لأول مرة.. اللواء تامر الشهاوي يكشف سرا خطيرا وراء تصريحات ترامب عن تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
برؤيته العميقة وخبرته الاستراتيجية، كشف اللواء تامر الشهاوي، السر وراء تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتكررة عن تهجير الفلسطينيين، إلى مصر والأردن.
اللواء تامر الشهاوي، اعتبر أن التصريحات المتتالية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة، هي إجراء جديد من إجراءات البلطجة الأمريكية، والقرارات أحادية الجانب التي لا تستند على أي سند دولي أو أخلاقي أو إنساني.
وقال اللواء تامر الشهاوي في تصريح خاص لـ «الأسبوع »، إنه « أصبح وضحا أن هناك فواتير انتخابية على ترامب أن يسددها بعد توليه السلطة، فمنذ توليه السلطة أظهر رغبة جامحة ونوايا استعمارية في مناطق متفرقة، من العالم قوبلت بالرفض من كل دول العالم إلا أنه علينا ألا ننسى أن ترامب فى فتره رئاسته الأولى أقدم على خطوات لم يجرؤ رئيس قبله أن يقدم عليها، حيث قام بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وهو ما يدمر القضية الفلسطينية من جذورها واعترف بالجولان السورية أرضاً إسرائيلية، فضلاً عن تبنيه مشروع ما أطلق عليه" صفقه القرن "
وأضاف اللواء تامر الشهاوي، أنه «مبكراً و منذ اندلاع طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، كان لمصر والأردن السبق فى معرفة النوايا الإسرائيلية والأمريكية بشأن تهجير سكان الضفة وقطاع غزة بالإضافة إلى التصريحات المتتالية لمسئولين إسرائيل وأمريكا والتي فضحت مخطط التهجير مبكراً ولم يتغير موقف مصر أبداً من رفضها لهذا المخطط الشيطانيّ.
وتابع أن «الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى القضاء على القضية الفلسطينية وتستخدم كل الوسائل المتاحة سواء من تحييد دول بالتطبيع مع إسرائيل أو اللعب بورقة المساعدات، أو حتى التلويح بالقوة العسكرية بالإضافة بالطبع إلى مضاعفة المعونات والمساعدات إلى إسرائيل.
ولفت اللواء تامر الشهاوي، إلى أنه، مؤخراً أعلن ترامب رغبته فى أن تسيطر أمريكا - وليس إسرائيل-على قطاع غزة وتحويلها إلى ريفيرا الشرق الأوسط، وهذا يعنى أكبر قاعدة عسكرية خارج الولايات المتحده الأمريكية ستكون على حدود مصر. لذا، فالموقف المصري شديد التعقيد، فمصر تربطها اتفاقية سلام مع إسرائيل، وفي ذات الوقت، هي حليف استراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية، وتسعى فى الوقت نفسه إلى الحفاظ على القضية الفلسطينية، وتدعم القرارات الأممية بشأنها في ظل تراجع عربي حقيقىي واضح لا يخلو من بعض البيانات والتصريحات البروتوكولية، والتى لا تغير شيئاً من الواقع، ولا تمثل ضغطاً على الإدارة الأمريكية، أو سلطات الاحتلال الإسرائيلية.
وختم اللواء تامر الشهاوي تحليله العميق لتصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين، قائلا، إن «مصر لا تملك إلا الثبات على موقفها التاريخي بشأن القضية الفلسطينية، وهو ما أعلنت عنه مصر عشرات المرات أنها لن تتخلى أبداً عن الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية بانسحاب إسرائيل من كامل الأراضي التي احتلتها بعد 4 يونيو 1967 وإقامه دولة فلسطينية عاصمتها القدس والتشبث باتفاقية أوسلوا كمسار لحل الدولتين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب غزة تهجير الفلسطينيين تهجير سكان غزة تامر الشهاوي القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
بعد صفقة القرن..كوشنر وراء مقترح ترامب لتهجير سكان غزة
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن جاريد كوشنرالمستشار الكبير السابق للبيت الأبيض وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هو صاحب خطة ترامب، التي أعلنها الرئيس الأمريكي أمس، والتي تقضي بسيطرة الولايات المتحدة على غزة وتهجير الفلسطينيين.
ووفق"تايمز أوف إسرائيل"، شارك "كوشنر في صياغة تصريحات ترامب المعدة سلفاً، والتي ألقاها إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض".وأضافت نقلاً عن مصدر لم تسمه "نتانياهو لم يطلب من ترامب طرح مثل هذه الخطة مسبقاً، ويبدو أن كوشنر ألمح إلى الفكرة برمتها في خطاب ألقاه في العام الماضي".
"ريفييرا غزة" السياحية التي اقترحها #ترامب.. من سيسكنها؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/OZeupIVmkq
وقال كوشنر في جامعة هارفارد: "العقارات على الواجهة البحرية في غزة يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة إذا ركز الناس على بناء سبل العيش".
وأضاف كوشنر أنه "وضع مؤسف، لكن أعتقد من وجهة نظر إسرائيل أني سأبذل قصارى جهدي لإخراج الناس ثم تنظيف المكان. لكني لا أعتقد أن إسرائيل صرحت بأنها لا تريد أن يعود الناس إلى هناك بعد ذلك".
ويُذكر أن فكرة التهجير، تأتي بعد مشروع صفقة القرن، التي طرحها الرئيس الأمريكي في ولايته الأولى، والتي وضعها في الأساس كوشنر، في 2019، والتي قوبلت برفض فلسطيني، واسع، خاصةً في شقها الذي يهم الضفة الغربية، وبشكل أقل الجزء الذي يخص قطاع غزة.