البحث عن طفلين من العرائش اختفيا في طريقهما إلى سبتة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
اختفى طفلان يبلغان من العمر 13 و15 عامًا، يُدعيان عماد ومروان، بعد أن غادرا باتجاه سبتة. وتناشد عائلتاهما أي شخص لديه معلومات للمساعدة في العثور عليهما.
يبلغ مروان 15 عامًا ويقيم في منطقة القشلة، العرائش. اختفى منذ ثلاثة أيام بعدما غادر نحو تطوان برفقة شقيقه وصديق له.
وفقًا لمصادر محلية، حاول الثلاثة السباحة لعبور البحر نحو سبتة، لكن منذ ذلك الحين لم يُعثر على أي أثر لمروان أو عماد.
تعيش عائلتاهما لحظات من القلق الشديد في انتظار أي أخبار، بينما تواصل السلطات جهود البحث على طول السواحل. لمن لديه أي معلومات، يُرجى الاتصال بالأرقام التالية: 0629027837 أو 0690872881.
تم الإبلاغ عن اختفاء عماد أيضًا في نفس التوقيت، حيث إنه صديق مقرب لمروان.
تؤكد عائلتاهما أنهما كانا يحاولان الوصول إلى المدينة سباحة برفقة أطفال آخرين، لكنهما اختفيا وسط ظروف بحرية صعبة.
تطالب العائلتان أي شخص قد يكون لديه معلومات عنهما، سواء في سبتة أو على طول المسار الشمالي عبر تطوان أو الفنيدق، بالإبلاغ الفوري.
عبور القاصرين
في الساعات الأخيرة، تم استقبال عشرة قاصرين في مراكز الرعاية بسبتة، لكن العدد الفعلي للمحاولين لعبور الحدود أكبر بكثير، بما في ذلك الفتيات. وقد سُجلت عدة حالات اختفاء خلال الأيام الماضية.
تشكل هذه الرحلات عبر البحر خطرًا كبيرًا على من يحاول العبور يائسًا. وخلال اليوم، تدخل الحرس المدني الإسباني عدة مرات لإنقاذ أشخاص من الغرق.
كما قامت وحدات من البحرية المغربية بعمليات إنقاذ مماثلة، وشوهدت فتيات صغيرات بين المهاجرين، حيث أصبح من الشائع بشكل متزايد رؤية الفتيات يخاطرن بمحاولة العبور إلى الضفة الأخرى.
عن (إل فارو)
كلمات دلالية أطفال المغرب سبتة هجرةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أطفال المغرب سبتة هجرة
إقرأ أيضاً:
الطريق المفقود لحمزة ومغاربة آخرين في رحلة مشؤومة إلى سبتة
الشاب، المنحدر من شفشاون، كان على متن القارب الذي انطلق في 18 يناير نحو سبتة | تؤكد عائلته أنه كان يرتدي سوارًا يحمل اسم « الوالدة ».
لا تدعوهم يُنسَون—هذا هو المطلب الوحيد لعائلات المفقودين منذ 18 يناير، بعد انطلاقهم على متن قارب نحو سبتة. من بين هؤلاء الأشخاص يوجد حمزة، شاب يبلغ من العمر 22 عامًا، وينحدر من شفشاون.
قدمت عائلته بلاغًا للسلطات المغربية، كما فعلت ذلك أمام الشرطة القضائية التابعة للحرس المدني في سبتة. لكن الغياب التام لأي معلومات حول مصيره هو أكثر ما يؤلمهم، إذ لا يمكنهم استيعاب كيف لم يظهر أثر لجثة حمزة حتى الآن.
هذا القلق يتقاسمه أيضًا أهالي باقي المفقودين، الذين قرروا خوض الرحلة معًا من المغرب، لكن مصيرهم أصبح مجهولًا تمامًا. لا يوجد أي أثر، ولا أي تواصل—وهذا ما يزيد معاناة العائلات، إلى جانب شعورهم بالتخلي عنهم، وعدم معرفتهم أي باب يمكنهم طرقه لطلب المساعدة. كانت رحلة 18 يناير رحلة مشؤومة.
جهاز تقويم وسوار يحمل اسم « الوالدة »
بحسب شقيقة حمزة، فقد غادر مدينة المضيق على متن قارب حوالي الساعة 20:00 من مساء 18 يناير. وكان هناك مغاربة آخرون على نفس القارب، بعضهم من شمال المغرب.
ومن بين الركاب المعروفين الذين كانوا معه: إبراهيم بوداكو، 26 عامًا، عبد الإله أياد، من الفنيدق، 26 عامًا، المفضل مساعدس، من واد لاو، 42 عامًا، أيمن زيوان، من نفس المنطقة.
لكن لا يوجد أي خبر عن أيٍّ منهم. عائلاتهم تطلب المساعدة، وتأمل أن يتقدم أي شخص بمعلومة قد تساعد في معرفة مصيرهم.
عندما استقل حمزة القارب، كان يرتدي ملابس رياضية وحذاءً رياضيًا من ماركة « Titanic ». ومن التفاصيل التي قد تساعد في التعرف عليه أنه كان يستخدم جهاز تقويم أسنان جزئيًا، كما كان يرتدي سوارًا يحمل اسم « الوالدة » باللغة العربية. لم يكن يدرس، لكنه كان يعمل في متجر بمدينته يبيع بعض السلع. كان يطمح في عبور البحر إلى إسبانيا لأنه لم يكن يريد البقاء في بلده. يبلغ طوله 1.82 متر، وجسده نحيف.
القلق والمجهول
عائلة هذا الشاب في حالة من الحزن العميق، وهو شعور تشترك فيه جميع العائلات الأخرى. مطلبهم الوحيد هو ألا تُنسى قصصهم، ولهذا يصرّون على نشر معاناة أحبائهم.
فقد اختفى أثر حمزة على القارب الذي غادر ميناء المضيق، لم يتصل منذ ذلك الحين، ولم يتم العثور على أي دليل على مكانه حتى الآن.
عن (إلفارو دي سوتا)
كلمات دلالية المغرب حكومة سبتة هجرة