مجانًا.. خطوات استخراج قرار علاج على نفقة الدولة 2025
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
الحصول على قرار علاج على نفقة الدولة من أهم وسائل توفير الرعاية الصحية المجانية للمواطنين، خاصة لأولئك الذين لا تشملهم منظومة التأمين الصحي.
وقرار علاج على نفقة الدولة يتيح للمرضى الحصول على العلاجات اللازمة والفحوصات الطبية دون تحمل أي أعباء مالية.
ولتسهيل هذه العملية، حددت وزارة الصحة مجموعة من الإجراءات التي يجب على المواطنين اتباعها للحصول على قرار علاج علي نفقة الدولة، مما يساهم في تحسين مستوى الخدمات الصحية للأفراد غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج.
خطوات استخراج قرار علاج على نفقة الدولة
وحددت وزارة الصحة مجموعة من الإجراءات التي يجب اتباعها لاستخراج قرار العلاج على نفقة الدولة.
التوجه إلى أقرب مستشفى حكومي في المحافظة التابعة لها الحالة.
إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لتشخيص الحالة تحت إشراف أطباء المستشفى تمهيدًا لإعداد تقرير اللجنة الثلاثية.
يقوم الموظف المختص في قسم العلاج على نفقة الدولة بتسجيل بيانات المريض على الشبكة الإلكترونية للمجالس الطبية المتخصصة، مع إرفاق الأتي:-
تقرير اللجنة الثلاثية
التقرير الطبية
صورة من بطاقة الرقم القومي
الفحوصات الطبية الحديث
ثم تقديمها عبر الشبكة القومية للعلاج على نفقة الدولة، دون أن يتحمل المريض أي مشقة.
ويشترط أن يكون المريض غير منتفع بنظام التأمين الصحي للاستفادة من العلاج على نفقة الدولة.
صورة من بطاقة الرقم القومي
تقرير اللجنة الثلاثية
التقرير الطبي والفحوصات الحديثة
بعد تقديم الطلب، يتم إصدار الموافقة إلكترونيًا من المركز الرئيسي للمجالس الطبية المتخصصة، ويُرسل إشعار للمريض عبر رسالة نصية على هاتفه المحمول ليتمكن من التوجه إلى المستشفى لتلقي العلاج المقرر.
كما توفر البوابة الإلكترونية لخدمات وزارة الصحة خدمة الاستعلام عن قرارات العلاج على نفقة الدولة باستخدام الرقم القومي.
يُصدر القرار دون أي رسوم على المريض، وبدون تحميله أية تكاليف إضافية.
ويمكن للمواطنين الاستفسار عن أي تفاصيل من خلال الاتصال بالخط الساخن رقم (105).
بناءً على الإجراءات المحددة من وزارة الصحة، أصبح من السهل على المواطنين الحصول على العلاج على نفقة الدولة بمجرد استيفاء الشروط وتقديم الأوراق المطلوبة.
هذا النظام يضمن حصول الفئات المستحقة على الرعاية الصحية الضرورية دون تكبد أعباء مالية إضافية.
ولأي استفسار أو معلومات إضافية، يمكن التواصل مع الخط الساخن أو زيارة البوابة الإلكترونية الخاصة بوزارة الصحة، مما يساهم في تسهيل الوصول إلى الخدمة بشكل سريع وفعال.
تشمل هذه الشبكة جميع المستشفيات في الجمهورية، سواء كانت حكومية أو خاصة، أو تتبع التأمين الصحي، أو أمانة المراكز الطبية المتخصصة، أو المعاهد التعليمية والجامعات، أو تابعة للقوات المسلحة والشرطة.
يتم علاج المواطنين على نفقة الدولة في هذه المستشفيات طالما أنها ملتزمة ببروتوكول التعاون الموقع بينها وبين المجالس الطبية المتخصصة.
تعتمد سياسة المجالس الطبية المتخصصة على مبدأ شراء الخدمة العلاجية من جميع المستشفيات، مع مراعاة معايير الجودة والتكلفة.
ولعلاج المرضى على نفقة الدولة، يتعين على المستشفيات الراغبة في تقديم الخدمة توقيع بروتوكول تعاون مع المجالس الطبية المتخصصة، حيث يكون هذا البروتوكول ملزمًا للمستشفى بالالتزام بالقواعد المنظمة من قبل المجالس، بالإضافة إلى تطبيق أسعار بروتوكولات العلاج وفقًا للأكواد الصادرة من المجالس الطبية المتخصصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة نفقة الدولة علاج على نفقة الدولة استخراج قرار علاج على نفقة الدولة خطوات استخراج قرار علاج على نفقة الدولة المزيد قرار علاج على نفقة الدولة المجالس الطبیة المتخصصة العلاج على نفقة الدولة للعلاج على نفقة الدولة قرارات العلاج الاستعلام عن وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
اختراق طبي.. علاج مبتكر قد يغير مصير مرضى سرطان الرأس والرقبة
إنجلترا – حقق علاج مناعي مبتكر نتائج واعدة لمرضى سرطان الرأس والرقبة، حيث منحهم نحو عامين ونصف إضافيين قبل عودة المرض أو تفاقمه، مقارنة بالعلاجات التقليدية.
وأظهرت تجربة عالمية من المرحلة الثالثة أن استخدام عقار “بيمبروليزوماب” مع العلاج القياسي أدى إلى إبقاء المرض تحت السيطرة لمدة 60 شهرا في المتوسط (أي نحو 5 سنوات) مقارنة بالمدة المعتادة البالغة 30 شهرا فقط.
وشارك في الدراسة 714 مريضا تم تشخيصهم حديثا بسرطان الرأس والرقبة، عبر 192 موقعا في 24 دولة. ويشمل هذا النوع من السرطان إصابات اللسان والحلق، ويُشخّص به مئات الآلاف من المرضى سنويا حول العالم.
وخضع المرضى لاثنين من أنماط العلاج:
363 مريضا تلقوا “بيمبروليزوماب” أولا، تلاه العلاج القياسي.
351 مريضا تلقوا العلاج التقليدي فقط، الذي يعتمد على الجراحة لاستئصال الورم، يليها العلاج الإشعاعي مع أو بدون العلاج الكيميائي.
وأظهرت النتائج أن “بيمبروليزوماب” زاد بشكل كبير من فرص البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض، حيث ظل 58% من المرضى الذين تلقوا العلاج المناعي خاليين من المرض بعد 3 سنوات، مقارنة بـ46% فقط ممن خضعوا للعلاج التقليدي.
ويساعد “بيمبروليزوماب” الجهاز المناعي على استعادة قدرته الطبيعية لمهاجمة الخلايا السرطانية عبر إزالة المثبطات التي تعيق استجابته. وتمت الموافقة عليه سابقا لعلاج حالات السرطان المنتشر أو العائد، سواء بمفرده أو مع العلاج الكيميائي.
ويعتقد الباحثون أن تقديم العلاج المناعي قبل الجراحة ساهم في تهيئة الجهاز المناعي للقضاء على الورم مبكرا، ما ساعد لاحقا في تعزيز فاعلية العلاج الإشعاعي أو الكيميائي بعد الجراحة.
وأكد البروفيسور كيفن هارينغتون، أستاذ علاجات السرطان البيولوجية في معهد أبحاث السرطان بلندن واستشاري الأورام في مؤسسة رويال مارسدن، أن نتائج التجربة تشكل نقطة تحول مهمة، قائلا: “لم تتغير العلاجات القياسية لسرطان الرأس والرقبة المتقدم منذ أكثر من عشرين عاما. العلاج المناعي أظهر سابقا فاعلية ملحوظة لدى المرضى المصابين بسرطان منتكس أو منتشر، والآن يثبت نجاحه في حالات الإصابة الأولية”.
وأضاف هارينغتون أن “بيمبروليزوماب” أظهر فاعلية خاصة لدى المرضى الذين يمتلكون مستويات عالية من العلامات المناعية، إلا أنه حسن النتائج لجميع المرضى بغض النظر عن هذه المستويات.
عُرضت نتائج الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان المنعقد في شيكاغو.
المصدر: ديلي ميل