قيادات محافظة صعدة تزور ضريح الرئيس الشهيد الصماد ورفاقه
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
يمانيون/ صعدة زارت قيادات محافظة صعدة اليوم ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد بميدان السبعين بصنعاء.
وفي الزيارة قراء وكيلا المحافظة محمد البعداني ومحمد كعيبة ومديري المكاتب التنفيذية بالمحافظة الفاتحة الى روح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه وكل شهداء المسيرة القرآنية.
وأشاد الزائرون بمناقب وصفات الرئيس الصماد، الذي استطاع بحنكته ورجاحة عقله أن يوحد الصفوف ويقوي تماسك الجبهة الداخلية بشكل واسع، و أسهم في تعزيز وإسناد المرابطين في معركة الدفاع عن السيادة الوطنية ضد تحالف العدوان.
وأكدوا أن المشروع الوطني للشهيد الرئيس الصماد “يد تحمي.. ويد تبني” مثّل بداية هامة أسست لمسيرة البناء والتنمية الشاملة والدفاع عن الوطن في مرحلة من أهم المراحل، وأشدها خطورة في تاريخ اليمن.
ولفتوا الى أن الشهيد الصماد وكل شهداء الوطن سيظلون مصدر إلهام وقوة للمسيرة القرآنية، ومشاعلًا تنير الدروب للأجيال القادمة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي حضر عقد قران نجلته.. من هو الشهيد مالك مهران ؟
في لفتة إنسانية راقية تجسد تقدير الدولة لتضحيات شهدائها، حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي حفل عقد قران "مي" نجلة الشهيد العميد مالك مهران، الذي استشهد في عام 2013 أثناء أداء واجبه الوطني بمحافظة بني سويف، إثر اعتداء غادر نفذته عناصر من الجماعة الإرهابية.
عقب فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة اشتعلت الميادين بالمظاهرات من قبل جماعة الإخوان وقاموا بالعديد من أعمال العنف والتخريب حيث استهدفت الهجمات منشآت حيوية ومراكز شرطية في مختلف أنحاء المحافظة.
حتى وصل الهجمات إلى منطقة بني سويف، وهنا كان يقف العميد مالك مهران، مدير إدارة مرور بني سويف، في أول يوم عمل له بالمحافظة، حيث تعرض للاعتداء أثناء أدائه لواجبه أمام ديوان عام المحافظة.
انتقل العميد مالك مهران، قبل الواقعة بيوم واحد فقط، من إدارة مرور مرسى مطروح إلى بني سويف بعد ترقيته وتكليفه بإدارة مرور المحافظة.
وفي صباح 14 أغسطس، وأثناء محاولته تأمين محيط ديوان عام محافظة بني سويف في ظل الهجمات التي طالت المنشآت العامة، هاجمته عناصر من الجماعة الإرهابية، ما أسفر عن إصابته، وتم نقله إلى مستشفى بني سويف العام، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصاباته.
الشهيد العميد مالك مهران، أحد أبناء محافظة الغربية، كان قد تم تكليفه بمنصب مدير إدارة مرور بني سويف قادمًا من إدارة مرور مرسى مطروح، وذلك قبل يوم واحد فقط من استشهاده، رغم قصر المدة التي قضاها في موقعه الجديد، أبدى العميد مهران شجاعة نادرة، حيث تصدى للهجوم حفاظًا على المنشآت العامة وأرواح المدنيين.
وقد نعت وزارة الداخلية الشهيد وأكدت استمرارها في التصدي لكل أشكال الإرهاب والعنف، مشيدة ببطولته وتفانيه في أداء واجبه حتى اللحظة الأخيرة.
ويُذكر أن محافظة بني سويف كانت من بين المحافظات التي شهدت اضطرابات عنيفة في ذلك اليوم، حيث تم اقتحام مقرات حكومية وإضرام النار في مراكز الشرطة والمنشآت العامة، في محاولة لنشر الفوضى والترويع عقب عمليات فض الاعتصامات.