الاثنين القادم.. مؤتمر للتعليم الطبي بجامعة السلطان قابوس
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
العُمانية: تبدأ الاثنين القادم أعمال مؤتمر التعليم الطبي 2025 تحت عنوان «الابتكار والتقنيات الحديثة: الفرص والتحدّيات»، الذي تُنظمه جامعة السُّلطان قابوس ممثلة بكلية الطبّ والعلوم الصحيّة ويستمر يومين.
وأكّد الأستاذ الدكتور راشد بن خلفان العبري، رئيس مؤتمر التعليم الطبي 2025 وعميد كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السُّلطان قابوس في تصريح صحفي على أنَّ المؤتمر يمثّل منصة مهمة لتبادل المعرفة واستكشاف أحدث الابتكارات والتقنيات في التعليم الطبي، متطلعين من خلاله إلى نقاشات علمية مثمرة تُعزّز التعاون الأكاديمي وترتقي بجودة التعليم الطبي في المنطقة ويكون تجربة علمية ثرية ومفيدة للمشاركين.
ويهدف المؤتمر إلى توفير منصة تعليمية حيوية لتبادل الأفكار المبتكرة والتقنيات الحديثة في التدريس والتقييم والإرشاد، وتعزيز رفاه المشاركين في التعليم الطبي، ويسعى إلى تنمية مهارات الحضور في القيادة والتطوير المهني، إضافة إلى دعم الأبحاث والمنح الدراسية التعليمية، وإنشاء شبكة من معلمي الطب الملتزمين بتحقيق التميُّز الأكاديمي في مؤسساتهم.
ويكتسب المؤتمر أهمية خاصة هذا العام بالتزامن مع عقد اجتماع لجنة عمداء كليات الطب بدول مجلس التعاون الخليجي، مما يُتيح فرصة لتعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات بين مؤسسات التعليم الطبي في المنطقة.
ويشهد المؤتمر مشاركة خمسة متحدثين بارزين من الولايات المتحدة وكندا وهولندا لاستعراض أحدث المستجدات والابتكارات في التعليم الطبي، مع التركيز على التقنيات الحديثة وأثرها على تطوير العمليّة التعليميّة.
ويتناول المؤتمر مجموعة من المحاور التي تعكس أحدث التوجهات في التعليم الطبي، منها التعلم والتقييم عن بُعد والحضور الشخصي، وتطوير أعضاء هيئة التدريس وتعزيز مهاراتهم التعليمية، والتعليم الطبي المبني على الكفاءات، والمحاكاة الطبية، بما يشمل تقنيات الواقع الافتراضي والمعزّز، واستخدام الذّكاء الاصطناعي في التعليم الطبي، والمنح الدراسية والتعليم الطبي القائم على الأدلة.
ويستقطب المؤتمر نخبةً من الأكاديميين والممارسين الصحيين، بما في ذلك ممثلون عن كليات الطب والتمريض والمستشفيات الجامعية والمستشفيات التعليمية التابعة لوزارة الصحة في سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون الخليجي، مما يُعزّز مكانته بوصفه حدثًا أكاديميًّا رائدًا على مستوى المنطقة.
ويمثل المؤتمر منصة علمية بارزة تجمع بين الخبراء والمتخصّصين في مجال التعليم الطبي على المستويين الإقليمي والدولي، حيث يُعقد المؤتمر بالتعاون مع لجنة عمداء كليات الطب بدول مجلس التعاون الخليجي، وبمشاركة من المدينة الطبيّة الجامعيّة، وكلية التمريض بجامعة السُّلطان قابوس، ووزارة الصحة، والمؤسسات الأكاديميّة الصحيّة الحكوميّة والخاصة.
ويُعدُّ مؤتمر التعليم الطبي 2025 فرصة استثنائية لتبادل المعرفة والابتكار في مجال التعليم الطبي، ويمثّل خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر تطورًا وابتكارًا في إعداد الكوادر الطبيّة المؤهلة وفق أحدث المعايير العالميًة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی التعلیم الطبی
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تستضيف مؤتمر المحيط الهندي 16 فبراير الجاري
تستضيف سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الخارجية النسخة الثامنة لمؤتمر المحيط الهندي (IOC) في 16 فبراير الجاري تحت شعار "رحلة نحو آفاق جديدة للشراكة البحرية" ويستمر يومين.
وأكّد معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية لوكالة الأنباء العُمانية على أنّ استضافة سلطنة عُمان لهذا المؤتمر يعكس التزامها بتعزيز الأمن البحري، ودعم التجارة البحرية المستدامة، وتطوير آليات التعاون الدولي لمواجهة التحدّيات المشتركة في المنطقة.
وأضاف معاليه: إنّ المؤتمر منصّة استراتيجية لتبادل الرؤى حول مستقبل الاقتصاد الأزرق وحوكمة المحيطات، مؤكدًا على تطلع سلطنة عُمان إلى نقاشات بنّاءة تسهم في تحقيق مصالح الدول المشاركة وتُعزّز الاستقرار والازدهار الإقليمي.
ويناقش المؤتمر تعزيز الشراكات البحرية، وتحسين الروابط التجارية، ودعم التنمية المستدامة والقضايا المتعلقة بالأمن البحري، وضمان حرية الملاحة، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز أمن الموانئ و الحوكمة.
ويأتي انعقاد المؤتمر بهدف تعزيز التعاون الإقليمي ومعالجة التحدّيات التي تواجه منطقة المحيط الهندي، انسجامًا مع أهداف رؤية "عُمان 2040" في تعزيز المصالح الاقتصادية مع دول المنطقة والعالم وإبراز الدور الريادي والفاعل لسلطنة عُمان في الحفاظ على استدامة موارد المحيط الهندي، وتعزيز إمكاناته في النقل والأمن البحري واستعراض المعلومات التنافسية الاقتصادية للدول الأعضاء، ودور المنصات الدولية في تبادل الرؤى حول التحدّيات المشتركة.
ومن المتوقع، أن يُشارك في المؤتمر ممثلون من أكثر من 60 دولة ومنظمة دوليّة، ما يؤكّد على الأهمية الاستراتيجية للمنطقة والحاجة إلى حلول تعاونية للتحدّيات المشتركة تتيح للمشاركين فرصة لإجراء لقاءات ثنائية ومتعددة الأطراف واستكشاف مجالات جديدة للتعاون المستقبلي.
يُذكر أنّ مؤتمر المحيط الهندي (IOC) منصة ومنتدى دولي بارز، انطلقت نسخته الأولى عام 2016، ليصبح ساحة رئيسة لتعزيز التعاون بين دول المحيط الهندي والقوى العالمية ذات المصالح الاستراتيجية في المنطقة، وقد قامت دول مثل سلطنة عُمان والهند وسريلانكا وأستراليا وسنغافورة بأدوار محورية في فعالياته.