شبكة الأمة برس:
2025-04-11@07:45:24 GMT

العاهل الأردني يشدّد على "رفض تهجير الفلسطينيين"  

تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

عمان - أكد الملك عبدالله الثاني لدى استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء 5فبراير2025، في عمَّان رفض بلاده "أية محاولات" لضمّ إسرائيل الأراضي الفلسطينية المحتلة وتهجير سكانها.

وأجرى عبدالله في الإطار نفسه اتصالا مع كل من أمير قطر والعاهل السعودي لبحث "الأوضاع الخطيرة" في قطاع غزة، والتشديد على رفض تهجير الفلسطينيين.

وتأتي هذه الحركة الدبلوماسية المكثفة قبل أيام من توجهه الى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دوناد ترامب الذي دعا الى نقل السكان من قطاع غزة الى الأردن ومصر. ثم اقترح الثلاثاء أن تسيطر بلاده على قطاع غزة المدمّر جراء 15 شهرا من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وتحوّله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، ويصبح "ملكا" لها.

وقال بيان صادر عن الديوان الملكي اليوم إن العاهل الأردني أكد خلال لقائه الرئيس الفلسطيني "ضرورة وقف إجراءات الاستيطان، ورفض أية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية"، مشددا على "ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم".

وأكد الملك عبدالله "ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

ونقل البيان عن عباس تثمينه "موقف الأردن الراسخ" في "دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني على أرضه ونيل حقوقه المشروعة".

وأكد "أهمية المساهمة الفاعلة للأردن في دعم وقف إطلاق نار مستدام" في قطاع غزة، مشيدا "بجهود المملكة المستمرة في تأمين تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة".

وجاء في بيان ثان للديوان الملكي أن الملك عبد الله بحث في اتصال هاتفي مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني التطورات في غزة. وأكد خلال الاتصال "ضرورة وقف إجراءات الاستيطان، ورفض أية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية".

كما أكد على "ضرورة توحيد الصف الفلسطيني، وتكثيف الجهود العربية والدولية لضمان استدامة وقف إطلاق النار بقطاع غزة، بالإضافة إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية في القطاع".

وأجرى العاهل الأردني اتصالا هاتفيا بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وبحث معه في "التطورات في المنطقة، لا سيما الأوضاع الخطيرة في غزة"، بحسب بيان للديوان الملكي.

ودعا عبدالله إلى "تكثيف الجهود عربيا ودوليا لدعم الشعب الفلسطيني في نيل كامل حقوقه المشروعة وتثبيته على أرضه"، مشددا على "ضرورة وقف إجراءات الاستيطان، ورفض أية محاولات لضمّ الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية".

وكان نتانياهو عبّر بعد لقائه دونالد ترامب، عن ثقته بأن التطبيع بين إسرائيل والسعودية سيحصل.

وسارعت الرياض الاربعاء الى إصدار بيان أكدت فيه وزارة الخارجية أن السعودية "لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية"، مضيفة "أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك".

وأعلنت المملكة "رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه".

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

من مدينة العريش.. السيسي وماكرون يشددان على رفضهما تهجير الفلسطينيين

رام الله - دنيا الوطن
قام الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بزيارة مدينة العريش، اليوم الثلاثاء، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الأخير إلى مصر. 

والعريش هي المحطة الأخيرة في زيارة رسمية للرئيس الفرنسي إلى مصر استمرت 48 ساعة وركزت على الحرب في غزة.

وتأتي الزيارة لتأكيد تضامن فرنسا مع الجهود المصرية الكبيرة في استقبال ورعاية المصابين من أبناء الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي على غزة.

وتعتبر العريش المطلة على البحر المتوسط القاعدة الخلفية للمساعدات الإنسانية الموجهة لقطاع غزة، والتي تمنع إسرائيل دخولها منذ بداية آذار/مارس بعد شهرين من هدنة هشة استأنفت بعدها تل أبيب الحرب على القطاع.

وتفقد الرئيسان مستشفى العريش والتقيا بعدد من الجرحى الفلسطينيين، وكذا مركز الخدمات اللوجستية التابع للهلال الأحمر المصري المخصص لتجميع المساعدات الإنسانية إلى غزة. 

ودعا ماكرون خلال زيارته لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر وأعلن دعمه للخطة العربية لإعمار غزة في مواجهة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أن السيسي شدّد على موقف مصر الراسخ، قيادةً وشعبًا، في دعم الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن مصر تبذل جهودًا حثيثة ومساعي دبلوماسية مكثفة بهدف التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية اللازمة إلى أهالي القطاع، حفاظًا على أرواح الأبرياء وحماية الشعب الفلسطيني الشقيق من تداعيات العدوان، كما وجّه الرئيس السيسي الشكر للجانب الفرنسي على الدعم الذي يقدمه للمساهمة في تقديم الرعاية الطبية اللازمة للجرحى الفلسطينيين.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين أكدا خلال الزيارة على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وأهمية العمل على الإسراع في نفاذ المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين وعمال الإغاثة، مشددين على رفضهما القاطع لأي محاولات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم.

وأكد خالد عبد الغفار، وزير الصحة المصري استقبال بلاده نحو 107 ألف فلسطيني، أجريت لهم الفحوصات الطبية اللازمة، وفق ما نقلت وسائل إعلام مصرية.

كما أجريت أكثر من 5160 عملية جراحية، واستقبلت 300 مستشفى في 26 محافظة بمصر، المصابين والمرضى الفلسطينيين، بحسب عبد الغفار.





مقالات مشابهة

  • رسالة شكر للرئيس السيسي من جمال الدرة لرفضه تهجير الفلسطينيين
  • الدفاع التركية تؤكد ضرورة وقف إسرائيل هجماتها الاستفزازية على الأراضي السورية
  • "عليا الوفد" تدين تهجير الفلسطينيين وتدعم الرئيس السيسي
  • رئيس الوزراء الأردني: مستمرون في دعم الفلسطينيين دون كلل
  • من رفح | أحمد موسى: آلاف المصريين يعلنون رفضهم تهجير الفلسطينيين
  • وزير الخارجية المصري يجدد رفض بلاده تهجير الفلسطينيين من غزة
  • من مدينة العريش.. السيسي وماكرون يشددان على رفضهما تهجير الفلسطينيين
  • آلاف المصريين يتظاهرون في العريش ضد تهجير الفلسطينيين
  • مصر تؤكد لأميركا رفضها تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • آلاف المصريين يحتشدون في العريش لرفض تهجير الفلسطينيين من غزة