كل يوم أربعاء.. إقامة سوق اليوم الواحد بـ مشتول السوق وبلبيس ومنيا القمح
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية انه استكمالاً لتنفيذ أسواق اليوم الواحد بمراكز ومدن المحافظة، تم اليوم إفتتاح " سوق اليوم الواحد" بمركز ومدينة مشتول السوق ، كما تم إقامة سوق اليوم الواحد بمركزى بلبيس ومنيا القمح ، لبيع السلع والمواد الغذائية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق بنسبة تصل 30٪ والمُقام بالتعاون بين المحافظة والغرفة التجارية بالشرقية والشركة القابضة للصناعات الغذائيه وشركات القطاع الخاص وكبار التجار والمستمر حتى نهاية اليوم.
أضاف المحافظ أن كافة الأجهزة التنفيذية تكثف جهودها في تنفيذ المبادرات بهدف تخفيف العبء عن المواطنين وتوفير السلع بأسعار مناسبة وتقديم كل صور الدعم الممكنة لهم.
أوضح المحافظ أن هذه الأسواق شهدت إقبالاً كثيفاً من قبل المواطنين للإستفادة من الأسعار المخفضة للسلع المعروضة من السلع الغذائية من زيت وسكر ومكرونة وارز وسمن وألبان وجبن بأنواعها وبقوليات وخضار وفواكه وكذا السلع الغير غذائية وذلك بأسعار مخفضة مناسبة لتخفيف العبء عن كاهل المواطن .
وأضاف وكيل الوزارة أن مديرية تموين الشرقية نفذت أسواق اليوم الواحد بمحافظة الشرقية على مدار سبعة وعشرين يوماً ، مشيراً إلى أنه سيتم تعميم تلك المبادرة علي جميع مراكز ومدن المحافظة، لتحقيق أكبر إستفادة ممكنة لكافة المواطنين ، مؤكداً أن المديرية تتابع سير العمل في الأسواق لضمان الالتزام بجودة المنتجات وأسعارها المخفضة.
أكد وكيل الوزارة أن المديرية ترفع درجة الاستعدادات للبدء في إقامة معارض( أهلا ً رمضان) بنطاق المحافظة بدءاً من الشهر الجاري مع تخصيص ركن ثابت لأهلاً رمضان بأسواق اليوم الواحد والسلاسل التجارية والمجمعات الاستهلاكية لطرح كافة السلع والمنتجات للمواطنين بأسعار مخفضة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية تموين الشرقية سوق اليوم الواحد المزيد الیوم الواحد
إقرأ أيضاً:
هذه حقيقة التلاعب بأسعار الموز
تسبب تواطؤ تجار الجملة والتجزئة مع مستوردي الموز في ارتفاع أسعار هذه المادة، ماجعل وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق تتدخل وتقوم بعمليات حجز واسعة بعد اكتشافها للخلل المسجل والتلاعب بالفواتير.
أثبتت التحقيقات الميدانية التي قام بها أعوان الرقابة التابعين لوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق. عن وجود تواطؤ بين مستوردي الموز وتجار الجملة والتجزئة، من أجل رفع الأسعار إلى مستويات مبالغ فيها. ففي الوقت الذي تكشف فاتورة التسويق عن اقتناء التاجر للكيلوغرام الواحد من الموز بـ220 دينار. فإن السعر الحقيقي الذي اقتنى به هذه المادة وغير المدون في الفاتورة هو 350 دينار، وذلك استجابة للضغوطات. التي يمارسها المستورد من أجل تبرئة نفسه من مسؤولية ارتفاع الأسعار وكذا التمكن من التهرب الضريبي.
فمثل هذه الممارسات التي راح ضحيتها المستهلك بشرائة لهذا المنتوج بسعر تعدى الستمائة دينار، جعلت الوزارة الوصية تتدخل عبر أعوانها لمباشرة عمليات الحجز للكميات التي يتعدى سعرها أربعمائة دينار للكيلوغرام الواحد في السوق.
وأصدر الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بيانا، حول إرتفاع أسعار الموز خلال الشهر الفضيل، وأوضح أن أسباب الزيادة في أسعار الموز لا يتحمل مسؤوليتها تجار الجملة والتجزئة ولا الوكلاء، موجها اصابع الإتهام إلى بعض المستوردين، الذين يقومون ببيع الموز بسعر غالي ويفرضون على الوكلاء والتجار الفوترة بسعر آخر منخفض.
وهذا الأمر الذي يؤدي إلى تضخيم الأسعار بشكل غير مبرر ويؤثر سلبًا على السوق والمستهلك.
وأكد الإتحاد أنه نبه الجهات المختصة عدة مرات بالمشكل منذ أكثر من سنة، حول هذه التجاوزات والممارسات التحايلية التي يتعرض لها التجار والتى تؤدي إلى ارتفاع الأسعار دون مبرر منطقي.
إلى ذلك، أفادت مراجع “النهار أنلاين”، بأنه وإلى غاية اليوم لم يتحصل المستوردون على رخص الاستيراد السنوية لمادة المادة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور