أقراص لفقدان الوزن قد توفر بديلا عن الجراحة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
توفر حبوب، يبدو أنها تحاكي آثار جراحة المجازة المعدية، أملا جديدا للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني والسمنة.
اختير باحثون من جامعة أديلايد الأسترالية من قبل شركة التكنولوجيا الحيوية الأميركية Glyscend Therapeutics لتنفيذ المرحلة الأولى من اختبار هذا الدواء على متطوعين أصحاء.
يقول البروفيسور مايكل هورويتز، من مركز التميز البحثي في جامعة أديلايد "تشير الدراسة القصيرة (خمسة أيام) إلى أن هذه الأقراص تعمل عند متطوعين أصحاء.
ويضيف "هذا تطور مثير. بالنسبة لمعظم الأشخاص، المصابين بداء السكري من النوع الثاني، فإن فقدان الوزن والتحسينات في التحكم في نسبة الجلوكوز في الدم مهمة للغاية، ولكن غالبا ما يصعب تحقيقها".
تعمل هذه الحبوب عن طريق تعزيز وظيفة الحاجز الواقي للمخاط في الجهاز الهضمي العلوي ويعتقد أن هذا سيعكس فوائد جراحة المجازة المعدية، وهي فعالة لفقدان الوزن لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 والسمنة. ولكن يمكن أن يكون لهذه الجراحة مضاعفات خطيرة على المدى القصير والطويل.
يضيف البروفيسور هورويتز "لدينا علاج محتمل غير جراحي ويبدو أنه يحاكي الآثار الإيجابية لجراحة التمثيل الغذائي دون مخاطر أو تكلفة عالية أو آثار ضارة".
نشرت البيانات عن دراسة المرحلة الأولى في مجلة Diabetes, Obesity and Metabolism.
بالنسبة للأشخاص، الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2 وزيادة الوزن، يقلل فقدان الوزن من ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم ويجعل ضغط الدم طبيعيا.
يؤكد البروفيسور هورويتز "تشير النتائج المبكرة إلى أن هذا الدواء يمكن أن يغير قواعد اللعبة. المطلوب الآن هو فهم أفضل للآليات المسؤولة عن الآثار المفيدة وإثبات أن هذه الآثار مستدامة".
يخطط البروفيسور هورويتز وباحثون آخرين في جامعة أديلايد لبدء تجربة سريرية أخرى تتعلق بهذه الآليات في غضون الأشهر الستة المقبلة.
أخبار ذات صلة روسيا: نبحث مع شركائنا بدائل لصفقة الحبوب «مجلس التعاون»: دعم جهود استئناف «اتفاقية الحبوب» عبر البحر الأسود المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السمنة فقدان الوزن المعدة ضغط الدم الحبوب السکری من النوع
إقرأ أيضاً:
أقراص منع الحمل تمنع سرطان المبيضين.. حقائق غير متوقعة
أقراص منع الحمل ، تعد من الوسائل الهامة لتنظيم الأسرة ، وهناك العديد من المعلومات المغلوطة و غير الحقيقة عن تلك الوسيلة ، وبدورها نشرت وزارة الصحة والسكان مجموعة من الحقائق حول حبوب منع الحمل .
وأشارت وزارة الصحة والسكان ، إلى أن استخدام أقراص منع الحمل المركبة يساعد على حماية المستخدمات من نوعين من السرطان سرطان المبيضين، وسرطان بطانة الرحم. حيث تستمر هذه الحماية لمدة تصل إلى ١٥ عاما أو أكثر بعد التوقف عن الاستخدام.
حبوب الحمل والوقاية من سرطان الثديفيما يخص سرطان الثدي أوضحت وزارة الصحة والسكان ، إن النتائج البحثية حول العلاقة بين أقراص منع الحمل المركبة وسرطان الثدي من الصعب تأويلها حيث أثبتت الدراسات أن احتمالات إصابة السيدات اللاتي استخدمن أقراص منع الحمل المركبة لمدة أكثر من ١٠ سنوات بسرطان الثدي هي نفس الاحتمالات بالنسبة للسيدات اللاتي لم يستخد من الأقراص مطلقا .
وزير الصحة: طرح 50 مستحضرا جديدا من خلال الشركة القابضة أكديماالسياسات الوطنية لسلامة المرضى.. ورشة عمل بوزارة الصحةوزير الصحة: مشروع جوستاف روسيه بمصر يعكس التزامها بأجود علاج للمواطنينوزير الصحة والسكان يشارك في تكريم اللواء طبيب بهاء الدين زيدانوقالت وزارة الصحة والسكان إن تشخيص سرطان الثدي في سيدات سبق لهن استخدام أقراص منع الحمل المركبة ، أو يستخدمنها حاليا ، يتم في مرحلة مبكرة عند مقارنتهن بالسيدات اللاتي لم يستخدمن أقراص منع الحمل المركبة حيث يتم تشخيص المرض لديهن متأخراً ،و لم تتمكن الأبحاث من توضيح العلاقة بين استخدام أقراص منع الحمل المركبة ، وشدة الإصابة بسرطان الثدي، وليس واضحاً هل السبب يرجع إلى الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي بين مستخدمات أقراص منع الحمل المركبة، أو للتأثير البيولوجي للأقراص على سرطان الثدي.
سرطان عنق الرحم وحبوب منع الحملأوضحت وزارة الصحة والسكان ، إن سرطان عنق الرحم يأتي نتيجة للإصابة بأنواع معينة من الفيروسات تعرف باسم فيروس الورم الحليمي الآدمي وهي من الأمراض التي تنتقل جنسياً ، وغالبا ما يتم الشفاء منه بدون علاج ، ولكن قد تستمر الإصابة به دون شفاء . استخدام أقراص منع الحمل المركبة لمدة خمسة سنوات أو أكثر ، يسرع من تحول الإصابة بفيروس الورم الحليمي الآدمي إلى سرطان عنق الرحم من المعتقد أن عدد مستخدمات أقراص منع الحمل المركبة المصابات بسرطان عنق الرحم قليل جدا ، عند توفر خدمة الاكتشاف المبكر لسرطان عنق الرحم ، يستطيع مقدمو الخدمة إسداء النصحالمستخدمات أقراص منع الحمل المركبة ) و غير المستخدمات أيضا ) بضرورة الفحص كل ٣ سنوات ( أو طبقا للمعايير القومية للدولة ) ، للكشف المبكر عن أي تغيرات في عنق الرحم توحى بإمكانية الإصابة بسرطان عنق الرحم، وبالتالي سرعة علاجها مبكراً، تشمل العوامل التي تساعد على زيادة الإصابة بسرطان عنق الرحم ولادة الكثير من الأطفال . والتدخين . ( أنظر سرطان عنق الرحم صفحة ٢٨٤ )