السعودية تربط العلاقات مع إسرائيل بحل القضية الفلسطينية وإقامة دولة مستقلة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أكد جمال الوصيف مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من الرياض، أن السعودية متمسكة بموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، إذ أوضح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في لقاء مع قناة أمريكية، أن أي علاقات مع إسرائيل تظل معلقة ومرتبطة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، ضمن حدود عام 1967.
أشار خلال مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن تحركات المملكة خلال الفترة الماضية جاءت على جميع المستويات لدعم إعادة الإعمار في قطاع غزة، وحشد التأييد الدولي عبر المنتديات والمنظمات العالمية، وهو ما تجسد في تصريحات ولي العهد ووزير الخارجية السعودي، كما لعب مركز الملك سلمان للإغاثة دورًا بارزًا في تقديم المساعدات الإنسانية، عبر تنظيم رحلات إغاثة وإرسال شاحنات محملة بالمساعدات إلى القطاع.
وأضاف أن هذا التأكيد السعودي على مركزية القضية الفلسطينية جاء بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قد يسعى للاستفادة من دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمواصلة حربه العنيفة على غزة وسوريا ولبنان.
وشدد الوصيف على أن التنسيق السعودي المصري والأردني يعكس إجماعًا عربيًا على أن حل القضية الفلسطينية لا مفر منه، من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مجموعة من الدول سارعت لتأييد القضية الفلسطينية لإعادة إعمار غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور خالد شنيكات أستاذ العلوم السياسية، إنّ الخطة التي أصبحت الآن عربية والتي وضعتها مصر لإعادة إعمار غزة، أمامها الكثير من العمل على المستوى الدولي، موضحا أن الدول التي يجب أن تحصل الدعم إذا ماأريد لهذه الخطة التطبيق هي الولايات المتحدة، لأنها هي ممسكة بملف القضية الفلسطينية بشكل كامل.
تابع «شنيكات» خلال مداخلة على الهواء مباشرة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن مجموعة من الدول سارعت لتأييد القضية لإعادة إعمار غزة فإنه لازال المطلوب هو التفاوض مع الولايات المتحدة حول مايخص الفلسطينية، مشيرا إلى أن القضية الأخرى أن تحول الخطة من خطة مصرية ثم أصبحت عربية ثم بنتها منظمة التعاون الإسلامي لابد وأن يتم تحويلها لخطة دولية.
أوضح أستاذ العلوم السياسية، أن الجهد الدبلوماسي العربي يجب أن يصب بشكل أساسي على الولايات المتحدة ثم روسيا والصين ودول أمريكا اللاتينية لتصبح خطة دولية متفقة عليها.