أندونسيا فى ضيافة الأميرة سميحة كامل بمكتبة القاهرة الكبرى
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
استقبلت مكتبة القاهرة الكبرى بإشراف يحيى رياض يوسف مدير عام المكتبة صباح الأربعاء 5 فبراير 2025 زيارة من الطلاب الوافدين من دولة أندونسيا إلى جامعة الأزهر، من كليات أصول الدين والشريعة والقانون واللغة العربية.
كانت الزيارة التفقدية لأقسام المكتبة للتعرف على أهم المقتنيات والخدمات المقدمة لجمهور الباحثين والمثقفين، حيث استقبل الزيارة يحيى رياض يوسف مدير عام المكتبة، وقد رافق الزيارة مع السادة رؤساء الأقسام ومشرفي القاعات، والذين وافوا الطلاب الزائرين ومرافقيهم بالخدمات المقدمة من مكتبة القاهرة الكبرى للجمهور.
واستفاد الطلاب الزائرون من المعلومات التى قدمها لهم مدير المكتبة ومرافقو الزيارة لما فيها من معلومات أثرية وثقافية تخص تراث العاصمة , والذى تهتم مكتبة القاهرة الكبرى بتوثيقه بشكل كبير .
وأعرب الزائرون عن سعادتهم لزيارتهم لهذا المبنى التاريخي والصرح الثقافي الكبير حيث تعرفوا على المكتبة من خلال محرك البحث "جوجل" ومن خلال صفحات مكتبة القاهرة الكبرى وقصر الأميرة سميحة كامل على مواقع التواصل الاجتماعي .
ونسب هذا القصر المقام عليه هذه المكتبة إلى صاحبته الأميرة سميحة بنت السلطان حسين كامل أول سلطان لمصر فى الفترة من 1914-1917 وحفيدة الخديوى إسماعيل.
وعرف عن الأميرة سميحة حبها الشديد للفنون والموسيقى والأدب والغناء وكتابة الشعر بالعديد من اللغات منها العربية والتركية والفرنسية، وأوصت قبل وفاتها أن يخصص هذا القصر لخدمة الأغراض الثقافية، واستمر العمل فى تجديد القصر فى الفترة من سبتمبر 1992 حتى تم افتتاحه فى 24 يناير عام 1995.
وتقع مكتبة القاهرة الكبرى بحى الزمالك بالقاهرة في 15 شارع محمد مظهر على النيل مباشرة ويتميز بقربه من كلية الفنون الجميلة وكلية التربية الموسيقية وبعض مدارس اللغات والسفارات المختلفة ، مما يساهم فى تنوع فئات المستفيدين.
والمكتبة تقع وسط حديقة واسعة وتبلغ مساحة الأرض التى أقيمت عليها المكتبة حوالى 3475 مترا مربعا، أما المبانى الأصلية فتشغل 350 متراً مربعاً وتتكون من ثلاث طوابق وتتنوع قاعات البحث بها حسب التخصص الموضوعى.
والمكتبة فيها أكتر من 200 ألف مجلد ومجموعة من الخرائط واللفائف تعود للقرن الخامس وتضم فى قاعتها كتب العلوم والفلسفة والديانات واللغات والمعاجم وكتب تراثية بالإضافة للفاعليات اللى تقدمها المكتبة باستمرار منها الاحتفال باختيار القاهرة عاصمة للثقافة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إندونسيا ضيافة الأميرة سميحة كامل بمكتبة القاهرة الكبري مکتبة القاهرة الکبرى
إقرأ أيضاً:
أمسية مميزة.. شعراء من مصر والوطن العربية في ضيافة معرض القاهرة للكتاب
في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب ، في دورته السادسة والخمسين لعام 2025، شهدت قاعة ديوان الشعر، أمسية شعرية مميزة جمعت نخبة من الشعراء من مصر والوطن العربي.
تأتي هذه الأمسية ضمن الجهود المستمرة لتعزيز المشهد الثقافي والشعري في العالم العربي، وتوفير منصة للتواصل وتبادل الإبداعات بين الشعراء والجمهور.
وافتُتحت الأمسية بكلمة ترحيبية من الشاعر السعيد المصري، الذي أدار الجلسة، مُعربًا عن سعادته بجمع هذا التنوع من الأصوات الشعرية في مكان واحد، مشيرا إلى أهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز الروابط الثقافية بين الدول العربية، وتسليط الضوء على التنوع والغنى في المشهد الشعري العربي.
وتوالت القراءات الشعرية، حيث قدّم كل شاعر قصيدتين من أعماله، مما أتاح للجمهور فرصة الاستمتاع بتجارب شعرية متنوعة. تنوّعت القصائد بين شعر التفعيلة وقصائد النثر، مما أضفى ثراءً على الفعالية وأبرز التنوع بين المدارس الشعرية واختلاف البحور والنوعيات.
من بين المشاركين في الأمسية: أحمد عايد الذي قدّم قصيدة تناولت موضوعات إنسانية بأسلوب يجمع بين العمق والبساطة، وأسامة سند الذي ألقى قصيدة تميزت بإيقاعها الموسيقي وصورها الشعرية المبتكرة، وأشرف أبو جليل الذي قدّم قصيدة تناولت قضايا اجتماعية بلغة سلسة ومعبرة، وحازم مبروك الذي ألقى قصيدة تميزت بعمقها الفلسفي وتأملاتها الوجودية.
وشارك أيضًا خالد حسان، الذي قدّم قصيدة تناولت موضوعات إنسانيّة بروح حماسية، وعبير العطار التي أبدعت في قصيدة رومانسية تلامس مشاعر الحب والفراق، ومحمد أبو العزايم، حيث ألقى قصيدة تناولت قضايا الهوية والانتماء، ومحمد عرب صالح الذي قدّم قصيدة تميزت بنقدها الاجتماعي، ومحمد فرغلي الذي ألقى قصيدة تناولت موضوعات فلسفية بلغة شاعرية، وياسمين صلاح التي أبدعت في قصيدة تناولت قضايا المرأة والمجتمع.
وشارك من المغرب مصطفى غلمان، الذي قدّم قصيدة تعكس جماليات الشعر المغربي وتتناول قضايا إنسانية، ومن سوريا شاركت ريم السيد (سوريا) الاي أمتعت الجمهور بقصيدة تعبر عن معاناة الوطن والحنين إلى الديار.
تفاعل الجمهور بحماس مع القصائد المقدمة، حيث عبّر العديد من الحضور عن إعجابهم بالتنوع والغنى الذي شهدته الأمسية. وأشاروا إلى أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تعزيز التواصل الثقافي بين الدول العربية وتفتح آفاقًا جديدة للإبداع والتعبير.
تأتي هذه الأمسية ضمن سلسلة من الفعاليات الثقافية التي يحتضنها معرض القاهرة الدولي للكتاب، والتي تهدف إلى تعزيز التواصل بين الشعراء والجمهور، وتسليط الضوء على التنوع والغنى في المشهد الشعري العربي.