الإفراج عن المهندس المسئول لوردية انهيار حوض مياه محطة غرب أسيوط
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أمر المستشار أحمد طلعت، مدير نيابة منفلوط، بالإفراج عن المهندس "ح.ج.ح" مسئول بمحطة كهرباء غرب أسيوط بضمان محل عمله ومسئول الوردية أثناء وقوع انهيار أحواض تخزين مياه مخلفات المحطة الناتجة عن التبريد، مما تسبب في تدمير عدة مقابر والطريق بين أسيوط وبلدات جحدم وتوابعها، بعد سماع أقواله.
توجه فريق من نيابة منفلوط برئاسة المستشار أحمد طلعت إلى موقع انهيار الأحواض بمحطة كهرباء غرب أسيوط.
وفي السياق ذاته، قرر اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، تعيين الأجهزة الأمنية للتحقيقات الجنائية، والتي شملت المقدم محمد البحراوي مفتش القطاع الشمالي، والعقيد محمود مرسي رئيس مباحث منفلوط، والنقيب اسماعيل البغدادي ومصطفى الجندي معاونو التحقيقات، والعقيد محمود عبد العال مأمور مركز منفلوط لمتابعة الاوضاع في المنطقة. وكان ذلك أثناء الجثة المدنية للمتوفى. وعلى أصحاب المقابر المنهارة إعادة بناء المقابر وجمع رفات الموتى وإعادة دفنها.
وفي السياق ذاته، تواصل قوات الحماية المدنية والإنقاذ وقوات الإنقاذ السريع امتصاص المياه الناتجة عن انهيار أحد خزانات مياه التبريد بمحطة كهرباء المركبات الغربية بأسيوط، بعد أن دمرت المياه المقابر والمجمع الخدمي بأسيوط.
وقال عدد من الأهالي لـ "الوفد"، إن مياه الأحواض المنهارة تسببت في قطع المياه للطرق من قرى بني عدي وجحدم والعزية من وإلى أسيوط، وغمرت المياه مقابر المسلمين والمسيحيين في قرى مسرع وأولاد رايق وبني حسين. وأدى ذلك إلى تعويم جثث الموتى خارج المقابر وانهيار عدد كبير من المقابر في غياب سلطات المحافظ.
من جهة أخرى، أفادت مصادر في محافظة أسيوط أن محطة الأنبوب تعطلت نتيجة انقطاع التيار الكهربائي بسبب تدفق المياه وانهيار بعض المعدات والأجهزة. وأضافت المصادر أن محطة الأنبوب أبلغت الوزارة، التي قررت تشكيل لجنة لإصلاح المعدات وإعداد تقرير عن الأضرار.
وأوضحت المصادر أن الوحدة المحلية لمركز ومدينة أسيوط أصدرت في وقت سابق محضرًا لشركة غرب أسيوط لإنتاج الكهرباء لاجتياحها مناطق مملوكة للدولة خارج النطاق المخصص لها بقرار من رئيس الجمهورية وتأسيسها مستجمعات مياه بمساحات تزيد عن 10 أفدنة بالمخالفة للمواصفات.
ولم يتم الحصول على تعليق من شركة الوجه القبلي لإنتاج الكهرباء ومحطة كهرباء غرب أسيوط حول أسباب انهيار الأحواض.
تلقى محافظ أسيوط بلاغًا من غرفة العمليات المركزية وإدارة الأزمات بالمحافظة يفيد بحدوث انهيار جزئي لأحد خزانات تجميع مياه التبريد بمحطة توليد الكهرباء الغربية بأسيوط، التي أقيمت في جحدم، التابعة لمركز منفلوط، وتسرب المياه إلى الأراضي الصحراوية المجاورة، بعيدًا عن الكتلة السكنية.
على الفور، توجه مدير الأمن اللواء وائل نصار إلى مكان الحادث، وقام المهندس محمد عبد الغني رئيس مركز ومدينة منفلوط، وقوات الحماية المدنية وفريق الإنقاذ الأرضي بدفع سيارات الحماية المدنية وآليات الإنقاذ وسيارات سحب المياه ولم تحدث خسائر في الأرواح، باستثناء الأضرار التي لحقت بمنطقة المقبرة المجاورة للمحطة.
وأمر المحافظ بتشكيل لجنة من الإدارة الهندسية بمركز منفلوط بالتنسيق مع مسئولي محطة كهرباء غرب أسيوط لتفقد موقع الحادث وكتابة تقرير عن أسبابه واتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع تداعياته ومنع تكراره في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب محطة کهرباء غرب أسیوط
إقرأ أيضاً:
مدبولي يشهد فيلما تسجيليا عن إنشاء محطة كهرباء ابيدوس بأسوان
شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء فيلما تسجيليا حول انشاء محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية بمحافظة أسوان.
واستعرض الفيلم خطوات إنشاء مشروع محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية وعدد العمال المصريين بالمحطة والذي تجاوز ٣٠٠٠ عامل مصري بالمشروع.
وحضر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء منذ قليل احتفالية افتتاح محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية بمحافظة أسوان،
ورافقه وزراء الكهرباء والبترول والتعاون الدولي وعدد من مسئولي الامارات ودولة اليابان.
ومن المقرر أن يتم إضافة 560 ميجا وات من الطاقة الشمسية للشبكة القومية للكهرباء، بالتعاون مع شركة إماراتية، فى إطار خطة الوزارة لإضافة 4 آلاف ميجاوات من الطاقات المتجددة للشبكة قبل صيف 2025 لتجنب اللجوء لتخفيف الأحمال وتقليل الاعتماد على الوقود.
وتمكنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، من إنهاء تجارب التشغيل لمحطة أبيدوس للطاقة الشمسية بكوم أمبو في أسوان بقدرة 560 ميجا وات، استعدادا لمرحلة التشغيل التجاري، وفق الجدول الزمني المحدد بثمانية عشر شهرًا منذ بدء التنفيذ.