دخل الزوج فوجد زوجته تبكي فسألها عن السبب فقالت: إنّ العصافير التي فوق شجرة بيتنا تنظر إليّ حينما أكون بدون حجاب وهذا قد يكون فيه معصيةً لله.
فقبّلها الزوج بين عينيها على عفتها وخوفها من الله وأحضر فأس وقطع الشجرة، بعد أسبوع عاد من العمل مبكراً فوجد زوجته نائمة بأحضان عشيقها. لم يفعل شيء سوى أنه أخذ ما يحتاجه وهرب من المدينة كلها.
في هذه الأثناء مرّ رجل يسير على أطراف أصابعه فسأل من هذا؟. قالوا هو شيخ المدينة ويمشي على أطراف أصابعه خوفاً أن يدعس نملة فيعصي الله. فقال الرجل تالله لقد وجدت السارق أرسلوني للملك.
فقال للملك أن الشّيخ هو من سرق خزينتك وإن كنت مدعياً فإقطع رأسي. فأحضر الجنود الشيخ وبعد التحقيق إعترف بالسرقة، فقال الملك للرجل كيف عرفت أنه السارق؟.
قال الرجل : حينما يكون الإحتياط مبالغاً فيه والكلام عن الفضيلة مبالغاً به أيضاً فإعلم أنه تغطيةً لجرم ما.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
زوج في دعوى نشوز: مش عايش عيشة أهلها وبتشيلني فوق طاقتي
أقام زوج دعوى نشوز ضد زوجته أمام محكمة الأسرة بالجيزة، بعد أن قررت نقل أطفالهما إلى مدرسة تتجاوز مصروفاتها السنوية ضعف المدرسة القديمة دون الرجوع إليه، وعندما اعترض وطلب منها المساعدة أو إعادة الأطفال إلى مدرستهم السابقة، اتهمته بالبخل.
قال الزوج أمام المحكمة، إن الزوجة هجرت منزل الزوجية، ورفضت العودة، ولاحقته بدعاوى نفقات وحبس، وحرمته من رؤية أطفاله بحجة رفضه تحسين مستواهم المعيشي.
أوضح الزوج أن محاولاته للتفاهم مع أسرتها قوبلت بالرفض، وتعرض للاعتداء من شقيقها، مما دفعه لرفع دعوى طاعة لاجبارها على الخضوع للأمر الواقع والقبول بوضعه المادي البسيط.
جدير بالذكر أن دعاوى الطلاق للضرر يمكن استئنافها، على عكس قضايا الخلع التي يعد الحكم فيها نهائي.