محلل سياسي: المشروع الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين غير قابل للتحقيق
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
قال الدكتور محمد صالح الحربي، المحلل السياسي والاستراتيجي، إن القيادة السعودية لن تغير موقفها تجاه القضية الفلسطينية، حيث تعتبر القدس عاصمة أبدية لفلسطين، مؤكدًا أن السلام الدائم لا يمكن أن يتحقق دون أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وهذا ما أوضحه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان آل سعود للإدارتين الأمريكيتين السابقة والحالية.
وأوضح «الحربي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن المشروع الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين غير قابل للتحقيق على الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه هناك سعي لجعل فلسطين صاحبة مقعد أساسي في الأمم المتحدة، وهذا يأتي بعد وجود تحالف عربي أوروبي مشترك لحل النزاع.
وأضاف، بأن الموقف الثابت والراسخ هو عدم القبول بالسلام الكامل إلا بالاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، وهذا موقف خليجي عربي مستمر، قائلًا إن هذا الموقف لن يؤثر على العلاقات السعودية الأمريكية التي تمتد لأكثر من 8 أو 9 عقود.
الحكومة الإسرائيلية الحالية أكثر تطرفاوأشار إلى أن الواقعية السياسية لابد أن تتحقق في النهاية بالرغم من أن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي الأكثر تطرفًا ويمينية في تاريخ دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن هناك احتفاء من وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بالمشروع الأمريكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: العالم الغربي يقف ضد انتهاكات تهجير الفلسطينيين
قال محمد حجازي، الكاتب والمحلل السياسي، إنه هناك خشية فلسطينية أن يكون هناك تخفيض لعدد المساعدات المرسلة لقطاع غزة، بحسب تصريح ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي في الشرق الأوسط، مضيفًا أن قوات الاحتلال بالتوافق مع الإدارة الأمريكية تستهدف تجويع الشعب الفلسطيني لإجبارهم على الهجرة من أرضهم.
وأشار «حجازي» خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن هناك عدة سيناريوهات إسرائيلية للتهجير، والرفض ليس حصرًا على الشعب الفلسطيني، بل الدول العربية أيضًا.
وأضاف أن العالم الغربي أيضًا يقف ضد هذه الانتهاكات، موضحًا أنه ليس من السهل تهجير 2 مليون مواطن إلا عن طريق الضغط على السكان من خلال ترحيل بعض منهم، مشددًا على أنه في الوقت الراهن مطلوب فيه الضغط من العالم العربي أمريكا وإسرائيل لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وتوقيف عمليات التهجير الإجباري.