عمدة إسطنبول يواجه خطر السجن 7 سنوات!
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يواجه عمدة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو خطر السجن 7 سنوات، والحظر من ممارسة العمل السياسي، وفق مذكرة ادعاء رفعتها بحقه نيابة إسطنبول.
وكانت السلطات قد بدأت تحقيقا ضد إمام أوغلو بتهمة “التهديد” و”الإهانة” و”استهداف أشخاص “يكافحون الإرهاب” على خلفية التصريحات التي وجهها إلى مدعي عموم إسطنبول، أكين جولرك، خلال مشاركة تلفزيونية.
وتضمنت مذكرة الادعاء مطالبة بحبس إمام أوغلو لفترة تتراوح بين عامين و8 أشهر وحتى 7 أعوام و4 أشهر.
وشملت مذكرة الادعاء أيضا المطالبة بحظر إمام أوغلو من ممارسة العمل السياسي.
وكان إمام أوغلو قد ذكر خلال مشاركة تلفزيونية بشأن اعتقال رئيس اللجان الشبابية لحزب الشعب الجمهوري، جام أيضن، أن تركيا بلغت هذه المرحلة بفعل التعديلات القضائية التي تم إجراؤها مؤخرا.
وأضاف، قائلا: “اليوم القضاء المستقل يصارع، إنهم يوضحون بشكل صارخ كيفية تتشابك السلطتين التنفيذية والقضائية، ومن يعطيهم تعليماتهم، لا يمكن أن يكون هناك دليل ملموس أكثر من هذا”.
ووجه إمام أوغلو كلمة لجولرك، قائلا: “لا ينبغي لأحد الاعتقاد أن هذا الأمر لن يطوله. القضية ليست قضية أكرم إمام أوغلو أو أوزجور أوزال -زعيم المعارضة-. القضية قضية بقاء الجمهورية التركية. تستدعون أيضن للإدلاء بإفادته وتداهمون منزله، هدفكم هو إخافة الشعب. وأقول لك لك يا مدعي العموم إن العقلية التي تتحكم بك لإنقاذ أبنائك من هذه المعاملة سنمحيها من أذهان هذا الشعب. سنمحيها من أذهان الشعب كي لا يطرق أحد باب أولادك”.
Tags: أكرم إمام أوغلوعمدة بلدية إسطنبولالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو عمدة بلدية إسطنبول إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
السجن ثلاث سنوات لصاحب صفحة فايسبوكية بالصويرة
زنقة 20 | متابعة
أدانت المحكمة الابتدائية بالصويرة مؤخرا شابين يُسيران صفحة فايسبوكية تحمل إسم “الصويرة تحت المجهر” بالسجن ثلاث سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهما.
كما قضت المحكمة بتعويض أمنيين و مسؤولين قضائيين متضررين من أعمال التشهير بـ20 ألف درهم لكل واحد منهم، فيما كان تعويض باقي المواطنين، من بينهم سيدات، بـ10 ألاف درهم، لكل واحد منهم.
الصفحة الفيسبوكية المشبوهة ، كانت تنشر صورًا مسيئة لرجال الأمن ومسؤولين قضائيين ومواطنين، مرفقة بعبارات مسيئة و نشر الادعاءات والافتراءات الكاذبة و الاتهامات الخطيرة.