الصداقة عبر الثقافات المختلفة.. جلسة نقاشية بملتقى ريميني
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تهدد ظاهرة العولمة بتشكيل مجتمع مماثل بشكل متزايد وخالٍ من الخصوصيات؛ كيف تتجنب هذا التسطيح؟ في مواجهة هذا التحدي، تحاول الجلسة النقاشية "الصداقة عبر الثقافات المختلفة" ضمن فعاليات النسخة الـ44 لملتقى ريميني للصداقة بين الشعوب، الإجابة عن ذلك السؤال مع تسليط الضوء على الثقافات التي تعتز بالصداقة، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
افتتحت الجلسة النقاشية، التي أدارها وائل فاروق أستاذ اللغة العربية وآدابها بجامعة القلب المقدس الكاثوليكية، بمداخلة لماريا تريبودي، وكيلة وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية، حيث ذكرت أنه "لا يمكن الحديث عن الحوار بين الشعوب دون السماح للثقافات المختلفة بالالتقاء".
كما تحدث أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، خلال الجلسة، عن التزامه بـ "خلق فضاءات يلتقي فيها الناس"، موضحا أنه "خلال معرض الكتاب الخاص بنا، يتجمع أكثر من 100000 شخص من جميع أنحاء العالم في الشارقة على مدار عشرة أيام".
أعلنت أنتونيلا شياروني أليبراندي وكيلة وزارة الثقافة والتعليم وأستاذ القانون الاقتصادي في الجامعة الكاثوليكية للقلب المقدس، أن ملتقى ريميني هو تجسيد لما وصفته بأنه "مكان تصنع فيه الثقافة وتتعلمها".
أخيرًا، قال وائل فاروق إن الملتقى "هو دليل على أن الاجتماع يمكن أن يتم من خلال التزام الناس البسطاء؛ هم الذين يستطيعون تغيير التاريخ; تاريخهم وتاريخ أولئك الذين يقابلونهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العولمة
إقرأ أيضاً:
380 موقع إفطار صائم في الشارقة خلال رمضان
الشارقة: «الخليج»
أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة، تخصيص 380 موقعاً لإفطار الصائمين في مختلف مناطق ومدن الإمارة خلال شهر رمضان المبارك.
وتشرف الدائرة على إصدار التراخيص اللازمة لها وتنظيمها وتنسيقها بالتعاون مع الجهات الخيرية والمحسنين، وذلك في إطار المبادرات الرمضانية الهادفة إلى دعم روح التكافل المجتمعي.
تتوزع مواقع الإفطار على مواقع استراتيجية يسهل الوصول إليها، تشمل محيط المساجد والساحات الرئيسية في المناطق الحيوية بالإمارة، حيث يتوفر 250 موقع إفطار بمدينة الشارقة، و71 بالمنطقة الوسطى، و59 بالمنطقة الشرقية، بما يضمن وصول الوجبات إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين.
وأكدت الدائرة أن اختيار المواقع يأتي وفقاً للكثافة السكانية والاحتياجات الفعلية للمستفيدين، حيث تحرص الدائرة مع الجهات المعنية بالإمارة على توفير بيئة آمنة ومريحة تضمن وصول الوجبات وفق أعلى معايير السلامة الغذائية، كما أن تجهيز مواقع الإفطار يشمل استخدام أدوات وحاويات مخصصة لضمان نقل الوجبات من دون المساس بجودتها وسلامتها خلال عملية التوزيع. وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من المبادرات والبرامج الرمضانية التي تُنظمها دائرة الشؤون الإسلامية بالتنسيق مع المؤسسات الخيرية والمحسنين، والتي تهدف إلى تعزيز قيم العطاء والتكافل الاجتماعي خلال الشهر الفضيل.