"باتيس" يدعو المجلس الرئاسي والحكومة والبرلمان للعودة إلى اليمن وانتشاله من الانهيار الاقتصادي
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
دعا صلاح باتيس، عضو مجلس الشورى اليمني، كل قيادات الدولة ومكوناتها إلى لم الشمل ترك الخلافات والعودة إلى الداخل اليمني للعمل على استعادة الدولة وانتشال البلد من الانهيار الاقتصادي والمعيشي.
وقال باتيس -في منشور بصفحته على فيسبوك- من المستفيد من الحالة السيئة التي تعيشها العاصمة المؤقتة عدن بشكل خاص والمحافظات المحررة بشكل عام؟
وأضاف: ألا يخجل رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبرلمان وأعيان ووجهاء اليمن وهم يشاهدون وطنهم جريحا وعاصمتهم مختطفة وشعبهم يعاني الغلاء وتدهور العملة وانهيار الخدمات وابطال جيشهم في الجبهات لا يجدوا الحد الأدنى من مقومات الصمود فضلا عن امكانيات الحسم وإسقاط المليشيات الإرهابية ومع ذلك يقدمون التضحيات بكل بسالة وشموخ وإصرار؟
وتساءل باتيس: من المستفيد من نشر المهاترات بين مكونات الشرعية ودعوات التفريق وزرع الفتن والعصبيات بين عدن وحضرموت ومأرب وتعز وكل محافظات اليمن؟!
واستدرك "ستسقط كل العصبيات المنتنة والقيادات العاجزة ويقيض الله لليمن العزيز وشعبه العظيم من ينتصر له يوما ما، فكل من يسعى للتمزيق والتشتت والفرز والتصنيف لا يمكن أن يحقق نصرا أو يسعى لاستعادة وطن".
وزاد "كفى تردد وكفى عصبيات وأحقاد.. دعونا نعود الى أرض الوطن ونرتقي فوق كل العصبيات ونتجاوز كل الصراعات ونجمع على مشروعنا الوطني العادل، الذي توافقنا عليه في مؤتمر الحوار الوطني الشامل وأيده الأشقاء والأصدقاء، ليكون حاضنة لاصطفاف وطني جمهوري ومنصة انطلاق نحو استعادة الدولة وبناء اليمن الجديد، على أسس الشراكة والعدالة والحكم الرشيد.
وتشهد العاصمة المؤقتة عدن والمناطق المحررة ضائقة اقتصادية وتدهور في المعيشة وتوقف الخدمات كالكهرباء وانقطاع المياه خاصة في عدن بسبب نفاد الوقود فيما عجزت قيادة المجلس الرئاسي الحكومة من إيجاد حلول.
ويوم أمس أعلنت مؤسسة الكهرباء في عدن عن انقطاع التيار الكهربائي عن الخدمة كليا على المدينة منذ منتصف ليلة أمس الثلاثاء.
واليوم الأربعاء أطلقت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بعدن، نداءً عاجلاً إلى مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وكافة الجهات المعنية، لمطالبتها بالتدخل الفوري لتأمين كميات كافية من الوقود، لضمان استمرار خدمات المياه والصرف الصحي، في ظل أزمة متفاقمة تهدد المدينة.
وحذرت المؤسسة، في بيانٍ صادر عنها من توقف كامل للخدمة خلال الساعات القادمة، مع قرب نفاد الوقود الاحتياطي، إلى جانب الانطفاء الكلي لمنظومة كهرباء عدن، المقرر عند منتصف الليل اليوم الثلاثاء، مما ينذر بكارثة إنسانية تهدد السكان.
وسجل الريال اليمني، اليوم الأربعاء، انهياراً تاريخياً أمام العملات الأجنبية مقترباً من حاجز الـ 2250 لبيع الدولار الواحد في أسواق الصرف غير الرسمية في العاصمة المؤقتة عدن وباقي المدن الخاضعة لنفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن المجلس الرئاسي اقتصاد الكهرباء
إقرأ أيضاً:
متهمًا اياهم بالفشل والتهرب من المسؤولية.. الكبير لـ”الرئاسي”: أين كنتم حين حذرناكم من الكارثة؟
???? ليبيا – المركزي يرد على المجلس الرئاسي: تأخرتم في الاستفاقة وبيانكم مليء بالمغالطات
???? الكبير: الأزمة تتطلب حلولًا علمية لا اتهامات باطلة ????
ردّ المحافظ السابق لمصرف ليبيا المركزي، الصديق عمر الكبير، على بيان المجلس الرئاسي الصادر بتاريخ 7 إبريل 2025 بشأن الأوضاع المالية والنقدية، معربًا عن استغرابه مما وصفه بـ”الاستفاقة المتأخرة جدًا” للمجلس تجاه تفاقم الأزمة الاقتصادية التي سبق للمصرف التحذير منها مرارًا، لا سيما في رسالتين بتاريخ 26 فبراير و21 مارس من هذا العام.
???? الكبير: المركزي ليس مصدر الإنفاق بل ننفذ تعليمات السلطة التنفيذية ????
وأكد الكبير أن المصرف المركزي لا يتحمل مسؤولية خلق الإنفاق الحكومي، مشيرًا إلى أن ذلك من اختصاص السلطة التنفيذية وحدها، وأن جميع أذونات الصرف التي نُفذت كانت صادرة عن وزارة المالية في حكومة الوحدة الوطنية.
???? اتهامات المجلس الرئاسي تفتقد للدقة والاختصاص ❗
وأشار إلى أن بيان المجلس الرئاسي اتسم بالتناقض، إذ أقر بعجز الحكومة عن ضبط الإنفاق، ثم عاد ليحمّل المصرف المسؤولية، متسائلًا عن دور نائب رئيس المجلس، رئيس اللجنة المالية العليا، في ضبط الإنفاق الذي يحتجون عليه.
???? دعوة للتركيز على المصالحة والانتخابات بدل الصراعات ????️
وانتقد الكبير انخراط المجلس الرئاسي في صراعات جانبية، معتبرًا أن أولويته يجب أن تكون إطلاق مسار المصالحة الوطنية والتمهيد للانتخابات، بدل الدخول في تجاذبات أثّرت على مصداقيته.
???? إشادة بتوحيد المصرف… وسؤال عن غياب الرئاسي ????️
ذكّر الكبير بأن المصرف المركزي نجح في توحيد مؤسساته بتاريخ 20 أغسطس 2023، بعد سنوات من الانقسام، مؤكدًا أن المصرف استمر في أداء دوره المركزي، متسائلًا عن موقع المجلس الرئاسي من هذا الجهد الوطني.
???? شبهات وتحديات كبرى… والمطلوب رؤية لا مزايدات ????
كما أكد أن ما تواجهه ليبيا من تشوهات اقتصادية ناتج عن توسع غير منضبط في الإنفاق، وغياب الشفافية في الإيرادات النفطية، مشيرًا إلى أن الأزمات المالية المتراكمة تحتاج إلى رؤية علمية وعمل جماعي لا “بطولات وهمية”، بحسب تعبيره.
???? دعوة لوضع حد للانهيار قبل فوات الأوان ⚠️
وختم الكبير رسالته بالتأكيد على أن الحل لا يكون بكيل الاتهامات، بل بتقديم خطة وطنية واضحة تقوم على تضحيات حقيقية، محذرًا من أن الاستمرار في هذا النهج “لن يجنب ليبيا من خطر الانهيار وما يترتب عليه من نتائج وخيمة على الأجيال القادمة”.