نجوم المستقبل".. فريق 2011 بنادي جامعة حلوان يكتسح النصر للصلب بثلاثية نظيفة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
في إنجاز جديد يعكس قوة قطاع الناشئين، واصل فريق 2011 بنادي جامعة حلوان تألقه في منافسات كرة القدم، بعد تحقيقه فوزًا كبيرًا على نادي النصر للصلب بنتيجة 3-0، في المباراة التي جمعت بينهما ضمن منافسات الدوري، ليؤكد الفريق جدارته وقدرته على المنافسة بقوة.
شهد اللقاء أداءً قويًا من لاعبي نادي جامعة حلوان، حيث افتتح يس إبراهيم فتحي التسجيل ليضع الفريق في المقدمة، قبل أن يضيف حسين الهدف الثاني، مؤكدًا سيطرة الفريق على مجريات المباراة.
يقف خلف هذا الإنجاز جهاز فني وإداري متميز يواصل العمل بجد لصقل المواهب الشابة وتطوير الأداء. يقود الفريق المدير الفني كابتن محمد أبو العلا، بمعاونة المدرب العام كابتن محمد مادا، وتحت إدارة إدارية محكمة يقودها كابتن محمود أبو مازن، بينما يشرف على قطاع كرة القدم الدكتور محمد حسنين، الذي يواصل جهوده في تطوير مستوى الفرق الرياضية بالنادي، في إطار رؤية نادي جامعة حلوان للنهوض بالرياضة.
ومن جانبه، أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان ورئيس مجلس إدارة النادي، أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الرياضية، وتعمل على توفير كل سبل الدعم للفرق الرياضية بالنادي، إيمانًا بدور الرياضة في صقل مهارات الطلاب وتنمية روح التحدي والمنافسة لديهم. وأضاف أن هذا الفوز هو ثمرة الجهود المبذولة من الجهاز الفني والإداري، موجّهًا التهنئة لفريق 2011 على أدائهم المشرف، ومشددًا على أهمية الاستمرار في تحقيق المزيد من الإنجازات ورفع اسم نادى جامعة حلوان في المحافل الرياضية المختلفة.
من جانبه، أشاد الدكتور أحمد فاروق، المدير التنفيذي للنادي، بالتطور الملحوظ الذي يشهده قطاع الرياضة بالنادي، بفضل الرؤية الداعمة من قيادة الجامعة. وأوضح أن نادي جامعة حلوان يسعى باستمرار لتطوير بنيته التحتية الرياضية ودعم المواهب الشابة، بما يضمن استمرار تحقيق الإنجازات وتعزيز مكانة النادي في المنافسات المختلفة.
ويواصل نادي جامعة حلوان مسيرته الناجحة نحو تحقيق المزيد من البطولات، في إطار رؤيته للنهوض بالأنشطة الرياضية وصقل مواهب الشباب، بما يضمن إعداد أجيال واعدة قادرة على المنافسة بقوة في مختلف البطولات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان نادي جامعة حلوان جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
الدكتور السيد عبد الباري: النصر والتمكين سيكونان لأمة الإسلام في النهاية
أكد الدكتور السيد عبد الباري، أحد علماء الأزهر الشريف، على أهمية الثقة بوعد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بأن النصر والتمكين سيكونان لأمة الإسلام في النهاية.
وأشار "عبد الباري"، خلال تصريحاته، اليوم الإثنين، إلى أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه: "إن الله زوى لي الأرض مشارقها ومغاربها، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها"، مشيرًا إلى أن جميع البشر سيصلهم صوت الحق، وأن عاقبة الأمور ستكون للمتقين.
حكم ترك الأم المطلقة حضانة أولادها للزواج مرة أخرى.. الأزهر للفتوى يوضح
زوجتي ترفض الإنجاب بسبب الخوف من زيادة وزنها؟.. الأزهر للفتوى يوضح حكم الشرع
هل صلاة المرأة بالبنطلون لا يجوز شرعًا؟.. الأزهر للفتوى يجيب
هل على المرأة إثم لعدم الاعتناء بنفسها؟.. الأزهر للفتوى يكشف وصية النبي
وأضاف: "أنا مصدق في وعد النبي صلى الله عليه وسلم ومصدق في ربي جل جلاله، وإن كان المطلوب مني في هذه الدنيا هو الحفاظ على الأمانة التي استودعني إياها الله، هذا الوطن الذي كرمني الله به، ولم يجعلني في دار ضياع أو ذل أو ضعف، يجب أن أكون مخلصًا له، وأحافظ على استقراره".
وتابع: "الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وهدانا وكفانا، كما كان يقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما ينام أو يأكل، كم من الناس لا يجدون ما يكفيهم من طعام أو شراب؟ وكم من البشر لا يجدون مأوى؟ الحمد لله الذي حفظنا وأعطانا من نعمه".
وفيما يخص الظروف الراهنة، تحدث عن الصراع الديني والجغرافي في المنطقة، حذر من أن أي حديث قد يؤدي إلى الإحباط أو الهزيمة لا يفيد في هذه الأوقات العصيبة، قائلا: "لا تجعل كلامك على وسائل التواصل الاجتماعي يعزز من مشاعر الإحباط والخذلان بين أبناء وطنك، أو يشكك في قدرة الأمة على النهوض من جديد، نحن بحاجة إلى الوحدة والتعاون، وإلى الإيمان بوعد الله".
وتابع: "في هذا الوقت العصيب، لا مجال للخلافات الفكرية أو المذهبية، يجب أن نعتصم بحبل الله جميعًا، لأن الوحدة هي القوة، هذا وقت العمل المشترك من أجل الحفاظ على أدياننا وأوطاننا، فالمعركة أكبر من أي خلاف فكري".
رسالة إلى الشبابأكد الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، على أهمية وحدة الصف بين أبناء الوطن، داعياً الشباب إلى فهم أن هذا التماسك بيننا هو عبادة حقيقية في وقت الأزمات.
وقال الدكتور السيد عبد الباري، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين: “في الوقت الذي نعيش فيه، إذا كان هناك خطر يهددنا كبلد، سواء من بلطجية أو أي تهديد خارجي، وإذا لم نكن متكاتفين مع بعضنا البعض، نساند بعضنا ونحمي بيوتنا ونعمل معًا، فنكون بذلك قد ضيعنا أنفسنا".
وأشار إلى أن الحكمة التي تعلمها من تعاليم الإسلام هي أن المجتمع يجب أن يتعاون ويتماسك في الأوقات الصعبة.
وأضاف: “إذا أردت أن أنجح في الوقوف في وجه الفتن والأزمات، يجب أن أرى جارتي ليس فقط جارة، بل أخًا لي، ونرى بعضنا البعض على أننا واحد. ماضينا واحد، حاضرنا واحد، ومستقبلنا واحد”.
وأكد الدكتور عبد الباري أن الوحدة بين أبناء الوطن ليست خيارًا بل ضرورة، لافتا إلى أن أي اختلاف بيننا، سواء في الرأي أو في الفكر، يجب ألا يتحول إلى خلاف يؤدي إلى الفتنة.
وقال: “ما نراه اليوم من تحريض على الخلافات عبر وسائل التواصل الاجتماعي قد يعزز الانقسام ويمنح الفرصة للمتربصين بنا، علينا أن نكون حذرين في تناول الأمور التي قد تثير الفتن، الاختلاف في الرأي شيء طبيعي، لكن في وقت الأزمات، لا ينبغي أن يكون هذا هو أول ما نركز عليه".
وتابع: “القرآن الكريم يعلمنا في الأوقات الصعبة ضرورة الثبات والتماسك، ففي قوله تعالى: 'إذا لقيتم فئة فاثبتوا'، نجد دعوة واضحة للثبات والتوحد، وعدم الاستسلام للاضطراب أو الهزيمة النفسية، يجب أن نكون مستعدين للوقوف مع بعضنا البعض، وأن نكون دائمًا على استعداد للدفاع عن ديننا وبلادنا”.
واختتم: "لن ننتصر في أوقات الشدة إلا بتوحيد صفوفنا، والتأكد من أننا جميعًا في مركب واحد، وكما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم: 'إذا كان الله مع الصابرين، فلا شيء يثنينا عن تحقيق النصر'، فلنتذكر دائمًا أن الصبر والتوحد هما سر قوتنا في مواجهة أي تحديات قد تطرأ".