«خارجية النواب»: المشروع الأمريكي الإسرائيلي للتهجير.. محظور دوليا
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
قال النائب طارق الخولي وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التصريحات الأمريكية الأخيرة تصب في مصلحة إسرائيل، وحديث الرئيس الأمريكي يتجاهل القانون الدولي ويسلب الشعب الفلسطيني أرضه مما يعد انتهاكا واضحا لحقوق شعب كامل، لافتا إلى أن التهجير القسري هو أمر محظور دوليا وهو ما تقوم به إسرائيل ويتبناه المشروع الأمريكي.
وأوضح الخولي لـ«الوطن»، أن تهجير الفلسطينيين له عدة أهداف منها إحياء المشروع الإسرائيلي القديم بتصفية غزة تماما ومن ثم إنهاء القضية الفلسطينية بدلا من السعي نحو حل الدولتين بشكل مباشر، مما يشير لاعتماد إسرائيل على فرض سياسية الأمر الواقع.
وأكد وكيل العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أننا نشهد حالة من الدفع الشديد من الجانب الأمريكي لتنفيذ المخطط، والموقف المصري والأردني واضح تماما تجاه تهجير الفلسطينيين بالرفض، مشيرا إلى أن المخطط الغربي يدفع المنطقة بالكامل إلى حالة من الصراع، وما حدث يتطلب التعامل بالحكمة والتفاهم من أجل الاستقرار، والوصول لحل شامل للقضية الفلسطينية التي تأجلت لعقود طويلة.
مخطط إشعال الشرق الأوسطوأضاف أنه من الغريب أن يكون هناك إصرار على تنفيذ مخطط ينقل المنطقة إلى حالة من الصراع المتزايد، ويجب أن يعلو صوت الحكمة على القوة وان تعلوا الإنسانية على استخدام العنف والضمار، والرؤية المصرية والعربية بشكل عام تتبع قواعد واضحة ومبادئ غير قابلة بالمساس بتهجير الفلسطينيين أو سلب الأرض لصالح أي طرف خارجي أو طرف الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب: زيارة ماكرون للعريش تعكس ثقة المجتمع الدولي في مصر
أكدت إيلاريا حارص، عضو لجنة الخارجية بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل رسالة دولية قوية تعكس ثقة المجتمع الدولي في الدولة المصرية وقدرتها على إدارة الملفات الشائكة بمنتهى الحنكة والحسم، خاصة ما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة وسيناء.
وشددت حارص في تصريحات على أن اختيار العريش محطة رئيسية في الزيارة يعكس تقدير فرنسا للجهود المصرية المبذولة في ملف إعادة الإعمار، والتأكيد على أن مصر شريك لا غنى عنه في تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأشادت بالمواقف الشعبية في مدينة رفح، حيث خرجت الحشود بعشرات الآلاف لتؤكد دعمها لثوابت الدولة المصرية ورفضها القاطع لأي محاولات للمساس بالسيادة الوطنية أو تمرير مخطط التهجير القسري للفلسطينيين، مشيرة إلى أن هذا التلاحم بين القيادة السياسية والشعب يعزز من قوة الموقف المصري في أي محفل دولي.
وأشارت إلى أن زيارة ماكرون للعريش، والتأكيد المشترك بينه وبين الرئيس السيسي على دعم مسار إعادة الإعمار ووقف إطلاق النار، لهو ترجمة عملية للتعاون الثنائي بين القاهرة وباريس، لا سيما في الملفات الاقتصادية والسياسية، مشيرة إلى أن فرنسا اليوم تمثل الصوت الأوروبي الأهم، ومواقفها الداعمة لمصر تؤكد متانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.