تفاصيل جديدة طُرحت خلال الساعات الماضية ضمن المشروع «الأمريكي - الإسرائيلي» لتهجير الفلسطينيين والاستيلاء على غزة، وهو مقترح ريفييرا الشرق الأوسط.

إشارات عن مقترح ريفييرا الشرق الأوسط

المشروع الأمريكي يستهدف تحويل غزة إلى ما يعرف بـ«ريفييرا الشرق الأوسط»، ويحمل هذا المصطلح تحويل الجزء المدمر في قطاع غزة بعد حرب أكثر من 15 شهر إلى منطقة سياحية تنتشر فيها المنتجعات السياحية على الشاطئ والمطاعم والأبنية الجديدة، لتحويلها إلى ما يشبه «الريفييرا الفرنسية والإيطالية».

حديث مبعوت ترامب عن مقترح ريفييرا الشرق الأوسط

مقترح ريفييرا الشرق الأوسط، لمّح له مبعوث ترامب إلى إسرائيل، ستيف ويتكوف، أثناء زيارته إلى إسرائيل الأسبوع الماضي عندما تحدث عن خطة إعادة إعمار غزة، وأشار المبعوث إلى أن غزة ستشهد عمارات شاهقة في القطاع بارتفاع نحو 50 طابقاً، لتُعطى شقة سكنية ملائمة لكل عائلة تقبل السكن الدائم فيها، بشرط أن تتنازل عن حق العودة إلى بلداتها الأصلية التي طردت منها في زمن النكبة الأولى عام 1948، كما تضمنت الخطة إقامة مجموعة فنادق ومنتجعات حديثة على الشاطئ، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.

نقطة غامضة في مقترح ريفييرا الشرق الأوسط

يأتي مقترح ريفييرا الشرق الأوسط، ضمن المشروع الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين مبينا في رد عن الأشخاص الذين سيعيشون في غزة رد بشكل قاطع «ستكون متاحا لشعوب العالم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة ريفييرا الشرق الأوسط ترامب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 في خطوة مهمة للغاية، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي في يناير 2025 قرارًا جمهوريًا رقم 35 لسنة 2025، يقضي بتخصيص مساحة 52.5 فدانًا من الأراضي المملوكة للدولة في جنوب سيناء لصالح الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، بهدف إقامة ميناء طابا البحري. 

هذا القرار جاء ردًا على المقترحات الأمريكية والإسرائيلية التي تهدف إلى تغيير الواقع الجيوسياسي في المنطقة، بما في ذلك فكرة توطين سكان قطاع غزة في سيناء، وتحويل قطاع غزة إلى مركز لوجستي يخدم المصالح الإسرائيلية. بالإضافة إلى ذلك، سعت إسرائيل إلى إنشاء ممر بحري بديل لقناة السويس، يُعرف باسم "قناة بن جوريون"، يربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط عبر الأراضي الفلسطينية المحتلة. يُعتبر تطوير ميناء طابا ردًا عمليًا من مصر على هذه المخططات، حيث يعزز من سيادتها على الممرات البحرية ويحول دون تحقيق أي مخططات تهدف إلى تقليل دورها الاستراتيجي في المنطقة.

وفي إطار تعزيز البنية التحتية اللوجستية، تعمل مصر على تطوير شبكة طرق وموانئ لوجستية، بالإضافة إلى مشروعات أخرى في أفريقيا مثل مشروع "النسر" الذي يربط ليبيا وتشاد بمصر. تهدف هذه المشروعات إلى مواجهة محاولات عزل مصر عن عمقها العربي والأفريقي، خاصة بعد محاولات إثيوبيا للتواصل عبر ميناء بربرة في الصومال. تُعتبر هذه الخطوات استباقية لحماية الأمن القومي المصري ومواجهة أي محاولات لتغيير الواقع الجيوسياسي في المنطقة.

ولذا تُعتبر هذه التحركات جزءًا من صراع أكبر بين مصر ومخطط الشرق الأوسط الجديد، حيث تُركز الاستراتيجيات على تطوير مشاريع بنية تحتية لوجستية لتعزيز النفوذ الإقليمي. في هذا السياق، يُعتبر مشروع ميناء طابا خطوة استراتيجية لتعزيز موقع مصر كمركز لوجستي عالمي، ومواجهة التحديات والمخططات التي قد تهدف إلى تقليل دورها في التجارة العالمية. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر ميناء طابا جزءًا من استراتيجية مصرية أوسع لتعزيز الربط اللوجستي مع مبادرة "الحزام والطريق" الصينية، التي تهدف إلى ربط الصين بالعالم عبر شبكة من الموانئ والطرق التجارية. من خلال تطوير ميناء طابا، تسعى مصر إلى تعزيز موقعها كمحور رئيسي في هذه المبادرة، مما يساهم في جذب الاستثمارات وتعزيز التعاون الاقتصادي مع الصين. ومن خلال هذا المشروع، تُظهر مصر التزامها بتطوير بنيتها التحتية وحماية مصالحها الوطنية، مما يعزز من مكانتها الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • فرصة تاريخية أمام أمريكا في الشرق الأوسط
  • خلاف أمريكي إسرائيلي على مسار العمل ضد إيران
  • الجمهوريون بمجلس النواب الأمريكي يطرحون مشروع تمويل مؤقت لتجنب "الإغلاق"
  • مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها
  • مقترح أمريكي جديد لإنقاذ الاتفاق في غزة.. ووفد إسرائيلي للدوحة
  • مقترح أمريكي لتمديد وقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما
  • توتر إسرائيلي أمريكي بعد محادثات مباشرة مع حماس.. الكشف عن مكالمة صعبة
  • توتر إسرائيلي أمريكي بعد المحادثات المباشرة مع حماس.. كشف تفاصيل مكالمة صعبة
  • خطة مصر بشأن غزة تعزز مكانتها في المنطقة
  • الخارجية الصينية: قطاع غزة ملك للشعب الفلسطيني