مجلس الوزراء يكشف موعد تطبيق زيادات الأجور والرواتب والمعاشات
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أنه سيتم الإعلان عن حزمة الحماية الاجتماعية قريبا، متابعا أننا ناقشنا مع وزير المالية حزمة زيادة المرتبات والأجور بالتزامن مع العام المالي الجديد.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، أننا نناقش حزمة اجتماعية وزيادة في الأجور والرواتب والمعاشات جيدة، متابعا أنه سيتم الانتهاء منها والإعلان عنها خلال الفترة المقبلة.
وتابع مدبولي، أن الحكومة حريصة على افتتاح معرض أهلا رمضان في مختلف المحافظات تيسيرا على المواطنين، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل على توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرواتب زيادة المعاشات زيادة الرواتب الأجور الورزاء المزيد
إقرأ أيضاً:
كيف نعرف أننا صادقون مع الله؟.. الدكتور أسامة قابيل يجيب
أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف أن الصدق مع الله ليس مقتصرًا على مواسم الطاعات مثل شهر رمضان أو الأعياد، بل يجب أن يكون أسلوب حياة مستمرًا يتبعه المسلم في كل وقت وحين.
وقال العالم الأزهري خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، بحلقة برنامج "من القلب للقلب"، المذاع على قناة "MBC MASR2"، اليوم الاثنين: "الصدق مع الله هو من أهم القيم التي علمنا إياها سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ما يجب أن نتمسك به دائمًا في حياتنا، سواء في عباداتنا أو نوايانا أو حتى في تعاملاتنا اليومية مع الناس."
وأضاف: "خلال شهر رمضان وعيد الفطر وعيد الأضحى، عشنا أوقاتًا مليئة بالطاعات والتقرب إلى الله، وعلينا أن نستمر في هذه الروح بعد انقضاء هذه الفترات، لأن الصدق مع الله يجب أن يكون جزءًا من حياتنا اليومية، ولا يقتصر على أوقات معينة."
كما أشار إلى قوله تعالى: "فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله"، مؤكدًا أن هذه الآية تدعونا إلى الاستمرار في ذكر الله والتمسك بالصدق في جميع الأوقات، سواء في مناسك الحج أو الصلاة أو في غيرها من الطاعات، موضحا أن التراخي بعد موسم الطاعات يُعد من أكبر التحديات التي يواجهها المسلم، حيث إن الحفاظ على الصدق مع الله يتطلب جهدًا مستمرًا.
وأوضح أنه كما أن المسلم يضحي بماله وصحته في الحج تقربًا إلى الله، فإنه يجب عليه أيضًا أن يستمر في العبادة والصدق مع الله بعد أداء مناسك الحج، قائلاً: "إن الحياة في سبيل الله تتطلب منا الثبات على الطاعة في كل وقت، وليس في أوقات معينة فقط."
وأكد على أن الثبات على الصدق مع الله يفتح للإنسان أبواب الجنة، مستشهدًا بالآية الكريمة: "إن المتقين في جنات ونهر، في مقعد صدق عند مليك مقتدر"، مشدد على ضرورة الدعاء إلى الله بالثبات على الصدق في كل تفاصيل الحياة، وهذا ما يضمن للإنسان النجاح في الدنيا والآخرة.