن الضغط على حليف الولايات المتحدة الملك الأردني عبد الله الثاني لقبول المزيد من اللاجئين الفلسطينيين يمثل تهديدا خطيرا للأمن الداخلي في البلاد، و"يعاني الأردن بالفعل من تداعيات استضافة العديد من اللاجئين الفلسطينيين على مدار عقود"، و"لا تستطيع المملكة تحمل المزيد من اللاجئين"، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، فضلا عن التوترات السياسية الداخلية المتزايدة، حسب التقرير.

إعلان

ووفق تحليل الصحيفة، فمن المتوقع أن يؤدي هذا الضغط إلى زيادة الدعم لحركة حماس داخل الأردن، ما قد يؤدي إلى تغيير في توازن القوى السياسية داخل المملكة.

غير واقعية

وفي هذا الصدد أفادت صحيفة تايمز البريطانية بأن تنفيذ خطة ترامب يعتبر أمرا غير واقعي البتة، إذ رفضت دول مثل مصر والأردن الفكرة بشكل قاطع، وأكدت السعودية مجددا بأنها لن تطبع مع إسرائيل إلا بعد إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

ويرى العديد من المحللين، وفق ما نقلته تايمز، أن مخطط ترامب لن ينجح، خاصة في ظل رفض المجتمع الدولي والمخاوف من التأثيرات السلبية على استقرار الدول العربية.

ردود الفعل الدولية والتحديات القانونية

وأثار اقتراح ترامب بشأن غزة موجة واسعة من المعارضات لم تقتصر على الفلسطينيين فحسب، بل شملت نقادا دوليين، حسب مقال واشنطن بوست.

ولفتت نيويورك تايمز بدورها إلى أن إدارة ترامب تواجه بالفعل العديد من الدعاوى القضائية محليا حول قوة الرئيس والحريات المتوفرة له ليفعل ما يشاء بالسياسة الأميركية.

وتقود هذه الدعاوى جماعات قانونية ذات ميول ليبرالية، وتعارض عدة قرارات سياسية اتخذها ترامب تماشيا مع رؤيته، بما في ذلك قرار منع تمويل العلاجات المتعلقة بالتحول الجنسي لموظفي الحكومة الفدرالية، وتسريح مليوني موظف فدرالي، حسبما نقلته الصحيفة.

ووفق مقال واشنطن بوست، فإن غزة هي آخر حلقة في سلسلة قرارات ترامب القانونية وتصريحاته وتهديداته، ومن المرجح أن تواجه عواقب قانونية، خاصة على الصعيد الدولي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات العدید من بشأن غزة

إقرأ أيضاً:

المرصد الأورومتوسطي: “إسرائيل” تجاهر باستهداف الصحفيين الفلسطينيين

يمانيون../ أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان،اليوم الاثنين الاستهداف المباشر الذي نفذه جيش العدو الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين، ضد خيمة للصحافيين الفلسطينيين في خانيونس جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد شخصين أحدهما صحافي وإصابة تسعة صحافيين آخرين بجروح، ومن ثم المجاهرة علنًا ورسميًّا باستهداف الصحافيين عن سبق إصرار وبقصد القتل العمد، بسبب عملهم الإعلامي.

ووثق الفريق الميداني للأورومتوسطي، استشهاد الصحافي حلمي الفقعاوي مراسل وكالة “فلسطين اليوم”، ويوسف الخزندار وهو مدني يعمل معاونًا للصحافيين، فضلًا عن إصابة تسعة آخرين، من بينهم المصور الصحافي حسن إصليح، جراء الاستهداف الصهيوني المباشر ودون سابق إنذار لخيمة الصحافيين، ما أدى إلى اشتعال النيران في عدد منهم وهم لا يزالون على قيد الحياة، في مشهد مروّع قرب مستشفى ناصر.

وقال المرصد الحقوقي في بيان “، اليوم الإثنين، إن جيش العدو أصدر بيانًا أقرّ فيه باستهداف خيمة الصحافيين بهدف قتل الصحافي “حسن إصليح”، بزعم انتمائه إلى إحدى الفصائل الفلسطينية وعمله تحت غطاء صحافي بصفته صاحب شركة إعلامية، دون تقديم أي أدلة موثقة على هذه الادعاءات.

وأضاف: “ادعى بيان جيش الاحتلال أن استهداف الصحافي حسن إصليح جاء بزعم تورطه في توثيق وتصوير هجوم السابع من تشرين أول/أكتوبر 2023، الذي نفذته فصائل فلسطينية ضد مواقع عسكرية “إسرائيلية” محاذية لقطاع غزة ومناطق غلاف غزة، إلى جانب نشاطه في النشر على مواقع التواصل الاجتماعي. وكان هدفًا لحملات تحريض متكررة على مدار الأسابيع الماضية من وسائل إعلام “إسرائيلية” بسبب عمله الصحافي وتوثيقه للانتهاكات “الإسرائيلية” في قطاع غزة”.

وقالت مديرة الدائرة القانونية في المرصد الأورومتوسطي، ليما بسطامي، إن “حرق صحافي حيًّا في غزة لا يهدف إلى إسكات الحقيقة، فـ”إسرائيل” تعتمد بالفعل على قوة أكبر بكثير، وهي لا مبالاة العالم بالحقيقة”.

وأضافت بسطامي، أن استهداف “إسرائيل” الممنهج للصحافيين الفلسطينيين يوجه رسالة واضحة لهم، مفادها أن “حقيقتكم لا تعني شيئًا، إذ يمكننا قتلكم والكاميرات في أيديكم، ولن ينقذكم أحد”.

ووصفت “بسطامي” تلك الممارسات بأنها “استعراض للقوة، وإعلان عملي عن الإفلات من العقاب”.

وأكد الأورومتوسطي أن مزاعم الاحتلال بشأن استهداف الصحافي إصليح، حتى لو صحت جدلًا، لا تبرر بأي حال استهدافه أو قتله، إذ يحظى الصحافيون بحماية بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف لعام 1977، الذي ينص على أن المدنيين، بمن فيهم الصحافيون الذين يمارسون عملهم المهني في مناطق النزاع، لا يفقدون الحماية القانونية لمجرد تغطيتهم للأحداث أو نقلهم لمعلومات من ساحات القتال.

وأوضح أن حتى الصحافي الذي يُصنَّف مراسلًا حربيًا لا يعتبر هدفًا مشروعًا للهجوم، ما لم يشارك مباشرة في الأعمال العدائية، وهو ما لم تثبته “إسرائيل”، ولم تقدم أي دليل موثق بشأنه.

وشدد المرصد الحقوقي، على أن استهداف الصحافي “إصليح” يشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد النزاعات المسلحة، ويشكل بحد ذاته جريمة دولية مكتملة الأركان، تستوجب الملاحقة والمساءلة الدولية.

وأبرز المرصد الأورومتوسطي، أن “إسرائيل” تتعمّد استهداف الصحافيين الفلسطينيين باعتبارهم هدفًا رئيسيًا لحملتها العسكرية، وارتكبت بحقهم سلسلة من الجرائم المروّعة والمتكررة منذ بدء هجومها العسكري وجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث قتلت 211 صحافيًّا حتى اليوم، إلى جانب إصابة واعتقال العشرات، مع استمرار حملات التحريض المنهجية ضدهم، وانتهاج سياسة منظمة لتجريدهم من صفتهم المهنية، في محاولة لتبرير استهدافهم غير القانوني وإسكات صوت الحقيقة في قطاع غزة.

وأشار الأورومتوسطي إلى أن “إسرائيل” قتلت ما لا يقل عن 15 صحافيًا فلسطينيًا منذ بداية العام الجاري وحده، في إطار سياق متصل لجريمة الإبادة الجماعية التي تنفّذها في قطاع غزة.

وأكد أنّ هذه الجرائم بحق الصحافيين تشكّل جزءًا لا يتجزأ من سياسة متعمّدة لإسكات صوت الضحايا ومنع توثيق الفظائع المرتكبة بحق السكان المدنيين.

وشدد على أن “إسرائيل” تتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي تمثّل خرقًا صارخًا للقانون الدولي، وتناقضًا فاضحًا مع التزاماتها بحماية الصحافيين وضمان حرية عملهم في نقل الحقيقة وكشف واقع الإبادة في غزة أمام العالم.

ونوّه الأورومتوسطي إلى أن المقتلة “الإسرائيلية” بحق الصحافيين الفلسطينيين اتّخذت طابعًا شاملًا ومنهجيًا، حيث جرى استهدافهم أثناء تأدية عملهم وهم يرتدون ستراتهم الصحافية بشعاراتها المميزة في الميدان، أو داخل مقار عملهم، أو في خيام صحافية نُصبت قرب المستشفيات لتسهيل التغطية الإعلامية، أو حتى داخل منازلهم أثناء وجودهم مع أسرهم الذين دُمّرت البيوت فوق رؤوسهم.

وأشار إلى أن هذه الجرائم تشكل بحد ذاتها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، كما أنها تشكل فعلا من أفعال جريمة الإبادة الجماعية المرتكبة في قطاع غزة، بوصفها جزءًا من نمط منهجي ومستمر من الانتهاكات التي تهدف إلى القضاء على الشعب الفلسطيني هناك.

وأوضح أن استهداف الصحافيين الفلسطينيين، ومحاولة طمس الأدلة، يأتي في صلب هذه الجريمة الإبادية الجماعية، إذ لا تقتصر جرائم “إسرائيل” على القتل الجماعي للمدنيين، بل تمتد لتشمل القضاء على الشهود الذين يمكن أن ينقلوا تفاصيل هذه الجرائم ويوثقوها بأدواتهم وشهاداتهم المباشرة.

وتابع: “الهجوم على الصحافيين وأدوات التوثيق وتغييب الأصوات المستقلة، لا يشكل فقط انتهاكًا جسيمًا لأحكام القانون الدولي، بل يُعدّ كذلك عنصرًا ملازمًا لجرائم الإبادة الجماعية، التي تهدف بطبيعتها إلى محو الجماعة المستهدفة من الوجود جسديًا، ومعنويًا، وتاريخيًا”.

وأردف: “إلى جانب ذلك، فإن منع التوثيق يحرم الضحايا من الاعتراف بحقوقهم ويقوّض إمكانية ملاحقة الجناة، مما يغذّي استمرار ارتكاب الجرائم بلا رادع، ويكرّس مزيدًا من سياسة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها “إسرائيل” في قطاع غزة”.

ولفت إلى أنه بموازاة ذلك، تواصل “إسرائيل” منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منع الصحافيين وممثلي وسائل الإعلام الدولية من الدخول إلى القطاع، باستثناء عدد قليل ممن سُمح لهم بمرافقة القوات العسكرية “الإسرائيلية”خلال عملياتها البرية وبشروط معينة تتضمن عدم تخطي المناطق التي تأذن لهم تلك القوات بتغطيتها.

وشدد على أن هذه القيود تهدف إلى عزل قطاع غزة عن العالم الخارجي، وحجب الحقائق المتعلقة بالجرائم المرتكبة بحق السكان المدنيين، بما يُسهم في طمس الأدلة وإخفاء معالم الجريمة الجماعية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني في القطاع.
وقبل أيام، وثقت لجنة حماية الصحافيين (CPJ) تحمّل “إسرائيل” مسؤولية نحو 70% من جرائم قتل الصحافيين حول العالم خلال عام 2024، بعد أن سجلت أعلى رقم لدولة واحدة في سنة واحدة منذ بدء اللجنة الدولية توثيق هذه الجرائم قبل نحو ثلاثة عقود.

وأكد المرصد الحقوقي، أن سياسة الإفلات من العقاب وغياب أي محاسبة دولية فاعلة عن الجرائم التي ترتكبها “إسرائيل” بحق الصحافيين الفلسطينيين يمثل ضوءًا أخضر لها للتمادي في جرائمها وانتهاكاتها لحرية الصحافة وحق الوصول إلى المعلومات.

وجدد الأورومتوسطي دعوته إلى فتح تحقق دولي شامل في الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها وما يزال جيش الاحتلال بحق الصحافيين الفلسطينيين في قطاع غزة، واتخاذ إجراءات فورية بما يُفضي إلى محاسبة المتورطين وتعويض الضحايا.

كما حث إلى ضرورة الضغط على “إسرائيل” من أجل وقف الاستهداف المباشر والقتل العمد للصحافيين وحماية عملهم وتمكينهم من أداء رسالتهم ونشر الحقيقة، وكذلك السماح للصحافيين الدوليين وطواقم الوكالات الإخبارية الدولية بالدخول والعمل في قطاع غزة دون قيود أو شروط، مع ضمان سلامتهم.

وطالب المرصد الحقوقي، جميع الدول، بتحمل مسؤولياتها القانونية والتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة بأفعالها كافة، واتخاذ جميع التدابير الفعلية لحماية الفلسطينيين المدنيين هناك، وضمان امتثال “إسرائيل” لقواعد القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية، وضمان مساءلتها ومحاسبتها على جرائمها ضد الفلسطينيين.

وناشد بضرورة تنفيذ أوامر القبض التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس وزراء الاحتلال ووزير جيشه، في أول فرصة وتسليمهم إلى العدالة الدولية.

ودعا الأورومتوسطي، المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية على “إسرائيل” بسبب انتهاكها المنهجي والخطير للقانون الدولي، بما يشمل حظر تصدير الأسلحة إليها، أو شرائها منها، ووقف كافة أشكال الدعم والتعاون السياسي والمالي والعسكري المقدمة إليها.

كما طالب بتجميد الأصول المالية للمسؤولين المتورطين في الجرائم ضد الفلسطينيين، وفرض حظر السفر عليهم، إلى جانب تعليق الامتيازات التجارية والاتفاقيات الثنائية التي تمنح “إسرائيل” مزايا اقتصادية تمكنها من الاستمرار في ارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • قتلى ومصابون في إطلاق نار بفرجينيا الأميركية
  • أوروبا تدعو الصين لتجنب التصعيد بشأن التعرفات الأميركية
  • إسرائيل تبدي خيبة أملها بشأن المفاوضات الأمريكية الإيرانية
  • الصين تستعد لمعركة طويلة الأمد.. هل تنجح في مواجهة الرسوم الجمركية الأميركية؟
  • ارتفاع ملحوظ في الأسهم الأميركية مع انتعاش الأسواق الدولية
  • كاريكاتير .. احتجاجات عالمية ضد إدارة ترامب تحت شعار ارفعوا أيديكم
  • نتنياهو اتغفل.. تفاصيل ما دار بالبيت الأبيض خلف إسرائيل بشأن الملف النووي الإيراني
  • تصريحات جديدة من ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة.. ماذا قال؟
  • المرصد الأورومتوسطي: “إسرائيل” تجاهر باستهداف الصحفيين الفلسطينيين
  • مسؤول أمريكي: إسرائيل أول دولة تتفاوض مع ترامب بشأن الرسوم الجمركية