الملك عبد الله يبحث تطورات الوضع في غزة مع ولي العهد السعودي
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أصدر الديوان الملكي الأردني، اليوم الأربعاء، بيانًا أكد فيه أن الملك عبد الله الثاني أجرى اتصالاً هاتفيًا مع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي.
ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية، فقد بحث الملك عبدالله الثاني وولي العهد السعودي، التطورات الراهنة في المنطقة، مع التركيز على الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة.
وأكد الملك عبدالله الثاني، خلال الاتصال، ضرورة وقف إجراءات الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، ورفض أية محاولات لضم الأراضي الفلسطينية أو تهجير السكان في قطاع غزة والضفة الغربية.
وشدد العاهل الأردني على أهمية تكثيف الجهود العربية والدولية لدعم الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، مع ضمان تثبيت الفلسطينيين على أرضهم، والعمل على استدامة وقف إطلاق النار في غزة، حفاظاً على أرواح المدنيين وتهيئة الظروف المناسبة للسلام والاستقرار في المنطقة.
من جانبه، أكد الأمير محمد بن سلمان على موقف المملكة الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، والعمل المشترك مع الأردن وكافة الأطراف لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني قطاع غزة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الضفة الغربية الديوان الملكي الأردني المزيد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد موقفها الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني
أكدت دولة الإمارات التزامها بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، وموقفها التاريخي الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني، وشددت على ضرورة إيجاد أفق سياسي جاد يفضي إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ما يعكس قناعتها بأن لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن التحديات الكبيرة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط تتطلب تعزيز جسور التواصل والحوار وتغليب الحلول الدبلوماسية وتكثيف الجهود الإقليمية والدولية الداعمة لمسار السلام الشامل، حيث طالبت دولة الإمارات دوماً المجتمع الدولي بتعزيز الجهود المبذولة كافة من أجل معالجة الأسباب الجذرية لهذا الصراع الممتد، والوصول إلى حل عادل ودائم يحقق الأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.كما أكدت رفضها القاطع للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره، ودعت إلى ضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية التي تهدد الاستقرار الإقليمي وتقوض فرص السلام والتعايش.
وحثت الوزارة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤوليتهم ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تتنافى مع القانون الدولي.
وشددت على أهمية تجنّب كل ما يمكن أن يؤدي إلى اتساع رقعة الصراع في المنطقة، وأوضحت أنّ الأولوية الآن بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن تنصب على إنهاء التطرف والتوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين كافة وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن ومستدام إلى القطاع.