دمشق-سانا

تركز اجتماع رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي مصعب بدوي اليوم مع وفد تركي ضم منسق سوريا في وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا) بلال أوزدان، وممثلي مجموعة من الجمعيات الخيرية والتنموية التركية، حول تعزيز التعاون في مختلف المجالات التنموية والإنسانية.

كما تناول الاجتماع آلية تعزيز التعاون الإستراتيجي في مجالات التعليم والصحة والسياحة والثقافة والزراعة والثروة الحيوانية، والتطوير الإداري والتقني.

وأكد بدوي خلال الاجتماع، ضرورة الاستفادة من التجارب والخبرات التركية في مختلف المجالات وخاصة التنموية والاقتصادية، مشيراً إلى أهمية الدعم الذي قدمته وتقدمه تركيا للشعب السوري رغم الظروف الدولية المعقدة.

بدوره أشار أوزدان إلى ضرورة تعميم تجربة العمل المشترك المميز على جميع المحافظات السورية، إضافة إلى الاهتمام بترميم المباني الأثرية والتاريخية بما يسهم في تعزيز السياحة، وحفظ التراث الثقافي في سوريا.

من جهته رئيس ومنسق مجموعة من الجمعيات الخيرية والتنموية التركية حميد كانط أكد ضرورة توسيع المشاريع التنموية بين سوريا وتركيا بما يعكس العلاقة القوية التي تربط بين الشعبين، وبما يسهم في إعادة بناء الاقتصاد والمجتمع السوري.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

وزير الاقتصاد السوري: نسعى لبناء سوريا جديدة تُلبي تطلعات الشعب

رام الله - دنيا الوطن
دعا وزير الاقتصاد والصناعة في الحكومة السورية الجديدة، الدكتور محمد نضال الشعار، إلى صياغة رؤية جديدة لسوريا تتجاوز الأساليب والعناصر التي كانت تتحكم في الدولة سابقاً، مشدداً على أن "إعادة إنتاج سوريا تعني إعادة إنتاج شيء قديم ومتعب"، في حين أن التفكير بسوريا كدولة وليدة يمنح فرصة تاريخية لإعادة بنائها وفق ما يراه الشعب مناسباً.

وفي مقابلة مع صحيفة (الشرق بلومبيرغ)، استعرض الشعار رؤيته للاقتصاد السوري، وأولويات الحكومة الحالية، والخطوات المطلوبة لوضع أسس اقتصادية قوية تنهض بالدولة.

وأكد الوزير أن استقطاب الطاقات الشابة والخبرات السورية يأتي في مقدمة أولوياته، إلى جانب تحسين مستوى معيشة المواطنين، مشدداً على أهمية بناء شراكة حقيقية مع القطاعين العام والخاص في رسم السياسات الاقتصادية.

واعترف الشعار بوجود صورة "قاتمة" للمشهد الاقتصادي في البلاد، إلا أنه شدد على ضرورة البدء بالعمل، مشيراً إلى أن العديد من الحلقات الإنتاجية كانت قد تعطلت بفعل السياسات السابقة.

وفي ما يخص القطاع الصناعي، قال إن سوريا تمتلك الإمكانيات اللازمة، لكنها لا تتناسب حالياً مع دخل الفرد، لافتاً إلى أن نحو 400 مصنع في مدينة حلب قد عادت إلى العمل والإنتاج، وأن هناك توجهاً لاستيراد معدات وتجهيزات المصانع بطرق شرعية لدعم هذا التوجه.

وبشأن العقوبات الدولية، شدد الشعار على ضرورة رفعها لإنعاش الاقتصاد السوري، موضحاً أن السماح باستخدام نظام "سويفت" الدولي للتحويلات المالية لن يكلّف الولايات المتحدة الكثير، لكنه سيُحدث أثراً كبيراً في تسريع تعافي الاقتصاد السوري.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد يبحث في الهند تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في المجالات الدفاعية
  • غرفة القاهرة تبحث مع وفد بورصة سلع "إسبرطة" التركية تعزيز التعاون
  • ورشة علمية طبية في جامعة حلب للجمعية السورية الألمانية، بهدف تعزيز التعاون بين الكوادر الطبية في الخارج والأطباء داخل سوريا
  • حمدان بن محمد يبحث في الهند سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في المجالات الدفاعية
  • ادراج خطة الاحتياجات التنموية ومشاريع البنية الاساسية لليمن في اجتماع وزاري عربي طارئ
  • مناقشة آفاق التعاون مع تركيا بمختلف المجالات
  • محمد بن زايد: الإمارات ماضية في تعزيز نهجها الذي يضع الصحة في قمة الأولويات التنموية
  • رئيس الدولة: الإمارات ماضية في تعزيز نهجها الذي يضع الصحة في قمة الأولويات التنموية
  • فيبي فوزي: تعزيز بيئة أعمال مرنة وفعالة يسهم بشكل مباشر في تحقيق الطفرة الاقتصادية
  • وزير الاقتصاد السوري: نسعى لبناء سوريا جديدة تُلبي تطلعات الشعب