بعد جمعه مليون دولار..بريطاني يدخل تحدياً أخطر
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أعلن رياضي بريطاني عن عزمه خوض تحد جديد، بعد مرور أشهر على نجاحه في الركض حول القارة الإفريقية، والذي تمكن من خلاله جمع أكثر من مليون جنيه دولار لصالح الجمعيات الخيرية.
وفي تصريح نقلته صحيفة إندبندت البريطانية، أعلن الرياضي روس كوك 27 عاماً، ولقبه "هارديست جيزر"، أنّه سيجري مسافة 3000 كيلومتراً في نيوزيلندا، في مارس (آذار) المقبل، وسيشارك خلالها في 60 سباق "ألتراماراثون".
أصعب من أفريقيا
كشف كوك أنّ من المقرر أن يبدأ تحدّيه عند نقطة "ستريلينغ بوينت" في الطرف الجنوبي لنيوزيلندا، ويتجّه شمالًا إلى خط النهاية في "كيب ريجينا" في نورث لاند.
وأوضح أن التحديات الصعبة التي واجهها خلال مغامرته الأخيرة كان لها تأثير كبير على حياته، مما دفعه إلى إعادة إشعال حماسه لاستكشاف ما تخبئه له نيوزيلندا من صعوبات جديدة.
واعتبر أن التحدي الذي يواجهه في نيوزيلندا من حيث المسافة هو أقل صعوبة مقارنة بما حققه أثناء رحلته عبر قارة أفريقيا. ومع ذلك، سيواجه تحدياً أكبر عندما يصل إلى ارتفاعات ضخمة قد تصل إلى 9 آلاف كيلومتر، وهو ما يتجاوز ارتفاع 10 جبال إيفرست.
ذكر أنه سيواجه صعوبات غير مسبوقة بسبب التضاريس الخطرة، لكن هذه التحديات زادت من حماسه بفضل المناظر الطبيعية الخلابة واللقاءات مع أشخاص ملهمين من ثقافات متنوعة.
ومن التحديات التي من المقرّر أن يكملها كوك ليفوز "أرجوحة الوادي" في كوينزتاون، والقفز بالحبال من فوق جسر ميناء أوكلاند، كما القفز بالمظلات في أبيل تاسمان، على مدار 10 أسابيع.
إنجاز وأعمال خيرية
كان "هارديست جيزر" قد قطع مسافة 16 ألف كيلومتر عبر قارة أفريقيا في 352 يوماً، بعدما كان يخطط لإنجاز الرحلة في 240 يومًا فقط.
وكان يهدف إلى إتمام هذا التحدي في وقت أقصر، ولكن الواقع فرض تحديات غير متوقعة، مثل مشاكل التأشيرات، والإصابات التي تعرض لها، بالإضافة إلى حوادث اختطاف وعمليات سطو مسلح، مما أدى إلى تأخير الرحلة لثلاثة أشهر عن الجدول الزمني الذي كان قد حدده مسبقاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
بعد فشل إسرائيل في تدميرها.. خبير بريطاني: ما مدى قوة حماس الآن؟
نشرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية تقريرا تحليليا يقيّم ما آل إليه وضع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد 17 شهرا من الحرب الضروس بينها وبين الجيش الإسرائيلي.
وقال كاتب التقرير مايكل كلارك، الأستاذ الزائر في الدراسات الدفاعية في كينغز كوليدج لندن والمدير السابق للمعهد الملكي للخدمات المتحدة، إن حماس لم تنهزم في غزة، ولا تزال موجودة، وإن بقاءها يعود إلى الإعداد الذكي واعتماد الجيش الإسرائيلي على القصف الجوي.
حماس لم تنهزم في غزة، ولا تزال موجودة، وبقاؤها يعود إلى الإعداد الذكي واعتماد الجيش الإسرائيلي على القصف الجوي
وأوضح أن حماس بثت مؤخرا رسائل متحدية أظهرت من خلالها أنها لا تزال تسيطر على غزة ولم تقترب من نهايتها. وأورد تأكيدا لذلك رد حماس على تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي وصفها بالفارغة، إذ قال إن ردودها كانت قوية ومدروسة، وكذلك تنظيمها لعمليات تسليم الرهائن، الذي يوحي بأنها أبعد ما تكون عن نهايتها، فضلا عما تعمدته من إهانة إسرائيل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: الأغلبية الساحقة من الجمهور تؤيد إنهاء الحرب والأميركيون يتجاوزونناlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: هاغاري ظل يردد أكاذيب الجيش ثم ذهب كبش فداءend of list
مجرد البقاء
ومع ذلك، يقول كلارك، إن حماس تضررت بشدة من الهجوم الإسرائيلي على غزة، إذ قُتل كبار قادتها الثلاثة، وتم تفكيك كتائبها الـ24 المعروفة، وذكرت إسرائيل أن 18 ألفا من حماس كانوا ضمن الـ48 ألفا و200 شخص الذين قتلوا في غزة.
وأضاف أن حماس فشلت في إثارة حرب متعددة الجبهات على إسرائيل والتي كان من شأنها أن تحفز العديد من الحركات في المنطقة والفلسطينيين في الضفة الغربية للهجوم على إسرائيل. ومع ذلك يقول الخبير إن مجرد نجاة حماس واستمرارها في البقاء هو أقصى ما يتعين عليها القيام به.
إعلان اعتراف إسرائيليوذكر كلارك أن الجيش الإسرائيلي يقر بأنه بحاجة لسنوات عديدة لإعادة حماس لما كانت عليه قبل عام 2006، وهو العام الذي تسلمت فيه السلطة في قطاع غزة، مضيفا أنه ربما لا يمكن إعادة حماس إلى ذلك الوضع أبدا.
وأشار إلى ما قاله وزير الخارجية الأميركي السابق أنتوني بلينكن في أسبوعه الأخير كوزير للخارجية الأميركية عن تجنيد حماس مسلحين جددا يقرب عددهم من العدد الذي خسرته.
أسباب نجاح حماس
وعن الأسباب التي مكّنت حماس من النجاح قال الخبير إن من بين ذلك استعدادها للحفاظ على هيكلها سليما من خلال عملياتها الاستخباراتية الخاصة، بغض النظر عن عدد قادتها أو قواتها أو مصانع إنتاج الأسلحة التي فقدتها، وكذلك حفاظها على تدفق بعض الأسلحة الروسية والصينية التي قدمتها إيران. وقال كلارك إن أي منظمة مهزومة لا يمكنها أن تفعل كل هذا.
وأضاف أن الجانب الآخر للعملية هو عدم الكفاءة الإستراتيجية للجيش الإسرائيلي، بالنظر إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يحدد له هدفا حربيا قابلا للتحقيق، ونقل عن محللين عديدين وفي مركز القدس للأمن والشؤون الخارجية وصفهم لعمليات الجيش الإسرائيلي بأنها عشوائية.
أدلة بالأرقاموأشار الكاتب إلى أن نحو 40% من أنفاق غزة لا تزال موجودة ويمكن استخدامها بما يكفي كملاجئ لأفراد حماس ضد الغارات الجوية الإسرائيلية.
وختم كلارك تقريره بالقول إن حماس لا تزال تحظى بأعلى مستوى من التأييد بين جميع الفلسطينيين مقارنة بأي مجموعة سياسية أخرى.