مدبولي: الرواد الرقميين تنطلق في الربع الثاني من 2025.. وصندوق تحيا مصر يتحمل التكلفة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن الرئيس السيسي يولي اهتماما كبيرا بقطاع الاتصالات وتكنلولوجيا المعلومات .
مدبولي: إطلاق مبادرة لرواد الرقميين لتأهيل 12 ألف شاب سنويا بمنح كاملةكشف بترولي جديد في كينج مريوط.. مدبولي يكشف مفاجأةوقال مصطفى مدبولي في كلمته في مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي:" عرضنا مبادرة الرواد الرقميين أمام الرئيس السيسي والرئيس وجه بتأهيل المزيد من الشباب في هذا القطاع وعرضنا عليه خطة إضافية لتأهيل 12 ألف شاب مصري سنويا من خلال مبادرة جديدة تحت مسمى مبادرة " الرواد الرقميين ".
وتابع مدبولي :" المبادرة تقدم حزمة من البرامج التدريبية المكثفة وتتنوع ما بين دبلوم مكثف ومتخصص يستغرق من 4 لـ 9 شهور ثم الحصول على ماجستير مهني او علمي يفي مدة سنتين ".
وأكمل مبدولي :" إحنا بندخل ولادنا دورات متنوعة متخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات الذكاء الاصطناعي وستكون منح كاملة للشباب المصري".
ولفت مدبولي :" تكلفة هذه المبادرة ما بين 2.5 لـ 3 مليار جنيه ووجه الرئيس ان صندوق تحيا مصر وبالتنسيق مع وزارة الاتصالات هو الذي يتحمل التكلفة بشكل كامل".
وتابع مدبولي :" كل الشباب الذين يدخلون هذا البرنامج يحصلوا على منح كاملة والبرنامج مزيج بين الدراسة الاكاديمية ثم التطبيق العملي على الارض بالتنسيق مع الشركات العاملة في السوق المصري .، والماجستير المهني أو العلمي سيكون بالشراكة مع عدد من الجامعات العالمية وسيكون هذا الامر نقلة كبيرة".
وأكمل مدبولي :" الرئيس وجه ان البرنامج يبدأ إطلاقه في نهاية الربع الثاني من العام الجاري".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو الاتصالات مصطفى مدبولي الرواد مدبولي المزيد
إقرأ أيضاً:
السيسي يتابع تطورات مبادرة "الرواد الرقميون" لتأهيل الشباب مجانا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابع الرئيس عبدالفتاح السيسي، تطورات مبادرة "الرواد الرقميون"، التي تهدف إلى تأهيل مجموعة ضخمة من الشباب مجاناً عن طريق منح دراسية في مختلف مجالات الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والفريق أشرف زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية
وقد صرح المتحدث الرسمي بإسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع شهد استعراضًا لجهود الدولة في تأهيل وتدريب الكوادر في مجال الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات، لتصبح ركنًا أساسيًا في عملية التحول إلى الرقمنة، وبالتالي تعزيز الصادرات الرقمية كأحد محاور تنمية الإقتصاد الوطني.
كما تطرق الإجتماع إلى الجهود المبذولة لتعزيز القدرات التنافسية لمصر في هذا المجال، وجعلها واحدة من أبرز المقاصد العالمية لاستثمارات الشركات العاملة في مجال تصدير الخدمات الرقمية، ومن بينها البرمجيات، في ظل المزايا التنافسية التي تمتلكها مصر في هذا الخصوص، التي تشمل الموقع الجغرافي وتوافر الكوادر البشرية المؤهلة.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الإجتماع تناول تفصيلاً التطورات ذات الصلة بمبادرة "الرواد الرقميون"، التي تهدف إلى تأهيل مجموعة ضخمة من الشباب مجاناً عن طريق منح دراسية في مختلف مجالات الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك لمساعدتهم في دخول سوق العمل في هذا القطاع الواعد من خلال تقديم التدريب الفني والتدريب العملي في كبرى الشركات، بالإضافة إلى بناء المهارات الشخصية، بما في ذلك اللغات.
وقد تناول الإجتماع التخصصات التي سوف تشملها المبادرة، والتي تتضمن الذكاء الاصطناعيّ، علوم البيانات، الأمن السيبراني، تطوير البرمجيات، الشبكات والبنية التحتية الرقمية، الفنون الرقمية، تصميم الدوائر الإلكترونية وبناء النظم المدمجة.
وأوضح المتحدث الرسمي، أنه قد تم التأكيد خلال الإجتماع على توسيع قاعدة المستفيدين من مبادرة "الرواد الرقميون"، بحيث تكون مفتوحة للتسجيل فيها لأي من المواطنين، من كافة محافظات مصر، ممن تكون لديهم القدرة على تحصيل العلم والرغبة في اتخاذ الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمسار مهني بغض النظر عن الخلفية العملية والمؤهل العلمي، وأن الهدف من المبادرة هو إحداث نقلة نوعية في الكوادر المدربة في مجال الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمّا وكيفا.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس قد أكد في هذا السياق على أهمية السعي نحو التحول إلى مجتمع رقمي متكامل، ودعم المهنيين المستقلين وزيادة عددهم، والتوسع في التدريب وبناء القدرات الرقمية من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومراكز إبداع مصر الرقمية، والاستثمار في الكوادر البشرية، خاصة من الشباب، وتوفير المنح وبرامج التدريب والتأهيل وبناء القدرات، بما يتناسب مع المتطلبات الحديثة لسوق العمل والإقتصاد القائم على المعرفة.