أكد الناطق الرسمي بإسم الحكومة السودانية، وزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر، أن قوات الشرطة تمثل طرف أصيل في حرب الكرامة، وانها قدمت الشهداء والجرحى في سبيل ذلك، معبراً عن تقديره لجهاز الشرطة ومواقفها الوطنية ومساهمتها في حرب الكرامة ضد عدوان مليشيا الدعم السريع الإرهابية.

وبحث وزير الثقافة والإعلام، لدى زيارته قيادة الشرطة اليوم، مع مدير عام قوات الشرطة الفريق أول خالد حسان ، أوجه التعاون المشترك والتنسيق لعكس أنشطة الشرطة وضرورة نقلها للرأي العام، فضلاً عن بحث الشركات في إنتاج برامج تسهم في إعادة الناس إلى منازلهم في المناطق المحررة، واعادة شكل الدولة التنفيذية، وهيبة الدولة خاصة وأن قطاع الشرطة أحد المحاور الأساسية في إعادة الحياة إلى طبيعتها .

وأكد الإعيسر، أن وزارة الثقافة والإعلام تكن كل التقدير لتضحيات قوات الشرطة في حرب الكرامة، وأن مواقف وزارة الداخلية وقوات الشرطة تدعم مواقف الإعلام.

كما أشاد بالشراكات بين الطرفين، بما في ذلك علاج عدد كبير من الإعلاميين وتبني بعض الاطروحات التي تتصل بخدمة بعض المؤسسات الإعلامية.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الناطق الرسمي بإسم الحكومة وزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر قوات الشرطة حرب الكرامة مليشيا الدعم السريع فی حرب الکرامة

إقرأ أيضاً:

نريدها شرطة في الميدان قبل الديوان!

أتابع عن كثب، وباهتمام كبير، الجهد المضني والعمل المتواصل الذي تقوم به قيادة الشرطة، لا سيما في ولاية الخرطوم، من أجل إعادة الحياة الأمنية إلى طبيعتها، عبر إعادة فتح أقسام الشرطة التي بلغ عددها حتى الآن 18 قسماً من أصل 22، بنسبة تجاوزت الـ80٪، وهي نسبة تُعد ممتازة، بل واستثنائية، إذا ما قارناها بالظروف الأمنية واللوجستية المعقدة التي تمر بها البلاد.

لا شك أن هذا الجهد يتم وفق خطة مدروسة تراعي مختلف الجوانب الأمنية والإنسانية، وتسير بخطى حثيثة لإعادة بناء الثقة بين المواطن وجهاز الشرطة. وهو مجهود مقدر ومستحق، يعكس حرص القيادة على بسط هيبة الدولة وتفعيل مؤسساتها.

لكن، من وجهة نظر صاحب المصلحة المواطن متلقي الخدمة، أعتقد أن المرحلة الحالية تتطلب أولوية واضحة لا تحتمل التأجيل: نريدها شرطة في الميدان، قبل الديوان!
المواطنين في الخرطوم يريدون أن يروا الشرطة رأي العين، في الشوارع، في الأحياء، في الأسواق، عبر دوريات راجلة وراكبة، ليلية ونهارية، وقوات ضاربة تبث الطمأنينة وتفرض هيبة الدولة. “الشرطة ليست مجرد قوة للحفاظ على النظام، بل هي أداة لبث الطمأنينة في نفوس الناس.” هذه الصورة وحدها كفيلة ببث الأمان في النفوس، وإيصال رسالة قاطعة بأن الخرطوم ليست سائبة، وأن يد الدولة ما زالت قوية وحاضرة.

أما العمل الديواني في الأقسام من فتح البلاغات والتحريات فهو ضرورة لا جدال فيها، لكنه ينبغي أن يأتي لاحقاً. فالمواطن البسيط لا يطلب تعقيداً في الإجراءات أو كثافة في التقارير، بل يطلب شرطياً في الشارع يردع الجريمة قبل أن تقع، ويطمئنه على يومه وغده. “الأمن العام هو صمام الأمان لأي مجتمع، ولا يمكن أن يتحقق هذا إلا إذا كانت الأجهزة الأمنية قريبة من الناس، متواجدة في الشارع وفي قلب الحدث.”

إن الظهور العلني للشرطة في الميدان هو أول مؤشرات التعافي، وأقوى أدوات الردع، وهو ما يجعل الناس يشعرون بأن هناك من يحميهم ويرعى مصالحهم. فالثقة تُبنى بالأفعال، والميدان هو مسرح الأفعال الحقيقي. “إذا كانت الشرطة في الميدان، فالقلوب تطمئن، وإذا غابت فالتساؤلات تبدأ.” هذه العلاقة القوية بين الشرطة والمجتمع هي التي تضمن استقرار الوطن وطمأنينة المواطنين.

هذه رسالة لقيادات الشرطة: لقد عرفناكم في وقت الشدة، وراهنّا عليكم، وكنتم عند حسن الظن. فامضوا على هذا الدرب، وكونوا حيث يحتاج إليكم الناس، فالميدان ينتظر أبناءه، والقلوب تتوق إلى الأمان، والأمل معقود على شرطتنا السودانية التي لا تزال أحد أعمدة الدولة رغم كل التحديات.

عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان
7 أبريل 2025م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية السوداني يكشف عن مساع دولية لإدخال قوات أممية للبلاد تحت البند السابع
  • رواتب الشهداء والجرحى خط أحمر.. الوكيل “النوبة” يدعو لصرفها دون تأخير
  • وزير الإعلام السوداني يجدد طلبه لـ”الأمم المتحدة” ويرفض التدخل الدولي في الشؤون الداخلية
  • عاجل| ارتفاع حصيلة مجزرة حي الشجاعية شرقي مدينة غزة إلى 30 شهيدًا
  • عشرات الشهداء والجرحى في غارات دموية اسرائيلية على غزة
  • ماكرون يُشيد بجهود مصر في استقبال وعلاج المرضى والجرحى الفلسطينيين
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 211 منذ بدء العدوان على غزة
  • نريدها شرطة في الميدان قبل الديوان!
  • لقاء تسليم واستلام المهام في وزارة الإعلام
  • 140 باحثًا يشاركون بمؤتمر الاتصال الرقمي بجامعة المؤسس