دراسة تكشف مخاطر جديدة لحمية اليويو على المرضى بالسكري
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
قال باحثون إن المرضى بالسكري من النوع الأول الذين تخلصوا الوزن واستعادوه بشكل متكرر، معرضون إلى انخفاض وظائف الكلى بـ 40%.
وقال الدكتور ماريون كاموين من مركز مستشفى جامعة بوردو في فرنسا: "لقد أظهرنا أن التقلبات العالية في وزن الجسم مرتبطة بزيادة خطر النتائج المختلفة لتطور مرض الكلى السكري لدى المصابين بالسكري من النوع الأول، بغض النظر عن عوامل خطر مرض الكلى التقليدية".وبحسب "هيلث داي"، يمكن أن يؤدي تغيير وزن الجسم إلى الضغط على القلب والكلى، ويؤدي اتباع حمية اليويو بين مرضى السكري من النوع الأول إلى ضرر يعيق الكلى عن تصفية السموم في الدم.
ظاهرة السمنةوقال الباحثون إن مرض السكري من النوع الأول كان يُعتبر منذ فترة طويلة مرضاً للأشخاص النحيفين، لكن السمنة أصبحت أكثر شيوعاً في هذه المجموعة وكذلك عامة الناس.
وفي للدراسة، فحص الباحثون 6 سنوات من بيانات وزن الجسم لأكثر من 1400 شخص شاركوا في دراسة صحية طويلة الأمد لمرض السكري.
وقارن الفريق تقلب الوزن بـ 6 معايير توضح مدى عمل كلى الشخص.
وتبين أن وظائف الكلى انخفضت بين متبعي حمية اليويو، وكانوا أيضاً أكثر عرضة لزيادة مستويات ألبومين البروتين في البول.
فرضيتانوقال الباحثون إنه ليس من الواضح بالضبط لماذا يؤدي فقدان الوزن المتكرر واستعادته إلى الإضرار بصحة الكلى، لكن طرحوا فرضيتين.
فقد لاحظوا أن الأنسولين المستخدم لعلاج مرض السكري من النوع الأول يمكن أن يساهم في دورة وزن الجسم بين النقص والزيادة.
بينما افترض باحثون آخرون أن اتباع حمية اليويو قد يفرض ضغطاً على القلب، يساهم في تلف الكلى والأوعية الدموية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مرض السكري السکری من النوع الأول وزن الجسم
إقرأ أيضاً:
آفاق جديدة لعلاج السرطان.. ندوة علمية بصيدلة عين شمس
نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الصيدلة جامعة عين شمس فعاليات الموسم الثقافي للفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2024/2025، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة ريحاب عثمان أحمد، القائم بعمل عميد كلية الصيدلة.
وذلك في إطار سعي الجامعة لتعزيز البحث العلمي ودعم الابتكارات في مجال العلاج الشخصي للأورام.
وجاءت الندوة الرابعة بعنوان Patient derived tumor organoids: new hopes for personalized cancer therapy.. "الجسيمات الورمية المشتقة من المرضى: آمال جديدة لعلاج السرطان الشخصي"، وذلك تحت إشراف د. رولا ميلاد لبيب، القائم بعمل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وخلال الندوة، تناولت د. مي طلبة، أستاذ الأدوية والسموم بالكلية، نموذج زراعة الأنسجة ثلاثية الأبعاد للجسيمات الورمية المستخلصة من عينات الأورام المفصولة من المرضى، باعتبارها أداة واعدة لإيجاد علاجات أكثر فعالية تتناسب مع طبيعة الورم، آخذةً في الاعتبار التباين الجيني وآليات مقاومة الخلايا السرطانية للعلاجات المستخدمة. كما أوضحت إمكانية إضافة خلايا المناعة إلى هذه النماذج لدراسة استجابة الأورام للعلاجات المناعية.
شهدت الندوة حضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية.