مطرانية ديرمواس تستعد لاستقبال جثمان الأنبا أغابيوس في المنيا
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تستعد مطرانية ديرمواس ودلجا جنوب محافظة المنيا، لاستقبال جثمان الأنبا أغابيوس، مطران ديرمواس ودلجا، الذي وافته المنية صباح يوم الثلاثاء الماضي.
وقد خدم المطران الراحل هذه المطرانية لأكثر من 36 عامًا، مما جعله رمزًا مهمًا في الأوساط القبطية خاصة جنوب محافظة المنيا.
انتشرت أجواء الحزن بين أبناء الطائفة القبطية في مصر، لا سيما في مناطق الصعيد، عقب خبر وفاة الأنبا أغابيوس.
وفي إطار تأكيد المواقف الرمزية، قرر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن يقود طقس صلاة الوداع للمطران الراحل في الكاتدرائية المرقسية بحي العباسية في القاهرة، اليوم الأربعاء.
كما أعلنت مطرانية ديرمواس ودلجا عن إقامة جنازة رسمية أخرى مساء اليوم داخل المطرانية، التي كانت تحت رعاية المطران الراحل.
ومن المتوقع أن يشارك عدد من مطارنة وأساقفة إيبارشيات الصعيد في الجنازتين، حيث تُقام إحداهما في القاهرة برئاسة البابا تواضروس، بينما يترأس الأنبا ديمتريوس، مطران ملوي، الجنازة الأخرى في ديرمواس، وقد كُلف بمسؤولية نائب البابا لإيبارشية ديرمواس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنيا اخبار المنيا اخبار محافظة المنيا المنيا اليوم أخبار المنيا اليوم محافظة المنيا اليوم
إقرأ أيضاً:
الأنبا عمانوئيل يستقبل الآباء الرهبان لتقديم التعازي في انتقال البابا فرنسيس
استقبل نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، وبرفقته عدد من الآباء الكهنة، والرهبان، والعلمانيين بالإيبارشية، وفد الآباء القمامصة والكهنة، والرهبان من دير القديس العظيم الأنبا باخوميوس (الشايب)، بالأقصر، نيابة عن الأنبا إقلاديوس، أسقف ورئيس الدير، نظرًا لسفره، وذلك بمقر المطرانية.
تقديم التعزيةكذلك، استقبل صاحب النيافة وفد الآباء القمامصة والكهنة، والرهبان من مجمع دير الشهيد العظيم مار جرجس، بالرزيقات، حيث قدم وفدا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، التعازي إلى الأب المطران، وكافة أسرة الإيبارشيّة، التعازي في انتقال قداسة البابا فرنسيس.
وقدم نيافة الأنبا عمانوئيل خالص الشكر والتقدير إلى للحاضرين، على مشاعر التقارب والمودة والمحبة، الذين أشادوا بشخص قداسة البابا فرنسيس، وبدوره الفعال في بناء جسور السلام على مستوى العالم، والتقارب بين الكنائس، وحوار الأديان، والأخوة الإنسانية، واختياره لحياة البساطة والفقر تضامناً مع الأشخاص الأكثر احتياجًا.
واختتم اللقاء بطلب الراحة الأبدية لعظيم الأحبار قداسة البابا فرنسيس، وأن يرسل الرب راعيًا صالحًا، لمواصلة المسيرة، داخل الكنيسة الكاثوليكية الجامعة.