نائب رئيس جامعة الفيوم يتفَقَّدُ امتحانات الدراسات العليا بكلية العلوم
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تفقد الدكتور عرفه صبري حسن؛ نائبُ رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، امتحانات الدراسات العليا عن الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٤ بكلية العلوم، بحضور الدكتورة سمية السيد جودة؛ وكيلِ الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال عميدِ الكلية ، وأساتذة المقررات الدراسية؛ للاطمئنان على حسن سَير العملية الامتحانيَّة، وذلك اليوم الأربعاء.
وأشادَ الدكتور عرفه صبري، بحُسن الإعداد والتنظيم لأعمال الامتحانات، ووجَّـــــــهَ بضرورة تهيئة المناخ المناسب لجميع الدارسين لأداء امتحاناتهم بسهولةٍ ويسر.
تفقد معمل الحواسب فائقة السرعةومن جهه اخرى قام الدكتور عرفه صبري حسن؛ نائبُ رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث بتفَقُّدِ معمل الحواسب فائقة السرعة بمركز فيزياء الطاقات العالية بكلية العلوم.
جاء ذلك بحضور الدكتورة سمية السيد جودة؛ وكيلِ الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال عميدِ الكلية، والدكتور محمد عطية محمود؛ الأستاذ المساعد بقسم الفيزياء ومدير المركز، وذلك اليوم الأربعاء
ووجَّهَ الدكتور عرفه صبري، بضرورة بذل المزيد من الجهد للارتقاء بهذا المركز وتطويره من أجل تحقيق أهدافه المنشودة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب رئيس جامعة الفيوم تف ــــق د امتحانات الدراسات العليا كلية العلوم لشئون الدراسات العلیا والبحوث عرفه صبری
إقرأ أيضاً:
نائب: الشهداء صنعوا بدمائهم سياجا يحمي مصر من أنياب الفوضى
قال النائب أحمد سمير زكريا، عضو مجلس الشيوخ، إنه في يوم الشهيد ، لا نقف أمام ذكرى فانية، بل أمام حقيقة باقية، تقول لنا إن الاستقرار الذي نعيشه لم يكن منحةً، وإن الأمن الذي نحتمي به لم يكن صدفةً، بل كان ثمرة تضحياتٍ عظيمة، قدمها رجالٌ لم يترددوا لحظة في مواجهة الخطر، ولم ينظروا يومًا إلى الوراء وهم يتقدمون الصفوف دفاعًا عن الأرض والعِرض.
وأضاف أحمد سمير زكريا، في بيان له، إن عبد المنعم رياض لم يكن فردًا، بل كان نموذجًا متجددًا في كل جنديٍ وقف شامخًا على جبهة القتال، في كل ضابطٍ حمى شوارع الوطن من فوضى المتآمرين، في كل شهيدٍ حمل روحه على كفه، ومضى إلى قدره وهو مؤمنٌ بأن الشهادة ليست نهاية، بل بداية لحياةٍ خالدة في ضمير الأمة ووجدانها.
وأوضح "سمير"، في هذا اليوم، لا نرثي الشهداء، بل نحتفي بهم، لأنهم صنعوا بدمائهم سياجًا يحمي مصر من أنياب الفوضى، ولأنهم أثبتوا أن الأوطان لا تُشترى، بل تُبنى بالعرق والدم، وأن مصر التي أنجبت هؤلاء الأبطال ستظل أمينةً على تضحياتهم، وفيةً لذكراهم، ماضيةً في الطريق الذي رسموه بدمائهم، حتى تظل رايتها عاليةً لا تنحني، وأرضها عزيزةً لا تُدنس، وتاريخها مجيدًا لا يُزوَّر".
وتابع إن تكريم الشهداء لا يكون فقط بالكلمات، ولا يُختزل في المراسم، بل يكون في أن نواصل المسيرة التي بدأوها، أن نحفظ العهد الذي قطعوه، وأن نؤمن أن الشهادة ليست مجرد لحظة، بل هي روحٌ تتجدد في كل جيل، ورايةٌ يحملها الأوفياء، حتى تظل مصر كما كانت دائمًا، محفوظةً بعناية الله، محصّنةً بتضحيات أبنائها، شامخةً لا تنكسر.
وأكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الاحتفال بيوم الشهيد يؤكد قيم الوفاء عند المصريين في الاعتراف بحق مَن ضحوا بأرواحهم لأجل الوطن.
وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن من أصعب الأحزان هو ألم الفراق لكن عندما يكون الموت والفراق لغاية سامية وللارتقاء لمنزلة أعلى عند الله فهو أمر يستوجب الثناء؛ لأن الشهادة في سبيل الله من أفضل الألقاب وأجل الأعمال التي تعلي قدر صاحبها في الآخرة وتخلد ذكره في الدنيا.